الاتحادات والنقابات العمالية العراقية ترفض مقترح قانون التنظيم النقابي بسبب عيوبه
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 16 يناير 2025 - 11:50 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مؤتمر الاتحادات والنقابات العمالية العراقية والمجلس النقابي العمالي العراقي، امس الاربعاء، رفضه لمسودة مقترح قانون (التنظيم النقابي للعمال والموظفين الحرفيين)، لما فيه من “عيوب فاضحة”، وبينما دعا إلى سحب مشروع القانون، طالب الحكومة بصياغة مسودة قانون للتنظيم النقابي بما يتوافق مع المعايير الدولية ويحقق المصلحة للطبقة العاملة.
وقال المؤتمر في بيان ، إنه “في ظل الأوضاع التي تمر بها الطبقة العاملة ونضالها في سبيل انتزاع حقوقها الدستورية والمشروعة، ومن منطلق الدفاع عن حق العمال في تكوين تنظيماتهم النقابية وفق مبادئ الحرية والديمقراطية والحرص على تحقيق التزامات العراق الدولية بالشكل الأمثل وبما يحفظ سمعته أمام المجتمع الدولي والتخلص من قوانين الحقبة الدكتاتورية.”وأضاف البيان، “يعرب مؤتمر الاتحادات والنقابات العمالية العراقية والمجلس النقابي العمالي العراقي اللذين يضمان عشرة اتحادات عمالية عن رفضهما لمسودة مقترح قانون (التنظيم النقابي للعمال والموظفين الحرفيين) الذي عرض للقراءة الثانية يوم الاثنين 13 كانون الثاني 2025 في مجلس النواب جملة وتفصيلا، لما فيه من عيوب فاضحة وقيود جائرة وتمييز تجاه الطبقة العاملة وحرمان الموظفين في القطاع العام من حق التنظيم النقابي ومضامين لا تتوافق مع اتفاقيتي العمل الدولية رقم 87 لسنة 1948 و 98 لسنة 1949، وهذا ما بينته لجنة الخبراء في منظمة العمل الدولية رسميا بعد مراجعتها لمسودة مشروع القانون أيلول / 2024 في جنيف بحضور لجنة العمل ومؤسسات المجتمع المدني النيابية والشركاء الاجتماعيين وممثلين عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومجلس الدولة”. وتابع، “لقد صيغ مشروع القانون هذا دون اعتماد آليات الحوار الاجتماعي ومشاركة أصحاب المصلحة في كتابته من الأساس؛ ليظهر بهذا الشكل البائس المجحف بحقوق العمال والموظفين ولا يلبي التزامات العراق الدولية، ولا يليق بسمعة العراق وتاريخه في صياغة القوانين والتشريعات”. وأكد، “لا بد من ترك هذا النهج في التشريع ولابد الرجوع الى أصحاب المصلحة والاختصاص في كتابة مشاريع القوانين التي تمس حقوقهم”. وزاد، “وعليه فإننا نحث رئاسة مجلس النواب واللجنة القانونية على سحب مسودة مشروع القانون هذا، ونطالب الذوات أعضاء المجلس بالوقوف والتضامن مع حركتنا النقابية، ونحث في الوقت ذاته الحكومة على توجيه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للمباشرة في صياغة مسودة قانون للتنظيم النقابي بمشاركة أطراف الحوار الاجتماعي وأصحاب الاختصاص بما يتوافق مع المعايير الدولية ويحقق المصلحة للطبقة العاملة ويحفظ سمعة العراق في هذا الجانب”. ودعا المؤتمر في ختام البيان “جماهيرنا العمالية والعاملين في قطاعات الإنتاج كافة، إلى الوقوف بحسم من أجل الدفاع عن حقها وحريتها في إقامة تنظيماتها النقابية بحرية واستقلالية تامة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التنظیم النقابی مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
«نقيب المعلمين»: ضخ دماء جديدة والاستعانة بالشباب في العمل النقابي
عقد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم، السبت، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء فرعيات المعلمين بجميع المحافظات وعددها 53 فرعية، لمناقشة سبل تعزيز الخدمات المقدمة للمعلمين وتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية، جاء ذلك بنادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية، بحضور جميع أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة.
وقال الزناتي إننا نؤمن أن المعلم هو حجر الزاوية فى بناء الأوطان وأن تطوير العمل النقابي وتقديم خدمات أفضل للمعلمين هو المحرك الرئيس للعمل بنقابة المهن التعليمية.
وأعلن الزناتي أن النقابة سوف تعمل خلال المرحلة المقبلة على ضخ دماء جديدة فى العمل النقابي، والاستعانة بالكفاءات من الشباب، لمن يمتلكون روح الخدمة العامة والنزاهة والإخلاص فى خدمة المعلمين.
وشدد النقيب خلال الاجتماع على أهمية التكامل والتنسيق، لضمان وصول الخدمات لجميع المعلمين في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن النقابة تضع في مقدمة أولوياتها تحسين بيئة العمل وتوفير مظلة حماية مهنية واجتماعية شاملة للمعلم.
وقال الزناتي، "نجدد العهد لجميع المعلمين، على حمل الأمانة بكل قوة ومسئولية، وأداء رسالة خدمة حاملى مشاعل المعرفة وتربية الأجيال بكل شفافية ونزاهة".
ووجه نقيب المعلمين، جميع رؤساء الفرعيات، بضرورة الارتقاء بخدمات المعلمين، وأن تكون الاجتماعات منصة لتبادل الآراء والأفكار وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات فى خدمة المعلم والعملية التعليمية.
وقال نقيب المعلمين: فرعيات المعلمين ولجانها النقابية هى الأعمدة التى يرتكز عليها البناء النقابي للمعلمين، وبكم تستمر نقابتنا فى أداء رسالتها السامية فى الدفاع عن حقوق المعلمين والارتقاء بمستوى المهنة.