إنطلاق شارة بدء موسم عصير القصب بمصانع سكر نجع حمادي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أطلق المهندس حربي محمود إسماعيل، رئيس قطاعات مصانع سكر نجع حمادي، اليوم الخميس، إشارة البدء بخروج اول قطارات عربات قصب السكر على خطوط الديكوفيل من مصانع سكر نجع حمادي، وذلك لبدء موسم عصير قصب السكر لعام ٢٠٢٥.
ومن المقرر أن يتم تشغيل وبدء اول وردية بموسم عصير قصب السكر للعام ٢٠٢٥ بمصانع سكر نجع حمادي، فى ٢٠ من يناير الحالى بحضور عددًا من القيادات التنفيذية بالمحافظة .
وكان الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، قدا أطلق الأحد الماضى الموافق ١٢ / ١ / ٢٠٢٥، إشارة البدء لموسم عصير القصب لعام 2025 بمصنع سكر قوص، وذلك في حضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، والكيميائي صلاح فتحي محمد، العضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، واللواء شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، والمهندس علاء محمود محمد، العضو المنتدب الفني لشركة السكر، والنائب هشام الشعيني، عضو مجلس النواب، والنائب محمد كمال موسى، عضو مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
رافق المحافظ خلال الزيارة الكيميائي إسماعيل محمد، رئيس قطاعات مصانع سكر أرمنت، والكيميائي جابر، رئيس قطاعات مصانع سكر قوص، والكيميائي أحمد صلحي محمود، رئيس قطاعات مصانع سكر دلتا، والمهندس حربي محمود إسماعيل، رئيس قطاعات مصانع سكر نجع حمادي، وحسين الزمقان، رئيس مركز ومدينة قوص.
قدم محافظ قنا، التهنئة لمزارعي قصب السكر والعاملين بمصنع سكر قوص بمناسبة بدء موسم العصير، مشيدًا بالجهود المبذولة في جميع مراحل الإنتاج، وشملت جولته الاطلاع على مراحل معالجة القصب بدءًا من الشحن والتفريغ مرورًا بعمليات العصر والمعالجة الكيميائية والحرارية، وصولًا إلى التبخير والطبخ والتعبئة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم زراعة قصب السكر من خلال التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وزراعة الشتلات، بهدف زيادة الإنتاجية وخفض تكاليف الزراعة لتحقيق عوائد اقتصادية أكبر للمزارعين، مشيرًا إلى أن محافظة قنا تحتل المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاج السكر، حيث تضم ثلاثة مصانع رئيسية في نجع حمادي ودشنا وقوص، وتبلغ المساحة المزروعة بمحصول القصب حوالي 120 ألف فدان، تمثل 35% من إجمالي المساحة المزروعة بالقصب في مصر، وتنتج نحو 3 ملايين طن من القصب الخام، ما يعادل 300 ألف طن من السكر سنويًا.
و أكد الكيميائي صلاح فتحي محمد على الأهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر باعتباره مادة أساسية ترتبط بالعديد من الصناعات مثل السكر المبلور، المولاس، الكحول، الخل، حامض الخليك، وخميرة الأعلاف.
وأوضح أن المصنع استكمل جميع استعداداته لاستقبال موسم العصير، بما في ذلك صيانة خطوط النقل (الديكوفيل)، وتجديد عربات نقل القصب، وتوسعة الطرق الداخلية والخارجية للمصنع، كما تم تثبيت لوحات إرشادية عند مداخل المصنع لتسهيل عملية دخول الجرارات المحملة بالقصب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة الشتلات مركز ومدينة قوص محافظة قنا محافظ قنا قصب السكر محصول قصب السكر شركة السكر والصناعات التكاملية تنمية الصعيد دشنا بدء موسم محصول القصب رئيس مركز ومدينة قوص موسم عصير القصب لعام 2025 مصنع سكر قوص تكاليف الزراعة عصير القصب زراعة قصب السكر رئیس قطاعات مصانع سکر قصب السکر موسم عصیر
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط
بعد فرض الرئيس دونالد ترامب حزمة جديدة من الرسوم الجمركية على الواردات، تُنذر موجة من الغلاء بالوصول إلى الأسواق الأميركية، وسط مخاوف من أن يدفع المواطنون ثمن سياسة تجارية تُوصف بـ"الحمائية الهجومية".
ووفق تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، تشمل هذه الرسوم سلعًا حيوية مثل الملابس، السيارات، القهوة، مواد البناء، الكحول، وحتى الطاقة.
وبينما تشير الإدارة الأميركية إلى أن الهدف هو "إعادة التوطين الصناعي" وتحقيق دخل إضافي للخزينة، فإن التكاليف بدأت فعليًا بالتسرب إلى جيوب المستهلكين.
