موقع 24:
2025-07-31@03:57:37 GMT

دموع أُنس‭ ‬جابر بعد ثلاثة أشواط

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

دموع أُنس‭ ‬جابر بعد ثلاثة أشواط

انهمرت دموع أُنس جابر بعد معاناتها من مشكلات في التنفس بعد ثلاثة أشواط من مباراتها أمام الكولومبية كاميلا أوسوريو اليوم الخميس في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، لكن اللاعبة التونسية استعرضت إصرارها لتتأهل إلى الدور الثالث.

وتراجعت اُنس المصنفة الثانية على العالم سابقاً إلى المركز 39 بسبب مشكلات تتعلق باللياقة واضطرت للانسحاب من العديد من البطولات في العام الماضي بما في ذلك بطولة أمريكا المفتوحة، بسبب مشكلة في الكتف وأولمبياد باريس بسبب مخاوف بشأن ركبتها.


وأنهت أُنس مشوارها في الموسم الماضي في سبتمبر (أيلول) ولم تعد إلى الملاعب إلا في بداية 2025. وقالت إن "فترة الابتعاد الطويلة جعلتها عرضة لمشكلات مرتبطة بالربو".
وقالت أُنس للصحافيين بعد فوزها 7-5 و6-3 على منافستها الكولومبية "عندما كنت أصغر سناً، جرى تشخيص حالتي بالإصابة بالربو، لذا فإن التوقف كثيراً لم يكن مساعداً لي. أعتقد أن ذلك زاد من حدة المشكلة".
وبدا الفوز أمرا بعيد الاحتمال عندما سقطت أُنس، التي وصلت للنهائي ثلاث مرات في البطولات الأربع الكبرى، على مقعدها وبدأت في السعال بعد أن تقدمت 2-1 في المجموعة الأولى.
ومسحت أُنس دموعها قبل مغادرة الملعب لتلقي العلاج، ثم عادت لتفوز رغم أنها لم تكن في أفضل حالاتها خلال بقية المباراة.
وقالت أُنس "كان اللعب صعباً للغاية.
"كان علي ألا ألعب تبادلات طويلة. كنت ألعب أمام كاميلا. وهذه ليست أفضل مواجهة عندما تكون في هذه الحالة.
"حاولت أن أفرض سيطرتي. ولحسن الحظ، كنت ألعب بشكل جيد حقا. وقد ساعدني ذلك في رفع معنوياتي. ولو خسرت المجموعة الأولى، لكان من الصعب للغاية بالنسبة لي الاستمرار".
وأضافت أُنس، وصيفة بطولة ويمبلدون مرتين والتي تسعى إلى أن تصبح أول لاعبة أفريقية وعربية تفوز بلقب في البطولات الكبرى، أنها لم تصل بعد إلى 100 بالمئة من المستوى المطلوب للعودة إلى المراكز العشرة الأولى بالتصنيف العالمي.
وأوضحت "لكن هذا يقترب.
"أغضب أحياناً عندما أشعر بأنني عائدة إلى مستواي ثم يحدث شيء في كل مرة".
وتلتقي أُنس، التي تأهلت لدور الثمانية في بطولة أستراليا عام 2020، في الدور المقبل مع الأمريكية إيما نافارو المصنفة الثامنة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أنس جابر

إقرأ أيضاً:

دموع وورد على خد رام الله

لم تقدر الصحافة الثقافية على خطف روح القاص الفلسطيني حسن عبد الله الإبداعية، حتى في عز مقالاته وتحقيقاته الصحفية التي تتطلب جفاف أرقام وملامح مباشرة، كانت لغة القاص المبدع تظهر من بين السطور فتعطي مقالاته بهاء لغويا خاصا يجمع بين لغة التقريرالصحفي ولغة النص الأدبي، هكذا تعودنا على كتابات حسن عبد الله المناضل الذي أمضى سنوات طويلة في سجن الاحتلال، وحين خرج ملأ رام الله نصوصا محبة وأغرقها بالحنين والذكريات. قبل أن يذهب الى الصحافة الفلسطينية الثقافية ليضيف الى أقلامها قلما نشطا وصادقا وحساسا، من ينسى منا نحن جيل التسعينيات مجموعته القصصية المهمة (عروسان في الثلج) التي أحدثت ضجة جميلة في أوساط الجيل الشاب بلغتها المرتعشة النقية وأجوائها الجديدة؟

في كتابه (دمعة ووردة على خد رام الله،) الصادر في ذروة وباء الكورونا عام 2020 عن منتدى الكلية العصرية الإبداعي بقطع متوسط من الصفحات، عددها 150 صفحة، ينفلت القاص من عباءة الصحفي فيما يشبه استراحة وجدانية يطلق فيها سراح الشاعر والقاص فيه، الكتاب ساحر وجذاب لغة ومضامين، فهو أقرب للتأملات في التجربة الأدبية والحياة الثقافية، والنصوص المفتوحة الأزرار، الكتاب (دمعة ووردة على خد رام الله) شكلا لا يقف عند حدود او مواصفات، وهو مزيج من أدب الرحلات والتأملات والقص واليوميات والمذكرات، مكتوبة كلها بشاعرية عالية وعمق لافت، وإنسانية بالغة الحساسية تجاه الأمكنة والأصدقاء الذين يغيبون فجأة بعد طول امتلاء وإقامة وأصوات.

فيما يشبه المقدمة يكتب حسن: ولطالما عدت الى نفسي أتصفح صفحات منسية، في تجربتي وأتعجب من جمال صفحات لم أتذكرها، منذ سنوات طوال، وأتساءل: هل كانت فعلا بكل هذا الجمال كما تجربتي حين كنت أقبع في الاعتقال في الانتفاضة الأولى، أم أن سجن كورونا أخرج الجمال من اللاجمال، في كل ما فعلته في الخارج؟

ثمة شخص يتكرر في النصوص ويأتي بصوته الحميم وهيئته هو الكاتب والمثقف جهاد صالح، أحد ألمع مؤرخي وموثقي تاريخنا النهضوي الفلسطيني، كان جهاد صديقا حميما لحسن، طالما رأيتهما في شوارع رام الله تحديدا شارع ركب وهما يقومان بجولاتهما المسائية، غارقين في نقاش أو متأملين الناس والأمكنة.

كما يطغى وصف المكان وتداعيات المرور أو الإقامة فيه، على نصوص هذا الكتاب، يبدأ حسن عبد الله برام الله التي يصفها بالتي لا وقت أو مكان يشبهها، (كدت أن أتعمق في تأملاتي الزمكانية، وكيف يرى المكان نفسه من خلال عقرب الساعة، لولا أن جاءني صوته على الهاتف وفي التوقيت ذاته حين كان يهاتفني في مساءات ما قبل الكورونا لنبدأ انطلاقاتنا إلى محطتنا الأولى مقهى رام الله ومن ثم استكمال بقية طقوسنا).

وتتوالى عناوين النصوص متفرقة في الأحداث والسياقات لكن يجمع بينها الزمن الكوروني وجهاد: بستان سامر يغتسل بعبق الجوري، وفي القدس المكان يمسح بمنديل دمعك ولا تتركوا هديل حمامكم ينزف، ودوار الساعة والمنارة يقيسان نبض رام الله، وأنا أتحسس بقلبي، وبيت لحم تلملم مفردات لغتي وقلب معطر بالياسمين، وفي وجدة المغربية يقول لك المكان تاريخا وشعرا، وكورونا يحجر زمنه في سجنه وأم كلثوم تفتح فضاءات الأزمنة.

حسن عبد الله

كاتب وإعلامي فلسطيني وباحث في الشؤون الثقافية، خصص جزءا من وقته لتوثيق وتحليل التجربة الاعتقالية الفلسطينية.

رئيس منتدى العصرية الإبداعي،- الكلية العصرية الجامعية.

تدرج في الصحافة المكتوبة من مراسل إلى محرر إلى رئيس تحرير.

أعد وقدّم عددا من البرامج الثقافية، أهمها: عاشق من فلسطين.

صدر له عشرون كتابا بين نصوص أدبية وأعمال بحثية، حاز على عدد من الجوائز والشهادت التقديرية.

مقالات مشابهة

  •  4 أشواطٍ تحضيرية للكؤوس في الأسبوع الثاني من موسم سباقات الطائف
  • دموع وورد على خد رام الله
  • أحمد آدم: استضافة بطولة إفريقيا للبوتشيا دليل على ريادة مصر للعبة
  • مجموعة قوية لمنتخب الشباب في بطولة الخليج
  • ليفربول يخوض حصته التدريبية الأولى في اليابان في إطار جولته الآسيوية
  • قرعة كأس الخليج للشباب.. السعودية وقطر في المجموعة الأولى
  • المنتخب القطري في المجموعة الأولى بكأس الخليج للشباب لكرة القدم تحت 20 عاما
  • غاريث بيل: واثق من أنني لن أصبح لاعبا عالميا للجولف
  • القرعة تضع اليمن في المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج للشباب
  • فيجمان: تتويج إنجلترا «مذهل ولا يُصدق»!