كيف تتخلص من التفكير المفرط؟.. اتبع هذه الحيل لحماية صحتك
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
التفكير المُفرط من المُشكلات التي يعاني منها كثيرون، وتسبب إزعاجًا شديدًا لهم، لا سيما في ظل زيادة ضغوطات وتحديات الحياة، ولأنها تسبب تأثيرات سلبية كثيرة على مختلف جوانب الحياة، فنوضح بعض الحيل الفعالة التي يُمكن الاعتماد عليها للتخلص من فرط التفكير والوصول إلى هدوء الذهن وصفاءه.
ما هو التفكير المفرط؟التفكير المفرط هو حالة من الانشغال الدائم بالتفكير في موضوع معين أو عدة مواضيع، ولكن بشكل مبالغ فيه، وغالبًا ما يصاحبه قلق وتوتر، وقد ينصب هذا التفكير على الماضي، بتحليل مواقف سابقة والندم عليها، أو على المستقبل، بتوقع سيناريوهات سلبية محتملة، حسب ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر.
وهناك عدة عوامل تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالتفكير المفرط، منها:
القلق والتوتر: يعتبر القلق والتوتر من أبرز مسببات التفكير المفرط؛ إذ يدفعان الشخص إلى التفكير المستمر في مصادر قلقه. الضغوط الحياتية: سواء كانت ضغوطًا في العمل أو في الحياة الشخصية، تساهم في زيادة التفكير والقلق. الشخصية الكمالية: الأشخاص الذين يميلون إلى الكمال والمثالية الزائدة، يكونون أكثر عرضة للتفكير المفرط، بسبب سعيهم الدائم للوصول إلى الكمال. تجارب سلبية سابقة: إذ قد تساهم التجارب السلبية السابقة، مثل الصدمات أو الفقد، في زيادة احتمالية التفكير المفرط. أضرار التفكير المفرط على الصحةللتفكير المفرط تأثيرات سلبية عديدة، منها:
الأرق واضطرابات النوم؛ إذ يٌعيق التفكير المُستمر القدرة على الاسترخاء والنوم بشكل جيد. يُسبب التفكير المفرط توترًا في العضلات، ما يؤدي إلى الصداع وآلام الجسم. يمكن أن يؤثر التوتر الناتج عن التفكير المفرط على الجهاز الهضمي، مسببًا مشاكل مثل عسر الهضم والقولون العصبي. يعيق الانشغال الدائم بالتفكير القدرة على التركيز وتذكر المعلومات. قد يُؤدي التفكير المفرط إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق المُزمن.وقدمت «صفاء» بعض النصائح والحيل التي تساعدك في التخلص من التفكير المفرط، منها:
حاول التركيز على ما تفعله في اللحظة الحالية، وتجنب التفكير في الماضي أو المستقبل، ويمكنك الاستعانة بتمارين اليقظة والتنفس العميق. خصص وقتًا محددًا في اليوم للتفكير في الأمور التي تٌقلقك، وبعد انتهاء هذا الوقت، حاول إيقاف التفكير فيها. اكتب أفكارك ومشاعرك على الورق؛ إذ إن هذه الطريقة تساعدك في تفريغ ذهنك وتوضيح أفكارك. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد الرياضة في تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق. قضاء وقت في الطبيعة للاسترخاء وتخفيف التوتر. التحدث مع شخص تثق به لتفريغ مشاعرك والحصول على الدعم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفكير المفرط فرط التفكير كثرة التفكير اضطرابات النوم القلق والتوتر التفکیر المفرط التفکیر الم
إقرأ أيضاً:
كل ما تحتاجه الحامل لحماية طفلها من الأمراض
تعتبر فترة الحمل من أكثر الفترات التي تشهد تغيرات فسيولوجية تؤثر بشكل كبير على الجسم، بالإضافة إلى التغيرات الكيميائية والهرمونية التي تزيد من احتياجات الجسم الغذائية.
لذا، تبرز أهمية التغذية السليمة لضمان سير الحمل بشكل طبيعي دون مضاعفات، مما يساهم في الحفاظ على صحة الجنين.
أولاً: الاحتياجات الغذائية للحامل:
يجب على الحامل أن تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا يتضمن جميع العناصر الغذائية الضرورية.
1- من حيث الطاقةEnergy :
تحتاج الحامل في الأشهر الأولى إلى 150 سعر حراري إضافي يوميًا، بالإضافة إلى التوصيات المقررة للمرأة البالغة العادية (في الثلث الأول من الحمل)، وقد لا تحتاج إلى زيادة كبيرة في هذه الفترة نظرًا لأن التغيرات الفسيولوجية تكون غير ملحوظة ونمو الجنين يكون بطيئًا.
