#سواليف

في ظل #موجة_الغلاء و #ارتفاع #تكاليف_المعيشة، يسعى كثيرون للبحث عن #طرق_مبتكرة #لتقليل_النفقات، سواء عبر أعمال جانبية أو تحديات ادخار صارمة.

لكن، وبحسب دراسة حديثة أجراها مصرف تشيس (Chase Bank)، فإن 69% من البالغين في المملكة المتحدة غيّروا عاداتهم الشرائية بهدف التوفير، إلا أن البعض يقع في فخ حيل تبدو ذكية ظاهرياً، لكنها تؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية.

إليك أبرز 7 عادات شائعة يظن البعض أنها توفر المال، بينما قد تستنزف ميزانيتك أكثر مما تتصور:

مقالات ذات صلة أصحاب هذه العادة المالية هم أكثر سعادة 2025/08/03 الشراء بالجملة.. ليس دائماً صفقة رابحة

العروض مثل “3 قطع بـ10 جنيهات” قد تبدو مغرية، لكن خبير التوفير ماثيو شيران من مؤسسة Money Wellness يؤكد أن هذه الممارسات غالباً ما تنتهي بالهدر إذا لم تُستهلك قبل انتهاء صلاحيتها.
النصيحة: لا تكتفِ بالسعر الإجمالي، بل تحقق من السعر لكل وحدة (100 غرام أو قطعة) قبل الشراء.

الحرف اليدوية.. متعة مكلفة

خياطة الملابس أو الحياكة قد تبدو وسيلة لتوفير المال، لكن الواقع مختلف، فصنع كنزة يدوياً قد يكلفك أكثر من شرائها جاهزة، خاصة مع أسعار الخيوط عالية الجودة.
الخلاصة: احتفظ بها كهواية، لا كخطة اقتصادية.

فخ التخفيضات المغري

بحسب منظمة Which البريطانية، يعتمد 40% من البريطانيين على التخفيضات لتقليل الإنفاق، لكن هذه العروض قد تدفعك لشراء ما لا تحتاجه أصلاً أو بكميات تتلف سريعاً.
النصيحة: لا تشترِ إلا ما تخطط له مسبقاً، حتى لو كان الخصم مغرياً.

وجبات الاشتراك.. راحة بثمن مرتفع

خدمات مثل Hello Fresh تبدو حلاً عملياً، لكنها باهظة عند الاستخدام المستمر، إذ تصل كلفة الوجبات لأربعة أشخاص إلى 69.99 جنيه أسبوعياً، مقارنة بمتوسط 62 جنيهاً للتسوّق العادي.
الخلاصة: استخدمها للراحة المؤقتة، لا كخيار دائم لتقليل النفقات.

الإصلاحات الذاتية.. مغامرة قد تكلّفك أكثر

إصلاح الأعطال بنفسك قد يبدو توفيراً، لكن خطأ صغير في الكهرباء أو السباكة يمكن أن يضاعف الخسائر.
النصيحة: استعِن بمتخصص في المهام المعقدة بدلًا من دفع ثمن الأخطاء لاحقاً.

الزراعة المنزلية.. ليست دائماً أوفر

على الرغم من فوائدها الصحية، فإن التكاليف الأولية للزراعة المنزلية — مثل التربة والأسمدة والأدوات — قد تصل إلى 100 جنيه قبل أن تزرع بذرة واحدة، وفق الصحافية رايتشل موس.
النصيحة: ابدأ بإعادة التدوير واستخدم أدوات وبذور مجانية متاحة محلياً.
فكر قبل أن تصرف

التخطيط المسبق والوعي بالاستهلاك هما خط الدفاع الأول أمام استنزاف الميزانية. ليس كل ما يبدو اقتصادياً يساعدك فعلاً على التوفير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف موجة الغلاء ارتفاع تكاليف المعيشة طرق مبتكرة لتقليل النفقات

إقرأ أيضاً:

كيف تبدو حضرموت بعد أسبوع من سيطرة الانتقالي الجنوبي عليها؟

سيئون – لم يكن يوم الجمعة الماضي، يوما عاديا بالنسبة لعائلة الضابط في الجيش اليمني العقيد الركن فتحي الضبوي، وللعديد من العوائل الأخرى التي تعيش في مدينة سيئون ثاني أكبر مدن حضرموت وعاصمة الوادي والصحراء.

فقد استيقظت أسرة العقيد الضبوي والمكونة من زوجته وبناته الخمس، على فاجعة نبأ مقتله مع 3 من مرافقيه بعد يومين من اختطافهم وإخفائهم قسريا على يد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي اجتاحت مدينة سيئون وبقية مدن ومناطق وادي حضرموت في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

مصدر عسكري قال للجزيرة نت إن قوات المجلس الانتقالي كانت قد اعتقلت العقيد الركن الضبوي، قائد الكتيبة الثانية في المنطقة العسكرية الأولى، أثناء اقتحامها لمقر قيادة المنطقة، الأربعاء الماضي، واعتقلت معه 3 من مرافقيه، (المساعد صادق البشاري والمساعد محمد قطيبر والمساعد راجح الشرفي).

