البرهان من مدني: (سامع أنه هناك عقوبات ستفرض على قادة الجيش.. نحن مستعدون لأي عقوبات عشان خدمة البلد دي وبنرحب بها)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تفقد السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان سير العمليات العسكرية على الخطوط الأمامية بولاية الجزيرة رافقه الفريق أول ميرغني إدريس سليمان مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية.
البرهان يتفقد الخطوط الامامية بولاية الجزيرة
بيكة : ١٦-١-٢٠٢٥(سونا)
تفقد السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان سير العمليات العسكرية على الخطوط الأمامية بولاية الجزيرة رافقه الفريق أول ميرغني إدريس سليمان مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية.
و اطمأن سيادته علي سير العمليات في كافة محاور القتال مشيداً بالروح المعنوية العالية لضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين الذين يبذلون الغالي والنفيس في معركة الكرامة من أجل دحر التمرد والقضاء عليه.
و أكد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان أن المعركة في نهاياتها وأن القوات المسلحة ستنتصر بإذن الله على المليشيا الإرهابية المتمردة.
وأعلن رئيس مجلس السيادة القائد العام لدى زيارته كبرى بيكة بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة أن كبرى بيكة كان مفتاح النصر وبوابة معركة الدخول إلى مدني وتحريرها من المليشيا الإرهابية.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى أن سر تحقيق النصر كان من بيكة .
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القائد العام للقوات المسلحة رئیس مجلس السیادة بولایة الجزیرة الفریق أول
إقرأ أيضاً:
محكمة بأفريقيا الوسطى تصدر أحكاما بسجن 6 قادة للمتمردين
أصدرت المحكمة الجنائية الخاصة في جمهورية أفريقيا الوسطى، المدعومة من الأمم المتحدة، أحكاما بالسجن تتراوح بين 18 و25 عامًا بحق 6 من قادة المتمردين، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم حرب خلال أعمال عنف شهدتها مدينة ندلي شمال البلاد في مارس/آذار 2020.
وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل أكثر من 90 شخصا من أبناء مجموعتي "الغولا" و"الروُنجا" العرقيتين، في سياق صراع طائفي دموي، إضافة إلى تدمير واسع النطاق للمنازل نتيجة أعمال نهب وحرق.
إدانة غيابية وترحيب حقوقيوأكدت المحكمة أن الجرائم المرتكبة -ومنها القتل والتشويه والاعتداءات الجسدية- تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ووصفتها بأنها "هجوم منهجي ضد المدنيين بهدف ترهيبهم وإخضاعهم".
وقد صدرت الأحكام غيابيا بحق 4 من المتهمين لعدم حضورهم جلسات المحاكمة.
ورحبت منظمة العفو الدولية بالحكم، واعتبرته خطوة مهمة في مسار مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم الخطيرة.
وتُعد هذه القضية هي الثانية من نوعها أمام المحكمة، بعد قضية "ندلي 1" التي أُدين فيها 4 من عناصر فصيل "الغولا" بجرائم قتل وتعذيب خلال هجوم على سوق محلي في أبريل/نيسان 2020، وحُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 20 و30 عامًا.
وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى اضطرابات متواصلة منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، تفاقمت بفعل النزاعات بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية.
ورغم توقيع اتفاق سلام عام 2019 بين الحكومة و14 فصيلا متمردا، لا تزال جماعات مسلحة تسيطر على مناطق واسعة، خصوصا في الشرق والشمال.
وقد ساهم تدخل الجيش الوطني، بدعم من قوات روسية تابعة لمجموعة "فاغنر" وأخرى رواندية، في استعادة بعض المناطق، إلا أن الوضع الأمني لا يزال هشّا في عدة مناطق، وسط استمرار التهديدات من الجماعات المسلحة.