صعدة.. قبائل مديريات الصعيد تعلن النفير العام لمواجهة تصعيد ثلاثي الشر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت قبائل مديريات الصعيد في محافظة صعدة، اليوم، في لقاء قبلي مسلح، النفير العام لمواجهة أي تصعيد من قبل ثلاثي الشر (الأمريكي – البريطاني – الصهيوني).
شهد اللقاء حضورًا واسعًا لقيادات السلطة المحلية في المحافظة والمديريات، ومشايخ ووجهاء وأعيان مديريات صعدة وسحار والصفراء. وخلال اللقاء، أشاد مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، عبدالله المنبهي، بالحضور المهيب والنفير القبلي، معتبرًا أنه تجسيد لروح الإيمان والإباء التي يتمتع بها أبناء اليمن بفضل التمسك بالمشروع القرآني.
وأشار المنبهي إلى أن هذا الحراك القبلي يعكس عزم الشعب اليمني على تحدي طواغيت العالم والوقوف بوجه المؤامرات التي تستهدف مقدرات البلاد، مؤكدًا أن التهديدات لن تنال من عزيمة الشعب اليمني.
وأكد المشاركون في الوقفة القبلية المسلحة جاهزيتهم الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد قوى الشر، معلنين مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر.
وأدان بيان الوقفة استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، معبّرًا عن استنكاره للصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الجرائم المستمرة منذ أكثر من عام. كما بارك البيان الإنجازات العسكرية والأمنية التي حققتها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية اليمنية، داعيًا إلى الاستمرار في العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني وحلفائه.
وجدد المشاركون التفويض الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتخاذ أي خطوات لمواجهة التصعيد، مؤكدين جاهزيتهم العسكرية في كل الجبهات لحماية الوطن ومقدراته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
أشار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، في كلمته اليوم الخميس ، إلى أن الاستعداد العظيم والتفاعل الشعبي الواسع هو دليل على الثبات، في دلالة واضحة إلى أن الموقف الشعبي لا يزال قوياً وصلباً رغم سنوات العدوان والحصار، هذا الطرح يعكس ثقة القيادة بمستوى الوعي الشعبي وقدرته على التصدي للتحديات، وهي رسالة تحذير للخارج، بأن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي أو زعزعة الموقف الوطني قد فشلت.
يمانيون / خاص
ووصف السيد القائد التعبئة العسكرية بأنها ذات أهمية كبيرة جداً في مواجهة كل مؤامرات الأعداء، ما يعكس أن المسار العسكري لا يزال حاضراً بقوة إلى جانب المسار الشعبي والسياسي، وهذا يدل على أن القوات المسلحة اليمنية على استعداد تام لمواجهة أي تصعيد ، وأن الجهوزية العسكرية ستكون رادعة لكل التحركات المعادية، سواء من الداخل أو الخارج.
كما وجه السيد القائد تحذيراً مباشراً لكل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي، مشدداً على أن الشعب سيكون حازماً مع أدوات الخيانة والغدر، في رسالة مزدوجة؛ حملت تحذيراً للدول والجماعات المتورطة في التطبيع أو التعاون الاستخباراتي مع العدو الصهيوني، ورسالة تعبئة للشعب بأن معركة الوعي والفرز لا تقل أهمية عن المواجهة العسكرية.
ووصف السيد القائد الوضع في اليمن بأنه بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع، وهذا الوصف هدفه إبراز أن اليمن، رغم التحديات، يتمتع اليوم ببيئة داخلية متماسكة مقارنة بالدول المطبعة أو المتهاونة، وأن صنعاء قادرة على الاستمرار في مشروعها المقاوم.
دعوة للخروج الجماهيري
أطلق السيد القائد دعوة لكل أبناء الشعب اليمني للخروج الواسع العظيم يوم الجمعة في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات ، مؤكداُ على الدور الكبير والعظيم للتظاهرات الشعبية التي تمثل وسيلة ضغط ورسالة سياسية واضحة للخارج، أن اليمن قابت على موقفه ولن يتزحزح ، واستنهض السيد القائد همم اليمنيين بقوله : يامن تكثرون حين الفزع وتقلّون عند الطمع، وهو تذكير بالتاريخ الجهادي المشرف والعريق للشعب اليمني، أنصار رسول الله .
كلمة السيد القائد عبد الملك الحوثي تأتي في سياق تصاعدي على المستويين الداخلي والخارجي، وكانت الرسائل موجّهة للداخل اليمني لتعزيز الجهوزية وللخارج بأن اليمن لا يزال عصياً على الانكسار، ويملك من أدوات الردع والمواجهة ما يكفي لحماية سيادته وموقفه القومي تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.