انعقاد المؤتمر العلمي لقسم الأمراض الجلدية في نسخته العاشرة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
انطلق في جامعة أسيوط، اليوم الخميس فعاليات "المؤتمر العلمى السنوى لقسم الأمراض الجلدية، في نسخته العاشرة، تحت عنوان" Assiut Derma 2025"، وذلك تحت رعاية؛ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفي الجامعي الرئيس، والدكتورة داليا عبد العزيز رئيس قسم الأمراض الجلدية، ورئيس المؤتمر، والدكتورة سحر عبد المعز الأستاذ بقسم الأمراض الجلدية، وسكرتير عام المؤتمر.
وحضر فعاليات المؤتمر؛ الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط، وبمشاركة لفيف من وكلاء الكليات المختلفة، وأساتذة وخبراء الأمراض الجلدية من جامعة أسيوط، ومن مختلف الجامعات المصرية.
وأشاد الدكتور المنشاوي؛ بأعمال المؤتمر السنوي لقسم الجلدية (ديرما 2025)، والذي يهدف إلى استعراض كل ما هو جديد فى مجال الأمراض الجلدية، وتبادل الخبرات العملية فى هذا المجال من خلال جلساته العلمية، ومحاضراته المتعددة، فضلًا عن تغطية الجلسات لمجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالابتكارات في علاجات العناية بالبشرة، وتقنيات ترطيب الجلد، الأمراض الجلدية للأطفال، والتقدم في الطب التجميلي، والتقنيات العلاجية المستجدة، مؤكدًا التزام جامعة أسيوط بمواكبة التقدم العالمي في مجال الرعاية الصحية، واتباع أحدث الأساليب والتقنيات في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة.
وتنعقد فعاليات المؤتمر اليوم بجامعة أسيوط، وتمتد أعماله خلال يوميّ 23، و24 بمدينة الغردقة، ويناقش من خلال (٥) جلسات علمية؛ التهابات الأمراض الجلدية، مرض البهاق، الجديد في مرض الهربس، والأمراض الفقاعية، علاج التهاب الجلد التأتبي، الأدوية البيولوجية وأمراض الجلد، وكذلك دور العلاجات الموضعية في مشكلات تساقط الشعر، وتطور استخدام الليزر في الأمراض الجلدية، وعدد من الجلسات التفاعلية في الأمراض الجلدية، وعلاجاتها المختلفة.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمولى؛ على دور كلية الطب بكوادرها وأقسامها في تقديم خدمات أكاديمية وعلمية وبحثية، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المتميزة، مشيدًا بما يشهده القطاع الطبي من طفرة كبيرة فى تطوير الخدمات الطبية ووالعلاجية، مُثمنًا المشاركة المميزة للأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات المصرية، والتي تعكس الأهمية الكبرى لمثل هذه الفعاليات، متمنيًا لجميع الحضور الاستفادة من هذا المؤتمر المثمر.
ومن جهته، أشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلى الدور المهم لقسم الأمراض الجلدية؛ بوصفه المسؤل عن رعاية أكبر عضو فى جسم الإنسان وهو "الجلد"، والذي يمثل خط الدفاع الأول لصحة الإنسان"، لافتًا إلى أثره المهم في الكشف المبكر عن كثير من الأمراض العامة، والتي يمكن ملاحظتها مبكرًا عن طريق بعض التغيرات الطفيفة في الجلد، مؤكدًا على ضرورة توعية كافة الأطباء بتلك العلامات المُنذرة بحدوث الأمراض قبل مراحل تطورها، مشيدًا في ذلك بجهود القسم الأكاديمية، وريادته على مستوى الجامعات المصرية.
وأشاد الدكتور جمال بدر؛ بأنشطة كلية الطب، وحرصها على عقد العديد من المؤتمرات، وورش العمل الثرية، بجانب ما تضمه من أقسام طبية متميزة، والتي بلغ عددها (35) قسمًا؛ لتغطى بذلك كافة التخصصات الطبية، وهو ما يعد إنجازًا تنفرد به الكلية على مستوى الجامعات المصرية، وذلك بفضل ما تقدمه من دبلومات متميزة ومستحدثة، ودرجات الماجستير والدكتوراه، فضلًا عن دورها في خدمة المجتمع من خلال علاج الأمراض، والإصابات، والحالات الحرجة.
ومن جانبه، أشار الدكتور علاء عطية، إلى أن المؤتمر يُمثل فرصة؛ للقاء الخبراء، والمتخصصين من مختلف الجامعات؛ لمشاركة المستحدثات، والأفكار المختلفة؛ في تشخيص، وعلاج، وتوعية المجتمع بالأمراض الجلدية المختلفة، خاصةً مع تطور أمراض الجلد خلال الآونة الأخيرة، لافتًا إلى أن القسم يعد أحد نقاط القوة في مستشفيات جامعة أسيوط، بما يقدمه من خدمات متعددة، والتي تخدم بدورها قاعدة عريضة من المرضي في صعيد مصر من مختلف الشرائح العمرية.
