38% من اللاجئين في مصر.. موسى يكشف تفاصيل الدعم المصري للسودانيين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى عن تحرك مصري لتعزيز التعاون المشترك مع السودان، استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن مصر تسعى لدعم استقرار السودان وإعادة إعمار الدول التي تمر بتحديات.
وفي حلقة خاصة من مدينة بورتسودان ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أكد موسى أن مصر تقف إلى جانب السودان في محنته، موضحًا أن مصر هي دولة تدعو للسلام والأمن في المنطقة، وتحاول تقديم الدعم للشعب السوداني الذي يعاني من تداعيات الحرب.
وأشار موسى إلى أن مصر استضافت أعدادًا كبيرة من اللاجئين السودانيين، حيث يقدر عددهم بنحو 38% من إجمالي اللاجئين السودانيين الفارين من النزاع في بلادهم.
كما كشف عن توفير التعليم لأكثر من 28 ألف طالب وطالبة سودانيين في مصر، من خلال المدارس والجامعات، لتمكينهم من أداء الامتحانات في ظروف آمنة.
وأوضح موسى أن الشعب السوداني دفع ثمنًا باهظًا نتيجة للحرب المستمرة منذ 15 أبريل 2023، مشيرًا إلى أن السودانيين يقدرون الجهود المصرية الكبيرة في دعمهم خلال هذه الفترة الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى السودان صدى البلد عبد الفتاح السيسي اللاجئين بورتسودان السودانيين المزيد أن مصر
إقرأ أيضاً:
مفوضية أممية تعلن ارتفاع معدلات عودة اللاجئين إلى أوطانهم خلال عام 2024
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد الأشخاص الذين يعودون إلى أوطانهم في العالم بعدما نزحوا بسبب الصراعات ارتفع خلال العام 2024.
ووفقًا لتقرير المفوضية السنوي بشأن التوجهات العالمية، فإن 1.6 مليون لاجئ عادوا من الخارج خلال عام 2024، فيما يعد أعلى عدد منذ أكثر من عقدين في هذه الفئة.
كما عاد الأشخاص الذين نزحوا داخل بلادهم، ليسجل عددهم ثاني أعلى مستوى للعودة الداخلية.
وأفادت المفوضية بأن نحو مليوني سوري عادوا إلى بلدهم.
122 مليون نازحيشار إلى أنه حتى نهاية أبريل الماضي، بلغ عدد النازحين حول العالم 122 مليون شخص، بارتفاع طفيف مقارنة بالعام الماضي.
وذكرت المفوضية إنه من بين هؤلاء، 60% كانوا من النازحين داخليا في حين عاش ثلثي الذين عبروا الحدود في الدول المجاورة.
ومع ذلك، فإنه على مدار عام 2024 بأكمله، ارتفع عدد النازحين بواقع 7 ملايين ليصل إلى 123.2 مليون شخص.
وقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إن هذا الاتجاه استمر حتى مطلع عام 2025، بزيادة في العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024".
ووصف غراندي هذا الأمر بأنه بادرة أمل.
وصرح غراندي بأن "الأسباب الرئيسية للنزوح ما زالت ترجع إلى النزاعات الكبرى الدائرة في بلدان مثل السودان وميانمار وأوكرانيا".
وأوضح أن الكثير من العائدين وجدوا بلدانهم في حالة دمار، مضيفا أنه "نتيجة لذلك قد لا يكون أمام العائدين خيار سوى المغادرة مرة أخرى".
السودان تحتل الصدارةبحلول نهاية 2024، تجاوزت السودان سوريا لتصبح الدولة صاحبة أكبر عدد نازحين بعد صراع عنيف على السلطة بين القوات الحكومية وقوات الدعم السريع.
وبلغ عدد النازحين في السودان نحو 14.3 مليون شخص مقارنة بـ 13.5 مليون في سوريا و10.3 مليون أفغاني و8.8 مليون أوكراني.
وفي السياق، قالت وزيرة التنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان، إن دولا مثل الأردن ولبنان وإثيوبيا وكينيا تتحمل العبء الأكبر وتقوم بعمل بالغ الأهمية.
وأوضحت رادوفان أن المساعدات الألمانية للدول التي تستضيف لاجئين نابعة من التعاطف والتضامن، لكن هناك أيضا مصلحة لألمانيا.
وأضافت: "لا شيء يقلل من الهجرة أكثر من توفر الفرص وآفاق المستقبل في الوطن"