عمرو الورداني يوضح حكم إفطار أصحاب الأمراض المزمنة في شهر رمضان
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام يٌراعي الظروف الصحية للمسلمين في شهر رمضان ويمنحهم التسهيلات المُناسبة.
وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المُذاع على قناة «الناس»، إنه إذا كان الشخص يُعاني من مرض مُزمن مثل، مرض السكر، أو أي حالة صحية تتطلب تناول أدوية بانتظام أو قد تؤدي إلى مضاعفات، ويؤكد الطبيب أن الصيام قد يضر بصحته، فإنه في هذه الحالة يجب عليه الإفطار.
وأوضح أن حكم الدين في هذه الحالات يختلف حسب نوع المرض وشدته، إذا كان المرض لا يُرجى برؤه، مثل بعض الأمراض المٌزمنة التي تتطلب علاجًا دائمًا، فيجب على الشخص الإفطار طوال حياته في شهر رمضان، ويُخرج فدية عن كل يوم يفطر فيه، وإذا كان المرض قابلًا للشفاء أو التحسن، فإبقاء الشخص على قيد الصيام بعد شفائه أمر مٌستحب، بمجرد أن يسمح الطبيب له بالصيام.
وأكد أن التسهيلات التي أتاحها الإسلام لم تُفرض عبثًا، بل جاء ذلك لحماية صحة المسلم، مُشددًا على أنه في حالات المرض المُزمن، يجب على المسلم أن يتبع نصائح الأطباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام أصحاب المرض رمضان السكر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن رابط بين صحة الفم وأمراض الكلى
#سواليف
أظهرت دراسة طبية حديثة وجود صلة بين #صحة_الفم والإصابة بأمراض #الكلى المزمنة.
وأشارت مجلة Renal Failure إلى أن باحثين من جامعة “تشانغنوم” في كوريا الجنوبية أجروا دراسة لمعرفة العلامات الجسدية والمؤشرات التي تظهر على الإنسان، والتي قد تدل على إصابته بأمراض الكلى، واكتشفوا وجود صلة بين صحة الفم وبين الإصابة بهذه #الأمراض.
خلال الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات الطبية لـ16125 شخصا بالغا تزيد أعمارهم عن 40 سنة، مأخوذة من المسح الوطني للصحة والتغذية في كوريا الجنوبية. وتبين للباحثين أن أمراض الكلى المزمنة كانت أكثر شيوعا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين لديهم أقل من 20 عاما في فمهم، وكانت هذه العلاقة قائمة بغض النظر عن عوامل مثل العمر والجنس وارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بمرض السكري. كما وجدوا أن احتمالية الإصابة بأمراض الكلى تزداد بنسبة تقارب الثلث لدى المصابين بفقدان الأسنان الشديد.
مقالات ذات صلةوشدد الباحثون على أنه عند تطوير برامج الوقاية والعلاج للأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، من المفيد إيلاء المزيد من الاهتمام لحالة أسنانهم والعناية بالفم. كما نوهوا إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع لفهم الآلية البيولوجية التي تربط بين صحة الفم وأمراض الكلى.