موقع النيلين:
2025-06-03@15:34:34 GMT

د. مزمل أبو القاسم يكتب: دموع في عيون وقحة!

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

• عبثاً يوالي أرباب الخيانة والعمالة والوقاحة سعيهم لوضع جيش السودان في مرتبةٍ واحدةٍ من مليشيا مجرمة أذاقت أهل السودان المُر، وأوغلت في قتلهم وسحلهم وتهجيرهم وإذلالهم وتجويعهم ونهب ممتلكاتهم وتدمير مؤسساتهم ومقدراتهم على مدى ما يقارب العامين.. وهيهات!

• ⁠أصابهم نجاح الجيش في تحرير مدني بوجعٍ شديد، فأصيبوا بالخرس، وعجزوا ابتداءً عن تهنئة أهل الجزيرة بذلك الفتح المبين، ثم هنأوا على استحياء، قبل أن يعودوا أدراجهم إلى أقبية الخيانة والعمالة والدياثة ساعين إلى إدانةٍ جديدة لجيش الوطن، ومحاولة مساواته مع المرتزقة بأي نهج!

• بدءاً نقول إن من صمتوا على المجازر الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والمقابر الجماعية ودفن المدنيين أحياء وقتل الوالي خميس أبكر ومرافقيه والتمثيل بجثثهم في مدينة الجنينة، وصمتوا كذلك عن إدانة مجازر ود النورة والتكينة والحرقة وود عشيب وقوز الناقة وتمبول والهلالية وغيرها؛ لا يحق لهم ادعاء الإنسانية ولا التحدث عن حقوق الإنسان.

• ⁠عليهم أن يختشوا قليلاً وأن يمارسوا بعض الحياء سيما وأن ذاكرة التاريخ حفظت لنا أنهم لم يكتفوا بالصمت على المذابح المروعة التي ارتكبتها المليشيا المجرمة في ولاية الجزيرة، بل اجتهدوا في نفيها، وحاولوا تبريرها وشجعوا المليشيا المجرمة في ارتكاب المزيد من المذابح بالحديث عن وجود مستنفرين مسلحين في قُرىً تم قتل أهلها بدم بارد، وقصفها بالمدافع الثقيلة، وسحل نسائها وأطفالها وشيوخها ونهب ممتلكاتها بلا ذنب جناه أهلها المنكوبون.

• ⁠طفقوا يتحدثون وقتها عن أن الجيش هو المسئول عن مذابح المليشيا المروعة في ود النورة وغيرها لأنه سمح بتسليح المستنفرين، ناسين أن بعض أهل تلك القرى المنكوبة لم يفعلوا شيئاً سوى أنهم حاولوا الدفاع عن أنفسهم وعروضهم ومالهم وممتلكاتهم، وأن القرى التي لم تقاوم ولم تستنفر أبناءها للدفاع عنها لم تسلم من جرائم وانتهاكات ومذابح قرامطة العصر الحديث!

• ⁠على دعاة الفتنة والخونة والعملاء المجرمين الذين أصابهم تحرير جيش السودان الباسل لولاية الجزيرة في مقتل فاستنفروا كل رصيدهم الكبير من التفاهة والعمالة في محاولة زرع الفتنة.. عليهم أن يختشوا قليلاً، وأن يكفوا عن الكذب والمتاجرة بدماء الناس، وليعلموا أن انتصارات جيشنا الباسل على التمرد الغاشم لن تتوقف حتى تحرير آخر شبر من بلادنا الحبيبة، وعليهم أن يهيئوا أنفسهم لتلقي المزيد من الصدمات الموجعة.

• حرر الجيش والقوات المساندة له جبل موية الأبية والسوكي الجميلة والدندر البديعة وسنجة الوديعة وود مدني الحبيبة، وسيحرر في القريب العاجل الحصاحيصا والكاملين ورفاعة وكل مدن ولاية الجزيرة، وستنتقل بحول الله وقدرته وتوفيقه ولطفه مسيرة الانتصارات الباهرة والفتوحات الكبيرة من الجزيرة إلى المصفاة، ومنها إلى مقرن النيلين وصولاً إلى كل بقاع كردفان الغرة ودارفور الحرة قريباً بحول الله.

• ⁠لن تتوقف مسيرة الانتصارات وستتلاحق الفتوحات بحول الله وسيثبت جيشنا المقدام خطل مقولة (لا يوجد حل عسكرياً للنزاع الحالي)، لأن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والتمرد الغاشم المجرم إلى زوال، فوفروا دموعكم الكذوبة وولولتكم المزعجة للقادم الأوفر إيلاماً لكم ولحلفائكم، والأكثر إسعاداً لأهل السودان الذين احتفلوا بانتصارات جيشهم وخرجوا في مسيرات هادرة في كل قارات الأرض وفي كل أرجاء المعمورة.

• ⁠احتفل السودانيون بانتصارات جيشهم في ود مدني الجميلة براً وبحراً وجواً، ونحروا الذبائح ووزعوا الحلوى وتبادلوا التهاني وذرفوا دموع الفرح مدراراً تركوا الحسرة والألم والوجع والخيبة والإحباط مخلوطةً بالنذالة والعمالة والدياثة للعملاء وتركوا الدموع الحارة للعيون الوقحة.. فسحقاً للعملاء وأذناب التمرد حيثما كانوا وخانوا!

د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (وعن … أنت منو عشان تتكلم..؟)

وكامل إدريس وصل
وما يجعل لتعيينه معنى هو إنه لم يكن على بال أحد …. ولا واحد
مما يعني أن تعيينه يعني
إما أن البرهان يبعد الناس وينفرد
أو … أن الجهة التي تصنع السودان الآن تبعد البرهان وتبعد الناس .. وتنفرد
وكامل سوف يقوم جيش ليمدحه مدائح النابغة
وعن المديح والأصالة قالوا
فى مصر الأربعينات كانوا يجعلون (الفضلات) البشرية سماداً للزراعة…
والعجوز يساومها أحدهم على كوم من الفضلات .. وتقول له
:: أدخل شوف بنفسك … نحنا فضلاتنا أصيلة … نحن ما بنغش..
…..
وعن المثقفين الشيوعيين والأصالة قال على شريعتي (مفكر إيراني)
: زرت مثقفاً .. شيوعياً .. فوجدته يعلق في صالونه (لبدة) حمار… وهي قطعة توضع تحت سرج الحمار … بإعتبارها .. الإشارة الثورية إلى أصالة الفلاح الكادح وإشارة إلى أصالة الشعب…..
…..
(2)
ونحن الناس عندنا يؤمنون بعظمة المثقف لأنهم يرون وجهه ولا يرون قفاه
(يرون صورة المثقف التي رسموها له في أذهانهم ….)
لكن ….
هل تسمع عبد الحليم حافظ؟
عبد الحليم عنده أغنية (راح أقول للزين سلامات …)
والقصة الموجعة خلف الأغنية هذه تقول
حسن يعشق نعيمة….
وخطبها .. ورفضوا تزويجها له … وحسن ينطلق في الصحراء لسنوات يطلق الأشعار… ويبكي نعيمة
وبعد مرور السنوات جاءوا به وألقوها على صدره …. وحسن ينظر إلى وجهها وينتفض ملسوعاً ويرميها
كانت السنوات قد بدلت كل شيء فيها
وحسن يجد أنه كان يغني للصورة الثابتة التي ظل يحملها في ذاكرته لـ … نعيمة
ونحن نحمل في ذاكرتنا صورة المثقف المهندم النظيف الذي يستحي ويحب الناس ويخاف الكلام عنه ويخاف الخيانة ويخاف على صورته عند أهل الحلة والأصحاب و…
بينما؟؟
بينما الأيام تحول المثقف الأن إلى كامل ….
وكامل يهبط من الطائرة ويسجد ….. هل كان يسجد لله … أم (للشعب)
والله ولا واحد أشار للسجود هذا….
الناس تشعر بالعقرب تحت الجلباب…
ولأن البرهان لا هو يستطيع أن يقول للناس (أني مغلوب فانتصر..) ولا ينتصر. فالمطلوب أذن أن يقوم الشعب بفعل شيء
ولو بطرقة (حسن أبد) أيام شاه إيران
أيام الشاه / قبل إنفجار طغيانه/ كان هناك برلمان
والحكومة يومًا تقدم مشروعًا … والبرلمان ينقسم والأصوات تتعادل
وحسن أبد زعيم المعارضة يلمح نائبًا هو نوع الحلقة المفقودة بين البشر والحيوان
وحسن يهمس له بأن
: الناس ديل ما منتبهين للصلاة … هيا بنا نصلي
ويخرجان إلى المسجد
وعند الدخول في الصلاة حسن يهرب إلى قاعة البرلمان ويصنع تصويتًا جديدًا… يفوز فيه …. ثم يعود لفتح باب المسجد الذي أغلقه
مطلوب منا أن نسحب كامل ناحية …. (ولا أحد يدري كيف جاء بهذه العجلة) وأن نغلق عليه الباب حتى نصل إلى حل…
ولو حتى باستخدام عقلنا (لاصيل) مثل أصالة بضاعة العجوز أعلاه
لاحول..

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شركة كهرباء السودان توضح أسباب تكرار انقطاع التيار بولاية الجزيرة وتطمئن المواطنين
  • يوسف عبد المنان يكتب: شطحات الحكيم
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (التايتانك بتاعتنا)
  • لقاء العُمدة بروف عبد الله علي إبراهيم على الجزيرة كان ممتع ومُفيد
  • الوليد مادبو اتهم مزمل أبو القاسم بأنه اشترى الدكتوراة من السوق العربي
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: مشارف العودة إلى الاتحاد الإفريقي
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (وعن … أنت منو عشان تتكلم..؟)
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: لجنة وطنية لمواجهة الضغوط الأمريكية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( …. ورسم قلب المجتمع)
  • “رجال الأمن.. عيون الوطن الساهرة” .. البرهان يؤكد أن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية