حصلت عيادة بورن هول للإخصاب في الإمارات، التابعة لميديكلينيك، على اعتماد كلية علماء الأمراض الأمريكية (CAP) لمختبراتها. وجاء هذا الاعتماد بعد عملية تفتيش ميدانية دقيقة شملت مختبراتها الثلاثة في دبي، أبوظبي، والعين.


يعد برنامج اعتماد CAP للمختبرات برنامجاً دولياً رائداً في التفتيش المخبرى ويُمنح للمختبرات التي تلتزم بمتطلبات صارمة وتظهر تميزًا في ممارساتها المخبرية، وأنظمة مراقبة الجودة ومعايير السلامة.


وعبرت الدكتورة وئام عواد، مديرة إدارة استمرارية الرعاية في ميديكلينيك الشرق الأوسط، عن فخرها بهذا الإنجاز قائلة: "نشعر بسعادة كبيرة لحصولنا على اعتماد CAP. يمثل هذا الاعتماد محطة هامة لعيادة بورن هول للإخصاب في الإمارات، ويعكس التزامنا برعاية المرضى. ويؤكد هذا الاعتماد على المعايير العالية التي نحافظ عليها في مختبراتنا، مما يعكس التزامنا برعاية. 

 الدكتورة وئام عواد مديرة إدارة استمرارية الرعاية في ميديكلينيك الشرق الأوسط

 

 

أخبار ذات صلة 237 ألف دارس دولي في التعليم العالي بالإمارات وفد إعلامي يزور نادي دبي للصحافة


من جانبها، قالت جيرالدين إيمرسون، مديرة العمليات المخبرية في بورن هول: "يشرفنا الحصول على اعتماد CAP للمختبرات، الذي يشهد على تفاني فريقنا بأكمله. إن تحقيق اعتماد CAP هو دليل على جهود فريقنا المستمرة، ويتيح لنا تقديم علاجات متقدمة ودقيقة تضمن ثقة أكبر للمرضى".

جيرالدين إيمرسون، مديرة العمليات المخبرية في بورن هول

 


التقنيات المتقدمة في بورن هول


تشتهر عيادة بورن هول للإخصاب في الإمارات العربية المتحدة بتفانيها في تعزيز علاجات الخصوبة والتميز المختبري من خلال تقديم مجموعة شاملة من الحلول المتطورة المدعومة بأدوات تعزز الدقة، والموثوقية، والرعاية الشخصية لمرضاها. 


اكتشف كيف يمكن لعلاجات الإخصاب المتقدمة في بورن هول مساعدتك في رحلتك نحو تكوين أسرة. قم بزيارة www.bournhall-clinic.ae لمزيد من المعلومات أو لحجز استشارة.

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإخصاب دبي ميديكلينيك الخصوبة على اعتماد اعتماد CAP

إقرأ أيضاً:

جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟

بعد الصدمة التي تعرضت لها إسرائيل جراء هجوم حماس في 7 أكتوبر، تخضع وكالة المخابرات العسكرية الإسرائيلية لعملية مراجعة شاملة.

تتضمن التغييرات العميقة التي تشهدها الوكالة إعادة إحياء برنامج لتجنيد طلاب المدارس الثانوية لتعلم اللغة العربية، بالإضافة إلى تدريب جميع الجنود على اللغة العربية.

وبحسب تقرير لـ"بلومبيرغ"، فإن "الخطّة الجديدة تركز على تقليل الاعتماد على التكنولوجيا، وبناء فرقة من الجواسيس والمحللين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات العربية المختلفة مع فهم عميق للعقائد المتطرفة والخطاب الديني المرتبط بها".

وفقًا لأحد ضباط المخابرات الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فإن الوكالة كانت تعاني من "سوء فهم جوهري" لأيديولوجية حماس وخططها العملية.

