يمانيون../ أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن “كل المؤامرات الحالية”، وحتى “صفقة القرن” التي طرحها سابقاً الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تستهدف تسليم “الأقصى” لليهود.

وقال الشيخ صبري خلال لقاء مع جمعية “جيهان الأمة” (أهلية) حول موضوع “فلسطين حقنا” اليوم : إن “فلسطين حقنا، وعندما نقولها نتكلم باسم جميع المسلمين في أرجاء المعمورة، لا نتكلم باسم الفلسطينيين فقط، نقول حقنا بأدلة وليس مجرد عواطف”، مضيفاً: “نحن كمسلمين جميعا نحب القدس والأقصى، ولكن العاطفة هذه لا تكفي”.

وأوضح أنه “لا بد أن يكون دفاعنا عن حقنا بالأدلة والبراهين، وحقنا يتضمن مجموعة حقوق وليس جانبا معينا، وأول هذه الجوانب الحق العقدي الإيماني بأن فلسطين هي جزء من عقيدتنا”.

وحول ما تتعرض له القدس حاليا، قال صبري: “يحاول الاحتلال منع رفع الأذان، وخاصة الفجر والعشاء، بحجة أنه يزعج المستوطنين الذين أتوا غرباء لفلسطين، حاولوا منع الأذان عدة مرات وفشلوا، فإن نداء الله أكبر سيبقى قائما حتى يوم القيامة”.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل، ومنذ احتلالها للقدس الشرقية عام 1967، تكثف إجراءاتها لتهويد المدينة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وهم يتمسكون بشرقي القدس، عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية التي لا تعترف باحتلال “إسرائيل” المدينة ولا بضمها إليها عام 1981، مردفاً: “مَن ينزعج من الأذان عليه أن يرحل، أما نحن فمتجذرون بأرضنا ومتمسكون بحقنا”.

وتابع: “نطمئن جميع المسلمين بأن شعب فلسطين متمسك بحقه ملتزم بدينه لن يستسلم، رغم ما حصل ويحصل الآن في غزة العزة، إننا أقوياء في حقنا لأن صاحب الحق قوي”.

وشدد صبري على أن “ثبات أهل فلسطين ثبات إيماني، ولو أن المؤامرات التي لحقت بفلسطين أصابت دولا أخرى لانقرضت، ولكن القضية الفلسطينية منذ 100 عام بقيت قائمة، لأن الأقصى في قلب فلسطين”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تدشين دورة “طوفان الأقصى” لموظفي عدد من الوحدات التابعة لوزارة النفط

الثورة نت /..

دشنت وزارة النفط والمعادن، اليوم، الدورة العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لـ ٧٩ متدربا من موظفي عدد من الوحدات التابعة للوزارة – المجموعة الثانية من الدفعة الثالثة.

تهدف الدورة في 13 يومًا، إكساب المتدربين، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي التدشين أشار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، إلى أهمية تنفيذ مثل هذه الدورات النوعية التي تهدف إلى التهيئة القتالية، والاستعداد والجهوزية للدفاع عن الوطن وقضايا الأمة.

وأكد أن المرحلة الراهنة، تتطلب تعزيز الوعي والتدريب والتأهيل لكافة الكوادر ، استعدادا لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة الأعداء.

واعتبر الوزير الأمير، الدورات العسكرية والأنشطة التعبوية رسالة مهمة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في التصدي لمخططات الأعداء ومؤامراتهم.

ولفت إلى حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، على تأهيل قدرات الشعب اليمني عسكريا وثقافيا وتعزيز ارتباطهم بالقرآن الكريم والمنهج المحمدي تحسبا لأي طارئ وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • العدو الصهيوني يبعد مقدسياً عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
  • الاحتلال يبعد مقدسيا عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
  • قوات الاحتلال تبعد مقدسيًا عن الأقصى 6 أشهر
  • 174 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • تدشين دورة “طوفان الأقصى” لموظفي عدد من الوحدات التابعة لوزارة النفط
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى