مشاركون في قمة طاقة المستقبل: الذكاء الاصطناعي ركيزة لتشكيل مستقبل الطاقة المستدامة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد مسؤولون مشاركون في القمة العالمية لطاقة المستقبل، أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة قطاع الطاقة، وتعزيز التحول نحو الاستدامة، موضحين أن الذكاء الاصطناعي أصبح عاملًا محوريًا في إدارة موارد الطاقة بطرق أكثر فعالية.
وقالوا على هامش أعمال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية على مستوى العالم، مؤكدين أن التقنيات المتطورة توفر حلولًا مبتكرة لتحديات الطاقة، وتمكن من زيادة كفاءة الشبكات وتقليل الهدر، فضلاً عن التنبؤ الدقيق باحتياجات الطاقة.
وأكد جيمس باجانو، الرئيس التنفيذي لشركة "Terra-Gen "، أهمية قمة طاقة المستقبل كمنصة مثالية لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات مع خبراء الاستدامة، مشيرًا إلى استقطاب الحدث لتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز وتطوير صناعة الطاقة المتجددة.
واستعرض تقنيات الذكاء الاصطناعي التي قد تعتمد عليها الشركة لتوفير احتياجات الطاقة عبر التقنيات المتقدمة، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التنبؤ بأنماط الطقس، ما يساهم في تحسين إدارة شبكة الكهرباء وتوقع احتياجات الطاقة بشكل أفضل.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذه التقنيات يمكنها مساعدة الشركة على تحسين المنتجات التي تمتلكها، من خلال زيادة الدقة في التنبؤ والقدرة على تحسين العمليات بشكل أفضل، مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة التي قد يخلقها الذكاء الاصطناعي في المستقبل ولم يتم اكتشافها بعد، مؤكدا أن هذه التقنيات تلعب دورًا مهمًا في تحسين تبادل الطاقة وزيادة الكفاءة التشغيلية في صناعة الطاقة المتجددة.
من جانبه قال أنشومان باتاتشاريا، رئيس حلول الذكاء الاصطناعي في شركة "Sirius Digitech"، إن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف الاستدامة، مشيرا إلى عملهم على توفير حلول تقلل الهدر وتخفض تكاليف الطاقة، مثل تحسين عمليات المشتريات وتوقع احتياجات الطاقة، مما يساهم في دعم مشاريع الطاقة المتجددة.
ولفت إلى مشاريع الشركة العديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وأبرزها مشروع يتعلق بعملية المشتريات، حيث يمكن لشركات الطاقة المتجددة تقليل التكاليف.
من جهته أوضح إدغارد أبو خير، المدير التقني في شركة "Jinko Solar”، أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من عملياتهم، حيث تعتمد الشركة على الذكاء الاصطناعي في تحسين تقنيات الطاقة الشمسية وتسريع العمليات اليومية، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تسهم بشكل كبير في تطوير مشاريعهم وتعزيز كفاءتها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طاقة المستقبل قطاع الطاقة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی الطاقة المتجددة فی تحسین
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWERالإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدا من شركة "AMEA POWER" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، برئاسة الشيخ حسين النويس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لدعم استقرار الشبكة فى أوقات الذروة، وذلك فى إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بدعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة.
تناول اللقاء بحث زيادة استثمارات الشركة فى مصر، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون ومجالات العمل
المشترك والانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع إضافة ٣٠٠ ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشرع أبيدوس1 قدرة ٥٠٠ ميجاوات بمحافظة أسوان والذى تم افتتاحه خلال شهر ديسمبر الماضى، وكذلك الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة، ومجريات ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة، وتناول اللقاء مجريات التنفيذ والإجراءات الخاصة بإضافة قدارات تصل إلى 1500 ميجاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، فى إطار خطة تأمين التغذية فى أوقات الذروة، والإسراع فى اتخاذ الخطوات اللازمة فى هذا المشروع لأهميته فى تحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة، وتطرق اللقاء إلى مجريات تنفيذ مشروع ابيدوس2 من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات بالإضافة إلى 600 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات، وتطور الاعمال فى هذا المشروع الهام، وشمل اللقاء مناقشة العديد من مشروعات التعاون المستقبلية فى إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس والعمل على زيادة استثمارات الشركة خلال المرحلة المقبلة.
أوضح الدكتور محمود عصمت أن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية الطاقة والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، وهو الذى يقود تنفيذ المشروعات فى إطار الاستراتيجية، موضحا الاستفادة من الثروات الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 ، و65 % فى عام 2040 ، مشيرا إلى الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة ، مشيدا بالتعاون والشراكة مع شركة "AMEA POWER" الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها والعمل على إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة قبل مواعيدها المحددة، الأمر الذى يفتح المجال أمام المزيد من مشروعات الشراكة والتعاون.