الحكومة تبحث سبل دعم خطة الاستجابة السريعة والطارئة فور توقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، سبل دعم خطة الحكومة للاستجابة الإنسانية السريعة والطارئة فور توقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة .
وتأتي هذه الخطة ضمن توجيهات الرئيس محمود عباس والقيادة بتنسيق الجهود المشتركة مع الحكومة الفلسطينية وطواقمها العاملة في القطاع بمجالات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية والإغاثة والحكم المحلي.
وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما، اليوم الخميس، في مقر المفوضية الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل.
كما بحث مصطفى، مع المفوضة الأوروبية الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس ، في ظل استمرار اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين، وأهمية اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات وفرض عقوبات على المستعمرين ومنتجات المستعمرات.
وثمن، دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لفلسطين، وحزمة الدعم الطارئ التي قُدِّمت خلال العام الماضي.
كما هنأ مصطفى، لحبيب على منصبها الجديد كمفوضة أوروبية لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون خاصة في الفترة المقبلة.
من جانبها، رحبت لحبيب بجهود التوصل إلى إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار من أجل دخول المساعدات الإغاثية نظرًا للاحتياجات الإنسانية الكبيرة والطارئة لسكان قطاع غزة.
كما أكدت المفوضة الأوروبية التزام الاتحاد الأوروبي واستمراره بتوفير الدعم الطارئ للشعب الفلسطيني واحتياجاته الإنسانية سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة الى استمرار دعم الأونروا التي لا بديل عنها.
وحضر الاجتماع سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ أمل جادو الشكعة، ورئيس ديوان رئيس الوزراء محمد الأحمد، ومساعد وزير الخارجية السفير عمر عوض الله، وسكرتير ثاني سهى غتيت.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة تنشر إحصائية شهداء العدوان الإسرائيلي العفو الدولية: وقف إطلاق النار في غزة لا يكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين الاحتلال يعتقل 11 مواطنا وينصب حواجز عسكرية في الخليل الأكثر قراءة بابا الفاتيكان: الوضع في غزة "خطير ومخزٍ للغاية" الخارجية: إسرائيل أبقت حياة أكثر من مليوني فلسطيني رهينة لمخططاتها أهالي جنود إسرائيليين يهددون نتنياهو بخوض "معركة" لإنهاء الحرب نتنياهو يعقد اليوم جلسة لمناقشة ملفات أمنية.. هذه أبرزها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحرك جديد بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين عن تحرك جديد بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد التكتل.
الرسوم الجمركية الأمريكيةقالت المفوضية الأوروبية إنها ستقدم حججا قوية هذا الأسبوع لحث الولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية أو إلغائها، حتى بعد إعلان دونالد ترامب عن مُضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50%.
يلتقي مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، بالممثل التجاري الأمريكي جيمسون جرير، في اجتماع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس يوم الأربعاء، بينما ستُجري الفرق الفنية التابعة للمفوضية مناقشات مع نظرائها في واشنطن هذا الأسبوع.
أكدت المفوضية، التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، أنها تعطي الأولوية للمفاوضات لحل النزاع، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقال متحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: "لا نريد اللجوء إلى فرض الرسوم الجمركية بدلًا من زيادتها، نريد خفضها، وإلغائها قدر الإمكان".
وأضاف: "يبقى هذا هو الحال، ويبقى هذا أولويتنا. سنُقدّم هذه الحجج بقوة على المستويين الفني والسياسي هذا الأسبوع".
أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه الشديد لمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب المقررة.
الرسوم على السيارتيواجه الاتحاد الأوروبي حاليًا رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والسيارات، بالإضافة إلى رسوم جمركية متبادلة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، والتي حُددت مؤقتًا بنسبة 20% للاتحاد الأوروبي، لكنها مُثبتة عند 10% خلال فترة توقف مدتها 90 يومًا حتى يوليو.
فرض الاتحاد الأوروبي، لكنه علق فورًا، مجموعة أولى من الرسوم الجمركية المضادة على حزمة واردات أمريكية سنوية بقيمة 21 مليار يورو (24 مليار دولار) ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية على المعادن.
كما يدرس الاتحاد الأوروبي الرد على رسوم السيارات الأمريكية، ورسومًا جمركية أوسع نطاقًا ستطال ما يصل إلى 95 مليار يورو من الواردات الأمريكية.
وأعلنت المفوضية أنه في حال عدم التوصل إلى حل مقبول للطرفين، ستدخل هذه الإجراءات المضادة حيز التنفيذ تلقائيا في 14 يوليو، أو قبل ذلك إذا اقتضت الظروف ذلك.