الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت اللجنة المالية النيابية، الأربعاء، أن بإمكان الجمارك والضرائب أخذ دور في بناء الموازنة، مشيرة إلى أن إيرادات هيئتي الجمارك والضرائب لا تتناسب مع حركة التجارة والاستيراد.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس اللجنة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "اللجنة برئاسة المهندس عطوان العطواني، تواصل سلسلة اجتماعاتها بالمسؤولين الحكوميين المعنيين بالملف المالي، وارتباط ذلك بجداول الموازنة العامة للعام 2025، إذ استضافت، اليوم الأربعاء، في مقرها داخل مبنى مجلس النواب، المديرين العامين لهيئتي الجمارك والضرائب؛ لمناقشة وبحث عدد من الملفات المهمة".



وأضاف، أن "العطواني استهل الاجتماع بالحديث عن أهمية تعظيم الإيرادات غير النفطية، وذلك من خلال الأتمتة والسيطرة على المنافذ غير الرسمية وإعادة النظر في الإعفاءات"، مشيرا إلى، أنه "اعتبر ذلك السبيل الوحيد لتعظيم تلك الإيرادات، وبخلافه سيستمر هدر المال العام".

وذكر، أن "الاجتماع بحث إيرادات الهيئتين وسبل تعظيمها بما ينعكس إيجابا على الخزينة العامة، واستعرض إيرادات الجمارك والضرائب المتحققة خلال العام الماضي، ومدى تطابقها مع حركة التجارة والاستيراد في البلد، وما يتم تحويله من الدولار عبر البنك المركزي لتغطية هذه الفعاليات"، لافتا إلى، أنه "تم مناقشة ملف أتمتة عمل دوائر الجمارك والضرائب، وأبرز التحديات التي تواجه هذين القطاعين، والتي تعرقل تحقيق أهدافهما وخططهما، إلى جانب ملف الإجراءات الإصلاحية في القطاعين، وإعادة النظر في قوانينهما وخططهما، بما يسهم في زيادة الإيرادات وتحسين الخدمات".

وأكد العطواني، خلال الاجتماع، أن "إيرادات هيئتي الجمارك والضرائب لا تتناسب مع حركة التجارة والاستيراد"، مبينا، أن "الإعفاءات الجمركية يجب أن تحقق مردودا ماليا وتنمويا، وبعكسه فهي باب للفساد وتبديد ثرواتنا".

وتابع، "إن الأوان حان لأن تأخذ الجمارك والضرائب دورهما الأساسي في رسم السياسة المالية"، موضحا، أن "التقديرات المالية لم تتحقق، وهذا يؤشر وجود خلل في تنفيذ الخطط".

وذكر، أن "إيرادات الجمارك والضرائب لا تتناسب مع حركة التجارة والاستيراد"، متسائلا، "هل يعقل أن تبلغ إيراداتنا الجمركية والضريبية نحو 6 ترليونات دينار سنويا بينما يتجاوز حجم الاستيراد 60 مليار دولار سنويا؟".

وبين، أن "إيرادات النفط لم تعد كافية، ويمكن للجمارك والضرائب أن تأخذ دورا في بناء الموازنة وتحقيق التنمية".

بدورهما، قدّم مديرا الضرائب والجمارك عرضا شاملا عن حجم الإيرادات المتحققة والمتوقعة في حال السيطرة على المنافذ غير الرسمية والتهرب الضريبي، وإعادة النظر في القوانين والتشريعات الخاصة بمنح الإعفاءات واحتساب أقيام السلع المستوردة، وإجراء مسح شامل للفعاليات والأشخاص المكلفين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الجمارک والضرائب

إقرأ أيضاً:

زامير يعلن الانتصار على حركة حماس

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير ، مساء الأحد 12 أكتوبر 2025 ، الانتصار على حركة حماس ، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تحقيق أهداف الحرب المتبقية.

وقال زامير في بيان مصور، إن "الضغط الذي مارسناه خلال العامين الماضيين، إلى جانب الحركة العسكرية اليمنية المُكمّل له؛ يمثلان أمًا على حماس".

وأضاف: "سنواصل تحقيق أهداف الحرب المتبقية من خلال عملياتنا".

