محافظ سوهاج يوجه بإعداد خطة لتشغيل 4 مشروعات طبية جرى الانتهاء من تطويرها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وجه محافظ سوهاج الدكتور عبد الفتاح سراح، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور عمرو دويدار، بوضع خطة لتشغيل 3 مستشفيات مركزية، ومركز لعلاج الحروق بالمحافظة بعد الانتهاء من تجديدها وتطويرها.
وقال المحافظ - فى تصريح له اليوم/الخميس/ - إن أعمال التطوير بهذه المنشآت الطبية تعد الأكبر منذ إنشائها، وتشمل تلك المشروعات: مستشفى طما المركزي، ومستشفى ساقلتة المركزي، والمبنى البديل لمستشفى المراغة المركزي، وكذلك وحدة الحروق المتخصصة بمستشفى سوهاج العام، وهي الأولى من نوعها بصعيد مصر، لافتاً إلى أن ذلك يأتي ضمن جهود الدولة لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفيات والمنشآت الصحية المختلفة.
ومن جهته، أوضح الدكتور عمرو دويدار، أن نسب الإنجاز في تلك المستشفيات تخطت 98%، مشيراً إلى أن مستشفى طما المركزي مقامة على مساحة 6 آلاف متر مربع، وتشمل 5 أدوار بطاقة استيعابية 145 سريرا، وتضم 15 عيادة خارجية بمختلف التخصصات الطبية، و4 غرف عمليات، بجانب غرفة عمليات النساء والتوليد، و 39 ماكينة غسيل كلوي، و29 حضانة، وقسم الاستقبال والطوارئ، والأقسام المختلفة الأخرى، ومن المقرر تشغيلها جزئيا في منتصف فبراير القادم.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه فيما يخص مستشفى ساقلتة المركزي فقد تمت عملية التطوير بإنشاء مبنى جديد، ورفع كفاءة المبنى القديم القائم وذلك على مساحة 7 آلاف و 473 مترا مربعا، وبطاقة استيعابية 177 سريرا، وتشمل دور أرضي وأربعة أدوار علوية، ومن المقرر تشغيلها جزئيا في منتصف أبريل القادم.
وأضاف دويدار، أنه جار وضع اللمسات النهائية للمبنى المخصص لنقل خدمات مستشفى المراغة المركزي إليه للتيسير على المواطنين وتسهيل حصولهم على الخدمة الطبية بمركز ومدينة المراغة لحين الإنتهاء من أعمال إحلال وتجديد مستشفى المراغة المركزي، لافتاً إلى أنه سيتم أيضا الانتهاء خلال أسبوعين من تجهيز أول وحدة متكاملة لعلاج الحروق بمستشفى سوهاج العام لتكون أول وحدة متخصصة في علاج الحروق بصعيد مصر، وتتكون من ثلاثة أدوار وتحتوي على "عناية مركزة، وعناية متوسطة، وقسم داخلي، وغرفة عمليات حروق وتجميل".
وأكد وكيل صحة سوهاج، على استعداد وزارة الصحة بالتعاون مع المحافظة لتشغيل تلك المستشفيات فور استلامها والبدء في تجهيزها وتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين، وهو ما سيسهم في تنوع الخدمات الطبية المقدمة لهم بمختلف مراكز المحافظة، وتخفيف العبء عن كاهل مستشفى سوهاج الجامعي، ومستشفى سوهاج العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ سوهاج وكيل وزارة الصحة مستشفى ساقلتة المركزي مستشفى طما المركزي المزيد مستشفى سوهاج
إقرأ أيضاً:
قطر تمول تحويل مستشفى بالقدس إلى مؤسسة طبية أكاديمية
وقّع صندوق قطر للتنمية اتفاقية تمويل بقيمة 6.95 ملايين دولار أميركي مع مستشفى القديس يوسف في القدس الشرقية، بالشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، بهدف دعم خطة تحويل المستشفى إلى مؤسسة طبية أكاديمية.
وتهدف الاتفاقية -وفقا للصندوق- إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتوسيع برامج التدريب السريري في أحد أبرز المرافق الطبية الفلسطينية في مدينة القدس.
وأوضح الصندوق عبر حسابه على منصة "إكس" أن المشروع سيُسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة لأكثر من 10 آلاف و500 مستفيد سنويا، من خلال تعزيز البنية التعليمية للمستشفى، ورفع كفاءة كوادره الطبية، وتمكينه من أداء دور محوري في تدريب الكفاءات الصحية الفلسطينية.
