رواية واحة اليعقوب للدكتور عمرو عبد الحميد تشارك في معرض الكتاب 2025
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يشهد معرض الكتاب 2025 في دورته الـ 56، صدور رواية واحدة اليعقوب للكاتب الدكتور عمرو عبد الحميد، من دار عصير الكتب، والتي تقام في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، في الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025.
كان الدكتور عمرو عبد الحميد، تحدث عن تفاصيل رواية واحدة اليعقوب في بيان، موضحا أنها تنتمي إلى أدب الفانتازيا مع لمسات من أدب الرعب، مشيرًا إلى أنه كتبها على مدار 8 أشهر خلال عام 2024، وستصدر أيضًا في الجزائر وتونس وسوريا.
وفي تصديره للكتاب، كتب «عبد الحميد»: «ولدنا بلا جفون، في مكان لا يعرف الرحمة، ففي واحة اليعقوب، رمشة جفن واحدة تعني الموت، ومع اختفاء الظلال التي تحمينا، صار البقاء مجرد مسألة وقت».
معلومات عن الدكنور عمرو عبد الحميد ولد الدكتور عمرو عبد الحميد عام 1987. كاتب ورواي مصري درس الطب في جامعة المنصورة. تخصص في جراحة الأنف والأذن والحنجرة. بدأ رحلته الأدبية في أدب الخيال والفانتازيا وحقق شهرة واسعة من خلال أعماله مثل ثلاثية «أرض زيكولا» و«أماريتا» و«وادي الذئاب المنسية». كانت أولى محاولاته القصصية «حسناء القطار» و«إنسانو». العديد من الكتب في السنوات الأخيرة، منها «وادي الذئاب المنسية» عام 2023.يذكر أن معرض الكتاب 2025 في دورته الـ56، يقام تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة»، في الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير 2025، بمشاركة 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف كاتب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رواية معرض الكتاب عمرو عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
د نزار قبيلات يكتب: ما أجمل رواية؟
أنا من النّقاد الذين يجزمون بأن الجمال الأدبي لا يمكن تقييده ووضعه في صندوق، كما أن جماليات التذوق الأدبي لا يمكن أن تلتزم بقيافة محددة ومسطّرة مسبقاً، أما من جانب الموهبة فلا يوجد حتى اللحظة خلطة سحرية للشعر أو للرواية أو لأي نوع من الأنواع الأدبية الأخرى، أقول هذا وأنا أواجه كغيري من النّقاد سؤال الطلبة والقراء حول ما هي أجمل أو أهم رواية، فسؤال النقد نفسه ما انفك غير مستقر، ليس بسبب تعدد مشارب المناهج الأدبية وفلسفتها بقدر ما هي الممارسة النقدية التي تتم بطريقة تذوقية تشوبها أحياناً المجاملات، إن صح التعبير، فالنقد كما يقول الناقد الجزائري الراحل عبدالملك مرتاض لا يريد أن يقيّم العمل الفني بقدر ما يريد أن يستتبع ما قاله النص، أو كان يودّ أن يقوله، أو ما سكت عنه.
قبل عامين ألّفت كتاباً حول مقاييس الفنّ الروائي، وحاولت إذ ذاك أن أتبصّر في الشروط الموضوعية للرواية الناجعة التي تجعل أمرَ قرأتها سهلاً ومتدفقاً وكأنك تقرأ عنوانها، وفي ذينك الكتاب حاولت ألّا ارتدي ثوب طبيب المشرحة في النص أو ثوب الخياط ليلة العيد، فقد غِرتُ في أسباب التلقي الجمالي للرواية محاولاً استلهام تجرية الحركة النقدية العربية القديمة في عمود الشعر، غير أنني وجدت أن سياق وضع عمود الشعر عند المرزوقي والآمدي وابن طباطبا وغيرهم... كان لأسباب يقودها التفوّق والمبارزة بين الشعراء ولم يكن هَم واضعي عمود الشعر ذاك الجودة والجمالية وحسب. في ذلك الكتاب تناولت روايات عربية وأخرى أجنبية، روايات مضى عليها عقود وأخرى للجيل الجديد من الشباب الرواة محاولا تحسّس الجوانب الفضفاضة في العمل الروائي، ومدى نجاح الروائي في خياط تلك الأطراف المترامية وجعلها حاضرة في لحظة القراءة وزمنها دون فجوات أو فتور، وكذا حاولت تبيّن مدى قدرة الروائي على منح قرّائه تذكرة سفر مجانية إلى عوالم كنا نخالها قريبة ومرئية، لكننا حينا قرأناها بعين الروائي وعدسته القلمية تبين لنا كم هي حقيقية وجديرة ومفعمة، الرواية سبر لأغوار الإنسانية حين نظن أن الزمان قد طواها، وأن الشرط الموضوعي قد حكم عليها فانتهت، الرواية أصوات لمن خطفتهم ضوضاء المدينة وعتمة النسيان، الرواية انبجاس من كل ضيّق وسّعه الروائي بالكتابة، أما عن سؤال ما أجمل رواية فقد كان الجواب أن الرواية التي تمنحك الحق في الانضمام إلى مجتمعها الصغير، والرواية التي تخطفك من أول صفحة هي الرواية التي يجب أن تقرأها دَفقة واحدة وترعاها وكأنك ترعى أبناءك الصغار.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية