أبناء حنكة آل مسعود في قيفة يباركون الانتصارات على العناصر التكفيرية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
باركت قبائل حنكة آل مسعود بقيفة مديرية القريشية بالبيضاء في وقفة مسلحة كبرى اليوم، إنتصارات الأجهزة الأمنية في ملاحقة وطرد العناصر التكفيرية في المنطقة.
وأعلنت قبائل حنكة آل مسعود النفير العام، والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيوني، أمريكي ضد اليمن.
وخلال الوقفة المسلحة التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس ومسؤل التعبئة بالمحافظة سام الملاحي ووكلاء المحافظة ومشايخ ووجهاء قيفه، بارك المشاركون الانتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في ملاحقة وطرد العناصر التكفيرية.
وأكدوا الوقوف إلى جانب الدولة والأمن والقوات المسلحة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وسكينة المجتمع وكذا الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي والتصدي لكل المؤامرات التي تهدف إقلاق الامن المجتمعي.
وأشاروا إلى الاستعداد تقديم الغالي والنفيس انتصارا للأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة في غزة.. مجددين التأكيد على الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ودعت قبائل المحافظة إلى النفير العام لمواجهة التحديات وإيصال رسائل للعدو بأن الجميع في أتم الجهوزية والاستعداد تقديم التضحيات دفاعا عن المظلومين في غزة وحماية الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واعتبرت الانتصار للمستضعفين واجبًا دينيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا واستجابة لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدة جاهزية قبائل قيفه لخوض معركة إسناد غزة ولن تثنيها أي عوائق عن مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر الصمت والتواطؤ العربي والإسلامي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة.
وبارك البيان للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة العمليات النوعية على الصعيدين الأمني والعسكري، والتي كان آخرها تطهير منطقة حنكة آل مسعود وطرد العناصر التكفيرية منها وكذا ضبط خلايا التجسس ، داعيا إلى مزيد من العمليات في عمق العدو في الأرضي المحتلة وضد العدو الأمريكي.
وأكد البيان، الجهوزية والاستعداد لأي خيارات تتطلبها المرحلة الراهنة، في ظل تصعيد العدو الإسرائيلي والأمريكي، ومرتزقته ضد اليمن.
وأشار إلى مواصلة التعبئة والتحشيد، والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة أبناء غزة.
وجددت قبائل قيفة القريشية التفويض الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة؛ نصرة للشعب الفلسطيني؛ وردع العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني على اليمن، وكل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.
وباركت للقوات المسلحة اليمنية العمليات الاستباقية التي تستهدف حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية، فضلاً عن استمرارها في استهداف عمق الكيان الصهيوني والسفن المرتبطة به.
كما أكد بيان الوقفة المضي قدما في درب الحق على نهج النبي وآل بيته واقتفاء أثر أجدادهم الأنصار في تلبية داعي الله ونصرة المظلوم ورفض الظلم والتبعية والوصاية الأجنبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العناصر التکفیریة حنکة آل مسعود
إقرأ أيضاً:
نصر جديد لدبلوماسية السلام المصرية في شهر الانتصارات العظيمة
لم يكن نصر السادس من أكتوبر عام 1973 الذي استرد الأرض ومهد طريق السلام الذي بدأته مصر لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط بالتوقيع على اتفاقية كامب ديفيد في سبتمبر عام 1978 منهية حالة الحرب التي لعقود.
وشهدت المنطقة حربا جديدة على أبوابها الشرقية في قطاع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023؛ حيث حملت مصر على عاتقها على مدار سنتين مسئولية وقف آلة الحرب والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بغزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين بالقطاع، وتحملت ضغوطا سياسية واقتصادية كبيرة من أجل وقف مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وعملت بلا كلل وبصبر كبير وبحكمة ذكاء من أجل التوصل إلى اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، وبذلك حققت نصرا جديدا لدبلوماسية السلام في أكتوبر شهر الانتصارات المجيدة.
وتستعد مدينة شرم الشيخ من جديد لاستقبال قادة العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة استثنائية من أجل إحلال السلام وإنهاء الحرب ووضع خطة لإعادة إعمار غزة، في بداية فصل جديد من الدبلوماسية المصرية من أجل حل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين و قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ولعبت الوساطة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار عامين جهودا حثيثة لوقف الحرب، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي مر بأقسى تجربة في تاريخه من التجويع ومحاولات التهجير وعمليات القتل المستمر.