فقد كانت الوكالة على علم بمحاولة حماس السيطرة على قواعد عسكرية ومجتمعات مدنية قرب غزة، ورصدت تدريبات المسلحين بشكل علني، لكن التقييم العام كان أن هذه التصرفات مجرد أوهام.

يقول مايكل ميلشتاين، رئيس دراسات الفلسطينيين في مركز دايان بجامعة تل أبيب: "لو تمكن المزيد من الإسرائيليين من قراءة صحف حماس والاستماع إلى إذاعتها، لفهموا أن حماس لم تكن منكفئة بل تسعى للجهاد".

التركيز الجديد على اللغة والتدريب الديني يعكس، حسب ضابط المخابرات، "تحولا ثقافيا عميقا" في منظمة تعتمد حتى الآن على الترجمات حتى بين كبار الضباط، والهدف هو بناء ثقافة داخلية "تتنفس وتفكر مثل عدونا".

غير أن ميلشتاين وآخرين يرون أن نجاح هذه الخطوة يتطلب تغييرات واسعة النطاق على مستوى المجتمع، والتحدي يكمن في تحفيز الإسرائيليين على التركيز أكثر على المنطقة، ثقافاتها ولغاتها وتهديداتها، بدلاً من الفرص العالمية.

كجزء من التغييرات، تعيد المخابرات برنامجا كان قد أُغلق قبل ست سنوات يشجع طلاب المدارس على دراسة اللغة العربية، مع توسيع التدريب على اللهجات المختلفة.

بشكل أوسع، تتحول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعيدًا عن الاعتماد على التكنولوجيا إلى تعزيز جمع المعلومات البشرية، عبر زرع عملاء سريين في الميدان وتطوير وحدة التحقيقات.

هذا التوجه يكسر اتجاه العقد الماضي الذي اعتمد بشكل أساسي على بيانات الأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة، ويتزامن مع تغيير آخر بعد 7 أكتوبر، حيث يتم تعزيز الانتشار البشري على الأرض بدلًا من الاعتماد على السياج وأجهزة الاستشعار.

يرى أوفر جوتيرمان، ضابط سابق في المخابرات وعضو معهد بحوث منهجية الاستخبارات، أن هذه الاستراتيجيات تتطلب المزيد من الأفراد "المدركين لمجالات مختلفة".

وأضاف: "قبل هجوم حماس، كان الاعتقاد السائد أن التهديدات الكبيرة قد تجاوزناها، باستثناء السلاح النووي الإيراني، لكنه يؤكد أن هذه المواقف باتت خاطئة وأن إسرائيل بحاجة إلى إعادة بناء ثقافة المخابرات".

ويُميز جوتيرمان بين الكشف عن السر وحل اللغز؛ إذ أن إسرائيل برعت في كشف الأسرار، مثل تصفية قيادة حزب الله في لبنان، لكنها فقدت القدرة على فهم ما يخطط له القادة، أي حل الألغاز.

ويشير إلى أن المعرفة المطلوبة تتطلب التزامًا عميقًا بالدراسات الإنسانية، مثل الأدب والتاريخ والثقافة.

مقالات مشابهة

  • بحث معايير الجودة وتطوير الكوادر العمانية في مجال التقييس بجنيف
  • تصل إلى 200 مليون دولار.. إدارة ترامب توقف تمويل برامج تابعة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض
  • تؤثر على الهضم.. احذر تناول الألياف بطريقة خاطئة
  • جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟
  • الإمارات.. جهود دبلوماسية استثنائية لرفع الحصار عن قطاع غزة
  • تعاون مصري سعودي لتطوير معامل الاختبارات الكهربائية بـ معايير عالمية
  • مديرة زراعة طهطا تتابع ميدانيًا صرف الأسمدة المدعمة بحاجر مشطا في سوهاج
  • قطر الخيرية تحصل على الأيزو في الحوكمة
  • «صحة المرأة والأبحاث» يحصد شهادة المعيار الذهبي من منظمة دولية
  • الإمارات تستضيف انطلاق أول سيارة طائرة هجينة في العالم