أما في الثلثين الثاني والثالث، فإن الحامل تحتاج إلى إضافة ما بين 300 إلى 350 سعر حراري يوميًا، بالإضافة إلى التوصيات الخاصة بالمرأة العادية. يعود ذلك إلى زيادة احتياجات الطاقة الأساسية، والطاقة اللازمة لبناء الأنسجة، وزيادة وزن المشيمة، ونمو الجنين، وتعويض الطاقة المستنفذة أثناء الولادة.
بشكل عام، يُنصح بإضافة 300 سعر حراري يوميًا، بالإضافة إلى التوصيات الخاصة بالمرأة العادية، سواء في الأشهر الأولى أو الأخيرة من الحمل.
ملاحظات :
المرأه الحامل البدينه لا يتبع لها اي نظام غذائي وتعامل معامله المرأه العاديه اي لا تقوم بعمل الرجيم.
المرأة الحامل النحيفه لابد ان تصل اولا الى الوزن الطبيعي ثم تعامل كأي امرأة حامل ويضاف لها تجاوزا 500 سعر حراري / اليوم + التوصيات للمرأة العادية ومن هنا يتضح لنا ان الحامل يزيد وزنها ما بين 12 ل 13 كيلو جرام طوال فتره الحمل نتيجة نمو المشيمة وزياده المخزون من الطاقة.
2- البروتين Proteins:
تحتاج المرأة الحامل إلى إضافة 30 جرامًا يوميًا بالإضافة إلى احتياجاتها العادية التي تبلغ 1 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم. هذه الزيادة تساعد في تقليل ومنع تراكم السوائل في الأنسجة، خاصة في الساقين والأرجل. يُفضل تناول البروتين الحيواني عالي القيمة البيولوجية مثل الألبان واللحوم والبيض، وذلك لدعم عمليات نمو وبناء الأنسجة لكل من الجنين والمشيمة، بالإضافة إلى مواجهة الزيادة في حجم الدم وتعويض الدم الذي قد يُفقد أثناء الولادة. كما أن هذه الاحتياجات تساهم في الحفاظ على صحة الأم وتهيئتها للرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
أما بالنسبة للحامل المراهقة، فهي تحتاج إلى 1.5 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم بالإضافة إلى 30 جرامًا يوميًا.
3- الفيتاميناتVitamins :
تزيد الاحتياجات الفيتامينات في فتره الحمل أهمها:
فيتامين A اللازم لنمو بناء جميع انسجه الحامل والجنين
فيتامين D اللازم لتحسين امتصاص الكالسيوم ودخوله في تكوين البروتين اللازم لنقل الكالسيوم وترسيبة في العظام سواء للحامل أو الجنين
فيتامين K الذي يحمي من النزيف أثناء الولادة
فيتامين C اللازم لمساعده على امتصاص الحديد من الامعاء فيقي من نقص الحديد ويحمي من نزيف اللثة الشائع بين الحوامل
الفولاسين Folcin حيث انه يلزم لتكوين الاحماض الامينيه RNA و DNAوعاده تصاب به الحوامل نظرا لزيادة كميه الدم بمقدار الضعف مع عدم الاهتمام بزيادة المأخوذ من هذا الفيتامين فتصاب بفقر الدم لذلك ينصح بتناول الفيتامين على صوره اقراص دوائيه (يحدها الطبيب).
مجموعه فيتامين بالمركبVit.B.Complex تلزم لعمليه التمثيل القاعدي خاصه لزياده الاحتياجات من الطاقه.
4- اما المعادنMinerals اهمها:
الكالسيوم تزداد حاجة المرأة الحامل للكالسيوم بمعدل يقارب الضعف، و في حال عدم كفاية الكالسيوم في الدم من مصادر الغذاء، يتم سحبه من عظام الأم، مما قد يؤدي إلى ضعف وهشاشة العظام لديها. الحديد أما بالنسبة للحديد، فإن الحاجة إليه تزداد بسبب زيادة حجم الدم وعدد كريات الدم الحمراء، وذلك لحماية الأم من فقر الدم ومضاعفاته، ولتكوين مخزون كافٍ من الحديد في كبد الطفل يكفيه لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر بعد الولادة. يُنصح بإدخال الأغذية التكميلية في هذا السياق، حيث أن حليب الأم فقير في الحديد. لذلك، يُفضل أن تتناول الأم الحامل أقراص الحديد طوال فترة الحمل تحت إشراف الطبيب.