الملابس والأحذية.. الارتفاع الأكبر في الأفقوتعتمد سوق الملابس في أميركا اعتمادًا شبه كامل على الاستيراد من دول، مثل فيتنام، الصين، وبنغلاديش. ومع أن ترامب تراجع عن بعض التعريفات القصوى التي أعلنها مبدئيًا، فإن الرسوم المطبقة حاليًا لا تزال مرتفعة جدًا:
30% على الواردات الصينية 19% على السلع من فيتنام وإندونيسيا (بدءًا من 1 أغسطس/آب) 35% متوقعة على بنغلاديشوقد أعلنت علامات تجارية كبرى مثل ليفايس ونايكي نيتها رفع الأسعار.
ووفقًا لمختبر الميزانية في جامعة ييل، يُتوقع أن تقفز أسعار الملابس بنسبة تصل إلى 37% في المدى القصير، وهي زيادة غير مسبوقة منذ عقود.
الطعام والمشروبات.. من البن إلى زيت الزيتونوتُظهر البيانات أن كل القهوة تقريبًا المستهلكة في أميركا مستوردة، ونتيجة للرسوم:
القهوة البرازيلية ستواجه رسومًا بنسبة 50% القهوة الفيتنامية 20% زيت الزيتون الأوروبي (من إيطاليا، إسبانيا، واليونان) يخضع لـ 15%ورغم استثناء بعض المنتجات الزراعية من الرسوم، فإن التقرير يشير إلى أن السلع الطازجة ستكون الأكثر تضررًا، مع تقديرات بارتفاع عام لأسعار الغذاء بنسبة 3.4%، بحسب جامعة ييل.
وفرضت إدارة ترامب في مارس/آذار رسومًا بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة، قبل أن تخفضها لاحقًا إلى:
إعلان 15% للاتحاد الأوروبي واليابان 10% للمملكة المتحدةلكن المشكلة، وفقًا لما نقلته بي بي سي عن محللي قطاع السيارات، تكمن في أن العديد من السيارات الأميركية تعتمد على قطع أجنبية، أو تُجمع خارج البلاد، مثل كندا والمكسيك، ما يجعلها أيضًا عرضة للرسوم.
وإذا استمرت الشركات في "امتصاص" الكلفة دون تمريرها للمستهلكين، فإن ذلك لن يدوم طويلًا، بحسب المحللة إيرين كيتنغ من مجموعة كوكس أوتوموتيف.
البناء والإسكان.. الخشب والمعادن تحت النارورفع ترامب الرسوم على الصلب والألمنيوم في وقت سابق هذا العام، وسيبدأ فرض رسوم بنسبة 50% على النحاس في 1 أغسطس/آب، بينما يهدد أيضًا بفرض رسوم على الأخشاب، كل هذه المواد أساسية في بناء المنازل الأميركية، التي تُشيّد غالبًا من الخشب.
وفقًا للجمعية الوطنية لبناة المنازل في أميركا (NAHB)، فإن هذه السياسات قد:
ترفع تكلفة بناء المساكن تُقلل من إقبال المطورين على مشاريع الإسكان الجديدة تُحمّل المستهلك النهائي ارتفاع الأسعاروتشير بيانات غرفة التجارة الكندية إلى أن أميركا تستورد:
69% من أخشابها 25% من الحديد والصلب 18% من النحاس —جميعها من كندا، التي تواجه الآن تهديدًا بتعرفة 35%.وتشير بي بي سي إلى أن الولايات المتحدة تمثل أحد أكبر الأسواق العالمية للكحول الأوروبي، إذ تصدّر دول كفرنسا وأيرلندا ما يقرب من 9 مليارات يورو سنويًا إلى السوق الأميركية، منها:
ثلث صادرات الويسكي الأيرلندي 18% من صادرات الشمبانيالكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت منتجات الكحول قد أُعفيت في اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع ترامب.
في المقابل، يُتوقع أن ترتفع أسعار البيرة المكسيكية، مثل موديلو وكورونا نتيجة الرسوم على الألمنيوم، الذي يُستخدم في 64% من البيرة المُستهلكة في أميركا، وفقًا لمعهد البيرة الأميركي.
الطاقة والوقود.. رسوم على كندا تعيد خلط الأوراقبينما استُثنيت واردات الغاز والنفط من معظم التعريفات، فرض ترامب 10% على واردات الطاقة من كندا، أكبر مزود للنفط الخام لأميركا، إذ شكّلت 61% من إجمالي الواردات بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتكمن المشكلة في أن المصافي الأميركية مصمّمة لمعالجة خام ثقيل، وهو ما يأتي غالبًا من كندا والمكسيك. وفي حال ردّت أوتاوا بخفض صادراتها، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الوقود، بحسب رابطة الوقود والبتروكيميائيات الأميركية.
وبينما تؤكد إدارة ترامب، أن الرسوم الجديدة ستوفر مليارات للخزينة، وتشجع الشركات على توطين الإنتاج داخل البلاد، يرى مراقبون أن الفاتورة النهائية ستُدفع في محلات الملابس، محطات الوقود، وأسواق الغذاء.
ووفقًا لتقديرات جامعة ييل، فإن معظم آثار هذه الرسوم لم تصل بعد إلى المستهلكين، لكن الأشهر المقبلة قد تحمل تحولًا أكبر في الأسعار، في حال استمرت التوترات مع كندا، والموردين الآسيويين، ودول أوروبا.