قوافل ومسرح متنقل.. قصور الثقافة تنظم برنامجًا للتوعية بقرى حياة كريمة بالبحيرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، السبت 25 يناير الحالي، قافلة ثقافية ومسرح متنقل، بمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، في سياق برامج التوعية والعدالة الثقافية للقرى والمناطق الأكثر احتياجا.
تنفذ فعاليات القافلة الثقافية بمدرسة كامل أبو عريضة الإعدادية، بقرية الحلاوجة، لمدة ثلاثة أيام، ويتضمن اليوم الأول مجموعة من الورش الفنية تدريب نخبة من الفنانين التشكيليين ومنها: تعليم فن الريزن، الكروشيه، الأوريجامي، الطباعة بالاسنتسل، بالإضافة إلى ورشة خرز وإكسسوارات، وأخرى لعمل منتجات بخامات معاد تدويرها.
كما يشهد اليوم فقرة اكتشاف مواهب، مسرح عرائس، وعرض فني لفريق التحدي لذوي الهمم التابع لقصر ثقافة مصطفى كامل.
وفي اليوم الثاني، تستمر فعاليات ورش تعليم الكروشيه، و الإكسسوارات، بجانب تنفيذ ورشة لتعليم أساسيات الرسم، وتصميم عرائس من القماش، يعقبها تنفيذ ورشة حكي وفقرة رسم على الوجه، وعرض فني لفريق كورال أطفال قصر كفر الدوار.
فيما يشهد اليوم الثالث استمرار الورش الفنية، بالإضافة إلى عرض فني لفرقة البحيرة للموسيقى العربية.
فعاليات القوافل الثقافية بمحافظة البحيرة تنفذها هيئة قصور الثقافة، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة، برئاسة محمد البسيوني، من خلال قصر ثقافة أبو المطامير، وبالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ثم تنتقل القافلة لقرية أخرى استمرارا لبرنامج التوعية التثقيفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة حياة كريمة الدكتور أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث تنظم محاضرة بعنوان دور الاكتشافات الأثرية في صناعة السياحة الثقافية
في إطار أنشطتها التوعوية والثقافية، نظمت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث محاضرة بعنوان “دور الاكتشافات الأثرية في صناعة السياحة الثقافية” ألقاها الأستاذ محمد عثمان، رئيس لجنة السياحة الثقافية، تناول خلالها أهمية الاكتشافات الأثرية في دعم وتنشيط السياحة، وخاصة السياحة الثقافية في مصر.
مؤسسة زاهي حواسوخلال المحاضرة، استعرض عثمان الدور المحوري للأقصر كمتحف مفتوح يزخر بالمقابر والمعابد الأثرية الفريدة، مشيرًا إلى أن الاكتشافات الحديثة في المنطقة كان لها أثر كبير في جذب أنظار العالم وزيادة أعداد السياح. كما تطرق إلى أهمية الطيران المباشر في تسهيل حركة السائحين، ودور الترويج الإعلامي في إبراز قيمة هذه الاكتشافات.
وفي سياق حديثه عن صناعة السياحة الثقافية، أوضح أن هذا النمط السياحي يعد أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني، إذ يجمع بين استكشاف التاريخ والاستمتاع بالتجارب الثقافية، ما يجذب شرائح واسعة من السائحين الباحثين عن الأصالة والمعرفة.
وأكد عثمان أن مصر، بما تمتلكه من تراث حضاري فريد، قادرة على أن تكون الوجهة الأولى عالميًا للسياحة الثقافية إذا ما تم استثمار هذا التراث بالشكل الأمثل.
واختتم عثمان بالتأكيد على أن الاستثمار في الاكتشافات الأثرية والترويج لها يمثل أداة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، مشددًا على ضرورة تكامل الجهود بين مختلف الجهات للحفاظ على هذا التراث واستثماره في دعم الاقتصاد وتنمية السياحة الثقافية.