الزنك: ضروري لصحه الجنين ودخوله ضمن هرمون الانسولين اللازم لضبط مستوى سكر الدم وكذلك جهاز المناعه الخاص بالام والجنين .
اليود: وهو ضروري لحمايه الحامل من الاصابه بالجويترGoiter حيث يدخل في تكوين هرمون الثيروكسينThyroxin .
اهم مشاكل الحامل الغذائيه:
1- القىء والغثيان من اهم ما يميز المرحله الاولى من الحمل وقد تزيد حدته حيث يقل الوزن وتتعرض للحامل للجفاف لذلك يراعي ما يلي:
تناول شرائح الخبز الجاف او البسكوت قبل النهوض من الفراش لمده 15 : 10 دقيقة.
شرب السوائل بين الوجبات وليس مع الوجبه.
تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة.
الاقلال من تناول الاطعمه ذات الروائح القويه مثل البصل- الكرنب- الفجل وكذلك الاطعمه الدسمه والمحمره والتوابل الحريفة ومنها القرفة لما تسببه من غازات في الامعاء .
الغذاء الامثل لعلاج القيء يكون غني في الكربوهيدرات وفقير في الدهون .
2- الامساك:
عاده تشكو منه الحامل في المرحله الاخيره لزياده حجم الجنين وضغطه على الجهاز الهضمي ويمكن ان يحدث نتيجه تناول اقراص الحديد والعلاج الغذائي يراعي فيه الاكثار من تناول الخضروات والفاكهة لغناها بالالياف التي تعمل كملين طبيعي وكذلك الخبز البلدي والاكثار من السوائل خاصه الماء وكثره الحركه وعدم الخمول .
3- الشعور بالحموضه وحرقان المعده:
بسبب افراز حمض HCL بالمعدة ونقص إفرازات الامعاء مما يسبب بقاء الطعام لفتره أطول في الامعاء فتشعر الحامل بالحموضه وكذلك يعمل هرمون البروجسترون على زياده افرازات احماض المعدة فيدخل جزء من الحامض الى فتحه المريء على ارتجاع ولتفادي هذه الاعراض:
- البعد عن التوابل خاصه الحريفة وتناول الوجبات الصغيره على فترات متقاربه.
- عدم النوم بعد تناول الطعام والاهتمام بوجبه قبل النوم وبعد الاستيقاظ.
- تناول معلقه من القشدة قبل تناول الطعام حيث تمنع من حرقان المعدة.
4- الاوديما: وعاده يظهر في الثلث الأخير من الحمل وقد تحدد كمية الصوديوم حسب ارشادات الطبيب.
5- سكر الحمل:حيث يتعارض عمل هرمونات المشيمه مع هرمونات الانسولين وهذا هو السبب الرئيسي لحدوث سكر الحمل وهو حاله مؤقته قد تتطلب تنظيم السكريات او تناول اقراص الانسولين على حسب ارشاد الطبيب .
التوصيات الغذائيه للحامل:
1- تجنب التدخين حيث يقلل دم الواصل للجنين ومن ثم حصوله على العناصر الغذائيه.
2- تجنب الكحوليات لانها تؤثر على حصول انسجه الجنين من الجلوكوز خاصه انسجه المخ وكذلك مجموعه فيتامين به المركب اللازم للجهاز العصبي المركزي .
3- تجنب ممارسه نظام غذائي لنقص الوزن حيث ظهور حاله Ketosis وحرمان المخ من الجلوكوز مما يسبب تشوه خلقي للجنين.
4- تناول من 4 :3 حصص من الالبان يوميا( 240 جم لبن حليب = 120 جم لبن زبادي = 60 جم من الجبن الابيض او القريش = 30 جم جبن جاف).
5- الاهتمام بالالياف والخضر والفاكهه الطازجة والحبوب الكامله والخبز البلدي.
6- تجنب الاطعمه الدسمه والمحمره والحلوىوالمياة الغازية حيث تحول الي سموم بالجسم.
7- الاهتمام بمصادر الحديد وحمض الفوليك في صوره اقراص بجانب الغذاء.
8- حالات مرضى ضغط الدم من الحامل او المرضع يجب فيهن الامتناع عن الملح والدهون المشبعه والمشروبات الكحوليه والمنبهات وتناول الفاكهه والسوائل الطبيعيه والبعد عن الانفعال ومراقبة ضغط الدم والمتابعه مع الطبيب.
9- حالات مرضى السكر من الحامل او المرضع تعالج بالحقن بالانسولين واتباع نظام غذائي خاص حسب نسبه السكر في الدم التي تحدد كميه ونوع الطعام.