وأوضح الدكتور خالد عبد العزيز؛ إن المستشفي الجامعي الرئيس؛ يضم نحو (14) قسمًا متنوعًا، ويعد قسم الأمراض الجلدية من أكفأ وأكثر الأقسام نشاطًا واجتهادًا أكاديميًا، وإداريًا، حيث شهد خلال الآونة افتتاح عدد من العيادات الطبية المستحدثة، وهي: عيادة البهاق، والصدفية، والأمراض المناعية، والتي ينفرد بهم القسم علي مستوي صعيد مصر، موجهًا الشكر، والتقدير لإدارة الجامعة؛ لحرصها على توفير كافة الإمكانات، لدعم القسم، وتطوير الخدمات الصحية التي يقدمها بصفة مستمرة.
وأثني الدكتور ضياء عبدالحميد؛ علي ما يتمتع به قسم الأمراض الجلدية من كوادر أكاديمية وطبية عظيمة، وحرص الأساتذة والباحثين، والطلاب من خلاله؛ علي الاشتراك في المؤتمرات العلمية التي تقدم خلاصات العلم والتجربة، والتي تعد ميدانًا للتعلم، وتبادل الخبرات، مشيدًا بما حققه من نجاحات في الارتقاء، وتطوير العملية التعليمية والبحثية والطبية.
ورحّبت الدكتورة داليا عبدالعزيز؛ بكافة الأطباء، والخبراء المشاركين من الجامعات المصرية المختلفة، والمتخصصين في شتى الأمراض الجلدية، مؤكدة أن المؤتمر يمثل منصة غنية لتبادل الخبرات، وخلاصة الجهود والمعارف حول أحدث ما وصلت إليه الأبحاث والتقنيات في مجال الأمراض الجلدية، وهو ما يعد تطويرًا للبحث العلمي، ومساهمةً فعالة في اللحاق بركب التكنولوجيا الحديثة، والتي اتخذت الجامعة في سبيلها خطوات ملموسة بفضل قيادتها، وبنيتها المتميزة، وعلمائها النابغين، موجهةً جزيل الشكر لكافة أعضاء اللجنة المنظمة علي جهودهم الوفيرة في تنظيم الفعاليات.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة سحر عبد المعز: إن المؤتمر يناقش عبر (30) محاضرة علمية ممتدة علي مدي (5) جلسات؛ الكثير من الموضوعات المهمة التي تتناول؛ التصبغات، والأمراض المناعية، والصدفية، وتجميل الجلد، حيث يحرص المؤتمر علي تقديم التعليم الطبي المستمر، وتعزيز التعاون بين القسم ووزارة الصحة، فضلًا عن علاج الكثير من الأمراض الجلدية المستعصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إشراف ألا أسيوط اليوم استعراض استفادة افة الابتكارات الاشتراك الأم الامر الأمراض الأمراض الجلدية الات الب ألبا الباحث الارتقاء الأستاذ الاستفادة البهاق البح البحث البحوث البشر افتتاح الـ الأب الابتكار البشره البيئة اسيوط اشتراك أشر أرك أستاذ وذلك وزا وزار وصل قسم الأمراض الجلدیة الجامعات المصریة رئیس الجامعة جامعة أسیوط من مختلف من خلال
إقرأ أيضاً:
في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن / حاوره: هشام الحاج:
في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد
نسعى إلى إقامة مؤتمر دولي في شهر أكتوبر في الجامعة.
هناك مفهوم خاطئ عن التعليم الإلكتروني (عن بُعد)، فالشهادة الإلكترونية تساوي الشهادة في النظام الدراسي (النظامي).
نحن في الجامعة نُعتبر الأوائل على مستوى الجامعات من خلال تطور عملنا إلكترونيًا وقاعات ذات معايير دولية إلكترونيًا.
لا بد من رفع مستوى الوعي والثقافة والنظرة لهذا التعليم.
مقدمة:
يُعد التعليم الإلكتروني عن بُعد في جامعة العلوم والتكنولوجيا (عدن) إحدى الكليات التعليمية الجامعية لجامعة العلوم والتكنولوجيا، والتي تُعتبر إحدى الركائز الرئيسية للجامعة، ككلية تساعد في تأهيل الكوادر والموظفين الذين يواجهون صعوبات في تأهيلهم بسبب انشغالاتهم العملية أو لضيق فرص التأهيل، وصعوبة تواصل الموظفين الذين لا يجدون وقتًا بسبب انشغالهم بأعمالهم. وكان لافتتاح كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) في جامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن، المركز الرئيسي للجامعة، أهمية كبيرة.