وذكر أن إسرائيل "تعيد تشكيل وجه الشرق الأوسط، واستراتيجيتنا الأمنية للسنوات لوقف".

وتابع أن "سلامة عناصرنا في الحرب والأسرى، كانا اعتبارا محوريا، ولكن جريات القتال، وقد فرض علينا بدقّة واحترافية، ولذلك اتخذنا قرارنا مُعقدة وعدم عريض سلامة الرهائن للخطر، وللحدّ بشكل كامل من خطوط القتال لدينا".

كما عيّن زامير قائد الفيلق الشمالي ياكي دولف، رئيسًا للمركز الذي سيُعنى بربط جيش الاحتلال، بآلية القضاء الدولي في غزة ، والذي سيعمل تحت نائب الرئيس الأركان تامير يداي.

وقد قال زامير، يوم الخميس الماضي، إنه سيتوجّب على جيشه، أو يبدأ عملية جراحية في المستشفى، ويطلب طلبًا للعمل في قطاع غزة، وبالتالي التوقف عن إطلاق النار.

وعَدّ رئيس أركان الجيش الألماني خلال تواجده في الحليب، يومها، وفقًا لبيان صدر عن جيش الاحتلال، أنه "يفضل الضغط الكبير، والإجتياح الكبير والقوي والوعي، أنتم المقاتلون من أوجدتم الظروف لعودة الأسرى إلى ديارهم؛ العمل هو الذي يحقق الإنجازات السياسية".

وهددت إسرائيل بمواصلة الحرب على غزة بعد أن تستعيد شبابها، والذي يتزايد أن ينفذ غدًا، دعاء صنع الأنفاق وورشات حركة حماس الأسلحة، إذ كتب وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في مسرح "إكس"، سابق الأحد، أن "تحدي اليهود الأكبر بعد مرحلة المُحتجزين سيتمكن الجميع من أن يفاقم حماس في غزة، بشكل عام بواسطة الجيش، والنظام الدولي، الذي سيشكل ويشرف على الولايات المتحدة".

وادعى كاتس أن القيادة الإسرائيلية في قطاع غزة هو "الأمر العسكري الأساسي في أعقاب ذلك الذي تم التوافق عليه حول الحاجة إلى سلاح غزة وتحييد حماس عن سلاحها. وقد أوعزت بعد ذلك باستعداد هذه المهمة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تمنع مغادرة 20 عائلة من الأسرى المحررين إلى الأردن صحيفة أميركية تكشف: كوشنر مهندس خطة السلام في غزة رغم خروجه من الإدارة حماس تُبلّغ إسرائيل باحتمالية الإفراج عن 20 أسيرا من الأحياء اليوم الأكثر قراءة حماس تنفي ادعاءات بشأن المفاوضات وموقفها من تسليم السلاح وفد إسرائيلي يتوجه الاثنين لشرم الشيخ لبحث صفقة التبادل وفد حماس يصل القاهرة ويبحث 3 ملفات بشأن غزة أسعار العملات اليوم 06 أكتوبر 2025 – الدولار مقابل الشيكل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الانتخابات النيابية بالنسبة إلى الثنائي وجودية هذه المرّة
  • أمين سر حركة فتح: مصر لعبت دورا حيويا في دعم القضية الفلسطينية
  • حركة فتح: مصر قادت الدول ودورها واضح في مبادرة وقف إطلاق النار
  • زامير يعلن الانتصار على حركة حماس
  • نائب:حكومة السوداني ما زالت تعمل في موازنة 2023
  • شرطة النقل والكهرباء والضرائب تحصد نتائج ميدانية مميزة في حملات ضبط شاملة
  • النقد الدولي: تحصيل الإيرادات وترشيد النفقات وكبح التضخم أولويات لاستقرار الاقتصاد
  • يشوعي: الموازنة لم تقل مرحباً حتى لمسار النهوض الاقتصادي والمالي
  • رئيس مصلحة الجمارك يبحث مع ممثل مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون المشترك
  • النقد الدولي: اليمن يواجه أزمة إنسانية حادة ولابد من تحصيل الإيرادات كاملة وتعديل الدولار الجمركي