وزير الإنتاج الحربي: حريصون على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التصنيع
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، جولة تفقدية مفاجئة لشركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي)، لمتابعة سير العملية الإنتاجية والاطلاع على تطورات العمل في مختلف خطوط الإنتاج، وذلك في إطار جولاته المستمرة داخل شركات ووحدات وزارة الإنتاج الحربي.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير مراحل التصنيع داخل المصنع، الذي يوفر احتياجات القوات المسلحة من منتجات عسكرية مثل الهاونات والقواذف الصاروخية وتجهيزات كباري الاقتحام.
كما استعرض جهود الشركة في استغلال فائض طاقاتها الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة، منها معدات الميكنة الزراعية، ومعدات الحفاظ على البيئة، وتجهيزات عربات النقل، وقطع غيار الماكينات العملاقة، بالإضافة إلى عدادات الكهرباء والمياه الذكية والمسبوقة الدفع.
وأشار الوزير إلى أن شركة حلوان للآلات والمعدات تعد رائدة في منطقة الشرق الأوسط في إنتاج آلات الورش من المخارط والمكاشط والفرائز وغيرها، كما تفقد الوزير «مصنع الجلفنة على الساخن»؛ حيث اطلع على أعمال تركيب «البوتقة الجديدة» التي من شأنها ضمان عودة الشركة إلى مكانتها الرائدة في هذا المجال.
كما استمع الوزير إلى عرض من المهندس محمد أحمد العصفوري، رئيس مجلس إدارة الشركة، حول الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها الشركة، ومدى التزامها بتوقيتات التنفيذ، بالإضافة إلى معدلات الإنتاج والأداء وحجم المبيعات وخطط الإنتاج والتسويق.
وفي إطار حرصه على تحسين بيئة العمل، تابع الوزير سير العمل داخل ورشة الآلات ومخازن الإنتاج التام والخامات، مشددًا على ضرورة الالتزام بإجراءات الجرد الدوري والحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية.
وخلال الجولة، شدد الوزير على أهمية التعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مختلف مجالات التصنيع، مؤكدًا ضرورة إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي قد تواجه سير العمل.
وأكد أن الهدف الأساسي من هذه الزيارات المفاجئة هو ضمان تحسين الأداء وتحقيق أقصى معدلات الجودة، واستغلال التكنولوجيا الحديثة، والالتزام بمواعيد تسليم المشروعات، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجراءات السلامة إدارة الشركة التكنولوجيا الحديثة الحفاظ على البيئة السلامة والصحة المهنية الشرق الأوسط القطاع الخاص آلات أجر أداء
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.
فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.
وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.
وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".
دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.
وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".
ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.
إعلانكما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.
خطر لا يُستهان بهعدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.
أبرز الأضرارزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.
التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).
أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.
أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.
عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.