ولعل من أبرز محطات الوساطة المصرية هو اتفاق 15 يناير عام 2025، الذي نص على وقف لإطلاق النار مدته 6 أسابيع، الذي كان يتم بمقتضاه انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا من وسط غزة مع السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
ونص الاتفاق على إفراج حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية بينهم جميع النساء (مجندات ومدنيات) والأطفال والرجال فوق سن 50 عاما، حيث ستقوم بالإفراج عن الرهائن الإناث والشباب تحت 19 عاما أولا، ثم الرجال فوق 50 عاما، وفي المقابل كانت ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس.
ونص الاتفاق أيضا على أن تقوم إسرائيل بالإفراج عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن الـ19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى، بينما كان على حماس الإفراج عن الرهائن على مدى 6 أسابيع، بواقع 3 رهائن كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة.
كما نص الاتفاق على إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء أولا، ثم رفات الرهائن القتلى ولكن لم يستمر الاتفاق الهش أكثر من شهرين، مع عودة إسرائيل في مارس إلى عملياتها العسكرية من جديد مع فشل المفاوضات حول تنفيذ بقية مراحل الاتفاق ليتم استئناف الحرب.
وأحد أهم إنجازات الدبلوماسية المصرية، هي خطة إعادة الإعمار لمنع تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي سيتم تنفيذها على مدار خمس سنوات خلال مرحلتين، وترتكز على الإغاثة الطارئة وإعادة الإعمار بقيمة تصل إلى 53 مليار دولار، وكذلك إقامة صندوق تحت إشراف دولي يضمن "كفاء التمويل" وكذلك "الشفافية والمراقبة".
وتستمر المرحلة الأولي ستة أشهر بتكلفة تقدر ب 3 مليارات دولار، يتم خلالها البدء في عمليات إزالة الركام من المحور المركزي (محور صلاح الدين) وباقي مناطق القطاع، بالإضافة إلى توفير 200 ألف وحدة للسكن المؤقت سابقة التجهيز.
كما يفترض خلال هذه المرحلة إنشاء سبعة مواقع تستوعب ما يقرب من 5ر1 مليون فرد على أن يتم تسكين الفلسطينيين بوحدات مؤقتة (حاويات)، تستوعب متوسط 6 أفراد، فضلا عن ترميم 60 ألف وحدة مدمّرة جزئيا بهدف استيعاب 360 ألف فرد عند الانتهاء من عملية الترميم.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمرحلة الأولى من التمويل 20 مليار دولار، وتمتد حتى عام 2027، وتشمل إنشاء أعمال المرافق والشبكات والمباني الخدمية وإنشاء وحدات سكنية دائمة واستصلاح 20 ألف فدان من الأراضي الزراعية، بينما تبلغ قيمة تمويل المرحلة الثانية لإعادة الإعمار 30 مليار دولار و تمتد حتى عام 2030 وتشمل إنشاء مناطق صناعية وميناء صيد وميناء بحري ومطار.
وأخيرا يأتي اتفاق المرحلة الأولى من خطة السلام التي اقترحها الرئيس ترامب وتم التوصل إليها بواسطة مصرية قطرية وتركية؛ لينهي حالة الحرب التي استمرت عامين في غزة ويفتح باب الأمل على مصراعيه من أجل تحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة.
وينص هذا الاتفاق على انسحاب فوري تدريجي لإسرائيل من غزة وأن تقوم حماس في غضون 72 ساعة بتسليم جميع الأسرى الأحياء الموجودين لدى الفصائل في القطاع وعددهم 20 ثم تقوم بتسليم رفات 28 أسير إسرائيلي في غزة.
كما ينص الاتفاق الجديد تشكيل آلية تبادل المعلومات عن الأسرى بين حماس وإسرائيل عبر الوسطاء والصليب الأحمر الدولي وكذلك قيام إسرائيل بالإفراج عن نحو ألفي أسير فلسطيني من بينهم 250 محكم عليهم بالمؤبد و1700 اعتقلوا منذ بداية الحرب عام 2023.