مُهدد بالطرد من منزله.. فنان مصري يستغيث على فراش المرض
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استغاث الفنان المصري إحسان الترك، بنجوم الوسط الفني بعد تهديد مالك الشقة التي يقطنها بطرده منها، لعدم دفعه الإيجار.
وتصدر إحسان الترك، محركات البحث وأصبح الأكثر تداولاً بمنصات التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره الأخير في لقاء مصور بحالة صحية سيئة، حيث ناشد صُناع الفن بإسناد أحد الأعمال إليه؛ حتى يتمكن من سد احتياجاته ودفع قيمة الإيجار المتراكم عليه.
وقال الترك، إن إهمال المُنتجين له، وتجاهل إشراكه في الأعمال الفنية وضعه في أزمات مادية كبيرة، دفعته لبيع أثاث منزله.
بدورها، طمأنت زوجة الترك، الجمهور عليه، كاشفةً في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إنه دخل المستشفى قبل أيام على خلفية إصابته بنزله شعبية حادة، لكن حالته تحسنت وعاد إلى البيت.
ولم تكن هذه الاستغاثة الأولى للترك، ففي مارس (آذار) الماضي 2024، استدعى ترك، قوات الأمن بعد محاولة مالك الشقة طرده منها بالقوة هو وأسرته أو إبقائهم بشرط زيادة قيمة الإيجار، مما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهم.
وبعد الواقعة السابقة، أصدرت الشرطة المصرية، بياناً رسمياً، كشفت فيه تفاصيل الواقعة، مشيرةً إلى أن مباحث قسم الأهرام تلقت بلاغاً يفيد بسقوط شخص من شرفة منزل الفنان إحسان ترك بعد مشاجرة وصراخ داخل الشقة، لتنتقل قوة أمنية إلى مكان الحادث، إذ تبين أن الشخص الذي سقط من الشرفة هو مالك العقار الذي يسكن فيه الترك.
وحكى الممثل، في التحقيقات، أن "مالك العقار الذي يسكن فيه جاء إليه ويريد زيادة إيجار الشقة وإلا سيطرده منها ويؤجرها إلى أسرة سودانية بأضعاف قيمة الإيجار الذي يدفعه، وأكد الترك أن "مالك العقار قفز من البلكونة بإرادته ولم يدفعه أحد، لخوفه من أن يتم القبض عليه بسبب اعتدائه عليهم".
وشارك الترك، في أعمال فنية درامية وسينمائية مُختلفة، أبرزها مسلسل "جعفر العمدة"، وأفلام "بوحة"، و"عريس من جهة أمنية"، و"خالتي فرنسا"، و"أولاد الشوارع"، و"الإمام المراغي"، و"قضية نسب"، و"العمة نور"، و"تيتو"، معالي الوزير"، و"سحر العيون"، و"بركان الغضب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
سيدات ورجال في قبضة الأمن بعد سرقة شقة وإشعال النيران بمطروح
كشفت أجهزة الأمن بمديرية أمن مطروح ملابسات واقعة سرقة شقة سكنية وإضرام النيران بها، حيث تم ضبط خمسة متهمين بينهم ثلاث سيدات، عقب التحريات وجمع المعلومات التي قادت إلى تحديد الجناة بدقة.
البداية كانت بتلقي قسم شرطة مطروح بلاغًا من أحد المواطنين يعمل تاجرًا، أفاد فيه باكتشافه سرقة حقيبة تحتوي على مبلغ مالي ومجموعة من المشغولات الذهبية من داخل شقته السكنية، مشيرًا إلى اندلاع حريق بباب الشقة تم إخماده بمعرفة الأهالي قبل أن يمتد لباقي المنزل.
فور البلاغ، كثفت الأجهزة الأمنية جهودها، وبمراجعة المعلومات والتحركات المريبة حول موقع الحادث، تم التوصل إلى الجناة، وهم ثلاث سيدات ورجلان، اثنان منهما من أصحاب السوابق، وجميعهم مقيمون في نطاق دائرة القسم.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين استغلوا طبيعة عمل إحدى السيدات التي تربطها معرفة سابقة بالمجني عليه، لتسهيل دخول الشقة. وقد استخدموا في تنفيذ جريمتهم مركبة "تروسيكل" غير مرخصة لنقل المسروقات، ثم أقدموا على إشعال النار في باب الشقة لإخفاء آثار الجريمة وتضليل التحقيقات.
وبعد مواجهتهم بالأدلة، أقر المتهمون بتفاصيل الواقعة، وأرشدوا عن مكان المسروقات التي تم ضبطها كاملة، حيث عُثر على المبلغ المالي والمشغولات الذهبية المستولى عليها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ويجري استكمال التحقيقات تمهيدًا لعرض المتهمين على النيابة العامة.