الخوف من ملامح البشر.. أبرز المعلومات عن فوبيا رهاب الإنسان
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الخوف النفسي أو الرهاب الاجتماعي تتعدد أسبابه وأنواعه التي يتسم العديد منها بغرابة شديدة، ولعل أبرز تلك الحالات هو الخوف من الناس أي شعور المصاب بالرهبة والتوتر الشديدين من قبل شخص ما أو حتى ملامحه، ويرى الخبراء أن هذه الحالة تعكس الخوف الشديد أو القلق عند التفكير في التواجد حول بعض الأشخاص الآخرين.
ما هو رهاب الإنسان؟رهاب الإنسان هو نوع من الخوف النفسي الذي يتجنب فيه المصاب التواجد وسط بعض الأشخاص الآخرين، ويخشى التواصل البصري معهم أو التعامل بأي صورة أو وسيلة اتصال لتجنب رؤية ملامحهم.
ويتعلق الشعور بهذا الخوف النفسي ببعض الروابط الشخصية التي تعيش داخل ذهن الشخص المصاب، وهو ما يدفعه للخوف من شخص ما حسبما يترتب على ما يشعر، وفق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ«الوطن».
وفي هذه الحالة يرتبط المصاب بصورة شرطية تجاه الخوف من هذا الشخص، وهو ما قد يدفعه للشعور بالقلق الشديد فور رؤيته، او استنشاق رائحته في المكان، أو حتى مظهر ملابسه.
ويعتمد العلاج من فوبيا الإنسان أو الأشخاص حسب حالة الشخص المصاب ومدى استجابته للشفاء وكذلك رغبته على التخلص من هذه الوساوس النفسية.
أعراض الإصابة برهاب الإنسانهذا النوع من الفوبيا النفسية يشمل بعض الأعراض التي تظهر على المصاب بوضوح، وفق موقع «clevelandclinic» الطبي العالمي، والتي عادة ما تتمثل في، إجراء اتصال بالعين، وصعوبة أو ضيق التنفس، الغثيان أو القئ في بعض الأحيان، تسارع ضربات القلب، الارتعاش، التعرق، والاهتزاز.
وفي بعض الأحيان، قد يكون الخوف من الناس هو أحد أعراض تشخيص مرض نفسي آخر مثل اضطراب القلق الاجتماعي، وقد يكون الخوف من البشر مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا برهاب «التايجين كيوفوشو»، وهو رهاب الخوف من العلاقات الشخصية، وتحديدًا الخوف من إهانة الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض نفسي الخوف من
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج: نضع في اعتبارنا مسئولية إعداد خريج مؤهل للتعامل مع البشر
قال الدكتور حسن نعماني رئيس جامعة سوهاج، إنّ نسبة الرسوب في كلية الطب لهذا العام تُعد غير معتادة مقارنة بالأعوام السابقة، إلا أن لها أسباباً واضحة تتعلق بمعايير الدراسة والامتحانات داخل الكلية.
وأضاف نعماني في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الامتحانات تُجرى بنظام إلكتروني يضمن العدالة ويُجنب الأخطاء البشرية، كما أن الجامعة تضع في اعتبارها مسؤولية إعداد خريج مؤهل للتعامل مع البشر في مهنة الطب، وهي مهنة تتطلب أعلى درجات الكفاءة والاحترام.
وتابع، أنّ مستوى الامتحان هذا العام جاء مماثلاً لما اعتادت عليه الكلية في السنوات السابقة، حيث يتم إعداد الامتحانات وفقاً لمعايير واضحة تراعي جميع مستويات الطلاب، بدءاً من الطالب المتوسط وحتى الطالب المتفوق.
واستشهد بنسب النجاح قائلاً إن من بين 413 طالباً، حصل 207 على تقدير "امتياز"، و72 على "جيد جداً"، ما يعني أن نحو 300 طالب من إجمالي الناجحين تفوقوا بدرجات مرتفعة، في حين حصل 38 على تقدير "جيد" و96 على "مقبول".