أسهم "وول ستريت" ترتفع بقوة بعد بيانات التضخم في أميركا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية بقوة خلال التداولات، الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم في أميركا قد زاد في ديسمبر.
كما رحب المستثمرون بمجموعة من النتائج الفصلية القوية من أكبر البنوك الأميركية.
وارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر ديسمبر الماضي، بما يتماشى مع التوقعات.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 2.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أميركا بنسبة 0.4 بالمئة، بما يتماشى مع التوقعات أيضا، مقابل 0.3 بالمئة في نوفمبر.
تحركات الأسهم
بحلول الساعة 19:05 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.7 بالمئة، ليصل إلى 43,241.43 نقطة.
وصعد المؤشر "ستاندرد اند بورز 500"بنسبة 1.8 بالمئة، ليصل إلى مستوى 5,948.73 نقطة، بينما زاد المؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 2.33 بالمئة، ليصل إلى مستوى 19,490.79 نقطة.
وارتفع صافي أرباح بنك "جي بي مورغان تشيس" بنسبة 50 بالمئة إلى أكثر من 14 مليار دولار خلال الربع الأخير من عام 2024، حيث تجاوزت أرباح البنك وإيراداته توقعات "وول ستريت" بسهولة.
وارتفعت ربحية السهم الواحد إلى 4.81 دولار خلال الربع الأخير من عام 2024، مقارنة بـ 3.04 دولار في عام 2023، متجاوزة توقعات "وول ستريت" التي بلغت 4.09 دولار للسهم الواحد، بحسب شركة "فاكتست" المتخصصة في البيانات المالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة داو جونز ستاندرد اند بورز 500 أميركا وول ستريت الولايات المتحدة داو جونز ستاندرد اند بورز 500 أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".
ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".
وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.
ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.