لتوحيد الموقف الكردي تجاه دمشق.. مسعود بارزاني يستقبل قائد "قسد"
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
استقبل زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، اليوم الخميس، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في مصيف صلاح الدين بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وأفاد الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، بأنه "جرى في اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في سوريا، وآخر التطورات والمستجدات الأمنية والسياسية في سوريا، وكذلك الإطار العام لتعامل القوى الكردية مع الوضع الجديد في سوريا، وسبل اتخاذ القوى الكردية هناك موقفاً موحداً مشتركاً".
وأضاف أنه "تم خلال اللقاء أيضاً التأكيد على أن على القوى والأطراف الكردية في سوريا اعتماد الطرق السلمية في تقرير مصيرهم دون تدخل أي طرف آخر، والتوصل إلى اتفاق وتفاهم مشترك مع المسؤولين في النظام الجديد في سوريا لضمان حقوقهم، وأن يكونوا عاملاً للاستقرار وأن يحولوا دون تكرار المآسي التي تعرض لها الشعب الكردي والمكونات الأخرى في سوريا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا القوى الكردية قسد الأكراد كردستان سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. و
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.