وأضاف المصدر أن القوات الانفصالية اقتادت الضبوي ورفاقه الثلاثة إلى معتقل في مطار سيئون، واحتجزتهم لمدة يومين قبل أن تقوم بتصفيتهم وإعدامهم ميدانيا خارج نطاق القانون وقانون أسرى الحرب ثم قامت بإيصال جثثهم الأربع مضرجة إلى المستشفى.

وكان العقيد الضبوي يشغل منصب قائد الكتيبة الثانية في المنطقة العسكرية الأولى، وسبق له أن تولّى العديد من المهام العسكرية في وادي حضرموت، كما نال عدة أوسمة وتكريمات عسكرية كان آخرها من قائد المنطقة الأولى السابق، اللواء الركن صالح محمد طيمس (من أبناء محافظة أبين جنوبي اليمن).

ولم يصدر أي بيان أو توضيح من طرف قوات الانتقالي بشأن تفاصيل وملابسات جريمة إعدام الضباط الأربعة، لكن منظمات حقوقية محلية، أكدت أن مصير عشرات الأسرى الآخرين من ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى لا يزال مجهولا بعد مرور أسبوع على سيطرة مقاتلي "الانتقالي الجنوبي" القادمين من خارج المحافظة على مقاليد الأمور ومناطق النفط في وادي وصحراء حضرموت.

انتهاكات ونهب

للأسبوع الثاني على التوالي، ما زالت محافظة حضرموت الكبرى بجناحيها (الساحل والداخل) تعيش فوق صفيح ساخن مع استمرار التوترات الأمنية القائمة بين الجهات المحلية والقوى المختلفة (حلف قبائل حضرموت، قوات حكومية، الانتقالي).

إعلان

وتسود حالة من الترقب والقلق من مخاطر انزلاق الوضع نحو فوضى أكبر وصراعات طويلة الأمد، وسط دعوات وتصريحات ونداءات محلية، جميعها تناشد التدخل العاجل لإنقاذ المحافظة الأكبر في خريطة اليمن.

بيد أن آراء ومواقف معظم النخبة السياسية والاجتماعية الحضرمية، تكاد تتفق على أن أسرع الطرق الممكنة للحيلولة دون انزلاق المحافظة النفطية الكبرى في مستنقع الفوضى والحرب الأهلية، يبدأ من مغادرة قوات الانتقالي الجنوبي القادمة من خارج حضرموت.

وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو جديدة لما قالوا إنها توثق لعمليات نهب وسلب حدثت في وادي حضرموت بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدن وحواضر الوادي إثر سيطرة قوات الانتقالي الجنوبي عليها.

وقد اعترف محافظ حضرموت سالم الخنبشي، في مقابلة تلفزيونية، بوقوع عمليات نهب بالفعل في المحافظة، خلال الأيام الماضية، ودعا ما أسماها بالقوات القادمة من خارج المحافظة إلى مغادرة وادي حضرموت، مشددا على أن "لدى حضرموت قوات قادرة على فرض الأمن وحماية المواطنين".

كما طالب ناشطون وحقوقيون بفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات المرتكبة، وضمان حماية المواطنين الذين وجدوا أنفسهم مكشوفي الظهر وبلا حماية.

وحذر الحقوقيون من استمرار تفاقم الوضع الحقوقي والإنساني في وادي حضرموت، في ظل تدفق معلومات محلية متواصلة من مختلف المدن والمناطق، تؤكد تزايد الانتهاكات، مع استمرار الانتقالي في تصعيده الميداني وما يصاحب ذلك من حملة تحريض إعلامي ممنهجة ضد المواطنين من أبناء المحافظة الشمالية (تقدر بعض المصادر عددهم في سيئون وحدها بقرابة نصف سكان المدينة).

ورصد ناشطون حقوقيون وإعلاميون شهادات محلية أدلى بها عدد من المواطنين والضحايا، وأوضحت تلك الشهادات أن الانتهاكات تنوعت ما بين "مداهمات ليلية بلا أوامر، واعتقالات تعسفية بلا تهم واضحة أو تُهم بلا أدلة، وتمزيق بطاقات شخصية وجوازات سفر ودوسها بالأقدام، وشتائم مقذعة وإهانات مخزية أمام النساء والأطفال".

وأثارت تلك الانتهاكات حالة خوف دائم لدى العائلات خاصة المنتمين للمحافظات الشمالية.

أول ظهور لـ"بن حبريش"

وفي أول ظهور له منذ الأربعاء الماضي، خرج زعيم حلف قبائل حضرموت القائد الأعلى لقوات حماية حضرموت وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش، بتسجيل مرئي وزعه الحلف مساء أمس الثلاثاء على وسائل الاعلام.

وقال ابن حبريش، بعد أيام من مغادرته منطقة الكنب القريبة من الحقول النفطية والتي كان يتمركز فيها، إن "‏مليشيا الانتقالي شنت هجوما غادرا على مواقع الحلف شمل استخدام المسيرات ونقضت الاتفاق المبرم بين الحلف والسلطة المحلية".

التسجيل الذي استمر نحو 6 دقائق، لم يوضح مكان تواجد بن حبريش، الذي وصف ما حدث بالقول إن "حضرموت تعرضت لذات الطعنات التي طالتها في 67 بتواطؤ العملاء".

وأضاف "أننا ثابتون على أرضنا حتى خروج المليشيات"، وأن "قوات حماية حضرموت متمسكة بحقها في حماية المحافظة وصون حقوقها، ومستمرون في النضال وندعو جميع أبناء ‫حضرموت لرفض الأمر الواقع".

أكد عمرو بن حبريش رفض أبناء حضرموت محاولات الانتقالي فرض مشروعه السياسي المدعوم من الخارج عليهم بقوة السلاح، مطالبًا بخروج ما وصفها بمليشيات الهيمنة التي قدمت إلى المحافظة من خارجها.

وقال بن حبريش إن الوضع لن يستتب في حضرموت إلا بخروج قوات الانتقالي "وتأمين حضرموت بأبنائها"،… pic.twitter.com/jUzgFLK9A9

— المصدر أونلاين (@almasdaronline) December 9, 2025

في المقابل، قال المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان إن التحرك العسكري جاء "بعد استنفاذ كافة الخيارات التي طُرحت خلال الأعوام الماضية لإعادة الاستقرار لوادي حضرموت، وإنهاء حالة الانفلات الأمني، ووقف استغلال المنطقة من قبل قوات دخيلة على الوادي والمحافظة" بحسب وصفه.

إعلان

وقال بيان الانتقالي إن مناطق الوادي تحولت -طوال السنوات الماضية- إلى منصة لعمليات التهريب لصالح جماعة الحوثي وإلى بؤر لنشاط تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، وهو ما أدى إلى استمرار نزيف دماء أبناء الجنوب واستهداف قوات التحالف العربي.

رفض "ثقافة المنتصر"

وفي أول اجتماع رسمي للسلطة المحلية التي تدير شؤون وادي وصحراء حضرموت، عقد المكتب التنفيذي لوادي وصحراء حضرموت اجتماعا استثنائيا لبحث ما أسماه بتطبيع الأوضاع وتعزيز الاستقرار.

وترأس الاجتماع وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري بحضور وكلاء المحافظة المساعدين المهندس هشام السعيدي وعبد الهادي التميمي.

لكن مصادر محلية كشفت أن أعضاء المكتب التنفيذي المجتمعين فوجئوا بحضور كل من رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت علي الكثيري وعضو هيئة رئاسة الانتقالي فادي باعوم، ومشاركتهما في اجتماع المكتب التنفيذي للسلطة المحلية، رغم أنهما لا يحملان أي صفة رسمية ولا يشغلان أي منصب حكومي.

وأكدت المصادر أن الاجتماع شهد اعتراضا لمسؤولين محليين بعد حضور قيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي دون إبلاغ الوكلاء المساعدين ومديري العموم مسبقا.

واعتبر مسؤولون في السلطة المحلية بوادي حضرموت أن ما حدث يمثل محاولة لفرض "ثقافة المنتصر" وليس إطارا لعمل سياسي أو شراكة داخل مؤسسات الدولة.

وفي ذات السياق، أعربت أحزاب ومكونات يمنية موالية للحكومة الشرعية رفضها محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي "إخضاع محافظات شبوة وحضرموت والمهرة جنوب شرقي البلاد بالقوة".

جاء ذلك في بيان مشترك وقّعه المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، وحزب الرشاد اليمني وحزب العدالة والبناء، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) الأربعاء.

كما وقّعت البيان حركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب التضامن الوطني، والتجمع الوحدوي اليمني، وحزب السلم والتنمية، ومجلس حضرموت الوطني، ومجلس شبوة الوطني العام والحزب الجمهوري.

وشددت الأحزاب والمكونات اليمنية على رفضها الكامل للإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة.

مقالات مشابهة

  • احذر.. غرامة 1500 جنيه عقوبة عدم استخدام اللوحات المعدنية المنصرفة من المرور
  • الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراض
  • أطعمة تبدو صحية لكن أضرارها أكبر من فوائدها
  • ياسر قنطوش ينفي شائعة منع شيرين عبدالوهاب من رؤية ابنتيها
  • منال عوض: دعم صناعة الأسمنت عبر توفير وقود بديل مستدام لتقليل التكاليف والانبعاثات
  • كيف تبدو حضرموت بعد أسبوع من سيطرة الانتقالي الجنوبي عليها؟
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب
  • 10 إجراءات تجميلية شائعة تدمر العين دون أن تشعري
  • صرخات نسائية بلا مجيب.. كيف تبدو مصر في اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟
  • الموت الإسفيري!