عزيزي القارئ، لا نطيل عليك الحديث، وكان لنا لقاء مع الدكتور / نبيل منصر، عميد كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) في جامعة العلوم والتكنولوجيا، حيث سألناه:
س1 – كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) إحدى كليات جامعة العلوم والتكنولوجيا، ما هي بدايتها ومهامها التعليمية؟
ج1 –مفهوم التعليم الإلكتروني عن بُعد من المفاهيم القديمة الحديثة، حيث بدأت الكلية بمفهوم الانتساب ضمن كلية العلوم الإدارية، ثم انتقلت إلى مفهوم التعليم المفتوح، إلى أن أصبحت كلية مستقلة. ومع انتقال الكلية إلى المركز الرئيسي في عدن في أواخر عام 2020م – 2021م، أصبح اسمها الحالي “التعليم الإلكتروني عن بُعد”، وتُقدِّم في مهامها التعليم النظري قبل العلوم الإدارية والإنسانية عبر تقنية الإنترنت للطلبة الذين لا يستطيعون الحضور إلى الجامعات.
س2 – هناك مفهوم خاطئ عن التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) حول الشهادة، حدثنا عن ذلك؟
ج2 –مفهوم التعليم عن بُعد في الوطن العربي أو في بلادنا يُفهم بشكل خاطئ، حيث يعتقد الكثيرون أن الدراسة عن بُعد لا تساوي أو تعادل الدراسة النظامية (الحضورية). لكن مع التقدم التقني والتكنولوجي في العالم، أصبحت الدراسة عن بُعد مكافئة للدراسة النظامية، والدليل على ذلك اعتراف المملكة العربية السعودية بمفهوم التعليم الإلكتروني عن بُعد، حيث تُمنح الشهادة المعترف بها دون تمييز بينها وبين التعليم التقليدي (الحضوري).
س3 – هل أنتم راضون عمّا وصل إليه التعليم عن بُعد في جامعة العلوم والتكنولوجيا؟
ج3 –تتميّز جامعة العلوم والتكنولوجيا من خلال عمادة التعليم الإلكتروني باستخدام التقنيات الحديثة في التدريس، من خلال البوابات الإلكترونية التي تمكّن الطالب من حضور المحاضرات بشكل مباشر إلكترونيًا، ومشاهدتها لاحقًا، والتواصل المباشر في نفس الوقت مع الكادر التدريسي لحل مشاكل الطلبة التعليمية.
س4 – حدّثنا عن تطوّر التعليم الإلكتروني عن بُعد في جامعة العلوم والتكنولوجيا؟
ج4 –منذ نشأتها حتى الآن، تخطو جامعة العلوم والتكنولوجيا خطوات متقدمة نحو استحداث أعلى مستويات التعليم الإلكتروني عن بُعد، حيث استخدمت تقنيات حديثة تساعد الطالب من خلال الكتب التفاعلية، ومصادر التعليم الإلكترونية، عبر بوابات إلكترونية مدعومة، إضافة إلى إعداد بنوك أسئلة متطورة تحاكي مخرجات التعليم المختلفة، ومن خلالها يؤدي الطلبة الاختبارات حضورياً لدى مكاتب وفروع الجامعة، وبشكل إلكتروني بعيدًا عن التدخل البشري. كما تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديث في تطوير التعليم في عمادة التعليم الإلكتروني.
س5 – ما أبرز الصعوبات التي تواجه التعليم عن بُعد؟
ج5 –الثقافة والوعي لدى المجتمع، وكذلك البنية التحتية التقنية (الإنترنت)، وغيرها من التحديات التي تُعتبر أساسية في مرحلة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
س6 – هل لديكم توأمة مع بعض الجامعات المحلية والعربية والعالمية؟
ج6 –جامعة العلوم والتكنولوجيا لديها اتفاقات وشراكات مع عدة جهات علمية – إقليمية – وعالمية، مثل منظمة (CDEI) للتعليم المفتوح الدولي ومقرها أوسلو (النرويج)، ومع جامعات في العراق ومصر، ولدينا شراكات كثيرة مع جامعات ماليزية.
س7 – حدّثنا عن نشاط كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) هذا العام من حيث الندوات وورش العمل؟
ج7 –تسعى عمادة التعليم الإلكتروني عن بُعد إلى إقامة المؤتمر الثاني في رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا، وسيكون مؤتمرًا دوليًا حول آفاق ومستقبل التعليم الإلكتروني عن بُعد في شهر أكتوبر، بمشاركة عدد من المتحدثين من الداخل والخارج، وستُقدَّم فيه أبحاث علمية من دول عربية وأجنبية مثل ماليزيا، الأردن، الجزائر، السعودية، وغيرها، ومن الجانب المحلي من جامعات حكومية وخاصة.
س8 – حدّثنا عن المشاركات الخارجية لكلية التعليم عن بُعد بجامعة العلوم والتكنولوجيا؟
ج8 –العمادة شاركت بعدة أوراق بحثية محلية وخارجية، في جامعات محلية وورش عمل، في كليات اللغات والترجمة، وخارجياً في المملكة العربية السعودية والأردن وغيرها.
س9- كلمة تودّون قولها في نهاية هذا الحوار؟
ج9- نتمنى أن يأتي اليوم الذي يُرفع فيه مستوى الثقافة المحلية والعربية لما هو موجود في العالم من مفاهيم متقدمة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، مع إيجاد بيئة حاضنة وسليمة لهذا التعليم، سواء من خلال الدعم الحكومي أو من الجامعات الخاصة الأخرى.