وشهد توقيع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، بحضور كل من المدير العام لصندوق قطر للتنمية فهد بن حمد السليطي، والمدير العام للمستشفى جميل كوسا، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو، وذلك على هامش منتدى الدوحة 2025.
وقّع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة بقيمة 6.95 مليون دولار أمريكي مع مستشفى القديس يوسف، بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك على هامش منتدى الدوحة 2025. وتهدف الاتفاقية إلى دعم تحويل المستشفى إلى مؤسسة طبية أكاديمية، بما يعزّز جودة الخدمات الصحية ويُوسّع برامج التدريب… pic.twitter.com/PLQUgrCn3f
— Qatar Fund For Development صندوق قطر للتنمية (@qatar_fund) December 8, 2025
ليست المرة الأولىمن جانبه، قال المدير العام لمستشفى مار يوسف (الفرنسي) جميل كوسا -في حديثه للجزيرة نت- إن الاتفاقية مع صندوق قطر للتنمية تتضمن توسعة المستشفى، بحيث يساهم الصندوق في بناء وتجهيز طابق من أصل 5 طوابق ستستخدم كمواقف سيارات بسعة نحو 250 سيارة، بالإضافة لبناء وتجهيز طابق كامل من البناية الجديدة التي ستضم 6 طوابق.
إعلانوأضاف كوسا أن الصندوق سيتولى بناء وتجهيز طابق فحوصات الرنين المغناطيسي (MRI)، بالإضافة لترميم وتحديث قسم العمليات الجراحية القائم في المستشفى.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد العاملين في المستشفى إلى نحو 900 موظف بفضل التوسعة التي سيوفرها تمويل المشروع، مقارنة بـ430 موظفا يعملون فيه حاليا.
وأكد مدير عام المستشفى أن هذه ليست المرة الأولى التي تدعم بها قطر المستشفى الفرنسي، إذ موّل الأمير تميم بن حمد آل ثاني الجزء الأكبر عند بناء قسمي الولادة والطوارئ عام 2014، وكان للدعم القطري آنذاك الحصة الأكبر بالمشروع، واليوم تُفتح صفحة تعاون جديدة من خلال الصندوق.
ومن المتوقع -وفقا لمدير المستشفى- أن يبدأ العمل بالمرحلة الأولى من المشروع والتي تمولها قطر مطلع أبريل/نيسان المقبل.
ويُعد مستشفى القديس يوسف -المعروف أيضا بالمستشفى الفرنسي أو الفرنساوي- واحدا من أبرز المستشفيات العاملة في القدس الشرقية، ومن أصل 6 مؤسسات طبية فلسطينية أساسية تخدم المدينة.
ويقع المستشفى في حي الشيخ جراح، ويعمل منذ تأسيسه عام 1956 كمؤسسة غير ربحية أسستها راهبات مار يوسف.
ويملك المستشفى -وفقا لموقعه الإلكتروني- خصوصية فريدة بكونه المستشفى الكاثوليكي الوحيد في القدس الشرقية.
ويقدّم المستشفى خدماته لكافة سكان مدينة القدس، إضافة إلى المرضى القادمين من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يجعله ركيزة مركزية في منظومة الرعاية الصحية الفلسطينية بالمدينة.
وتأتي هذه الاتفاقية في سياق الدعم الإنساني المستمر الذي تقدمه دولة قطر للشعب الفلسطيني، ولا سيما في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية، حيث تسعى الدوحة إلى تعزيز الأمن الإنساني وتوفير الخدمات الأساسية للفئات الأكثر تضررا.
وكانت قطر مولت عبر صندوق قطر للتنمية تزويد مستشفى أوغستا فكتوريا (المطّلع) في القدس بجهاز المُسارِع الخطّي المزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ما أتاح بدء علاج مرضى الأورام بالإشعاع من محافظات الضفة الغربية.
ويستقبل المستشفى يوميا ما بين 80 و90 مريضا يخضعون لجلسات علاجية مختلفة بفضل هذا التطور الطبي.
وسبق أن أعلنت دولة قطر عبر صندوقها للتنمية تسيير مساعدات إنسانية عدة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، ولا سيما منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ تأسيسه قدّم صندوق قطر للتنمية أكثر من 7 مليارات دولار لدعم مشاريع في أكثر من 100 دولة، مركّزا على قطاعات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والمساعدات الإنسانية، إلى جانب أولويات مثل الأمن الغذائي والتكيف مع التغير المناخي والبنية التحتية المستدامة.