أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو ثمرة الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، موضحا أن مصر لعبت دورا حاسما في التوسط بين الأطراف المختلفة، مما أسفر عن وقف التصعيد العسكري الذي استمر لأكثر من عام، وحان الوقت لتتنفس غزة الصعداء.

وأشار البدري في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية يُعد خطوة مهمة نحو تخفيف الأعباء عن أهالي غزة، مشددًا على أن الدور المصري لم يقتصر على الوساطة السياسية فقط، بل امتد ليشمل تقديم الدعم الإنساني الضروري للأشقاء الفلسطينيين، وأن مصر كانت دائمًا الحاضنة للقضية الفلسطينية، وتسعى باستمرار للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد البدري على أهمية استمرار الجهود الدولية لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق القرارات الدولية. وأكد ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، لتحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون الدولي.

وأوضح أن الدور المصري في الوصول إلى اتفاق إطلاق النار بغزة، كان محوريا وهاما حيث استضافت القاهرة أغلب المحادثات التي جرت بين أطراف الصراع، مؤكدا أن ستظل دائمًا داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية، ومشددا على أهمية اتخاذ خطوات فعلية نحو تحقيق السلام الدائم الذي ينهي الاحتلال ويضمن الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة اتفاق وقف إطلاق النار النائب محمد البدري الوساطة السياسية المزيد الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية

القاهرة-سانا

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية.
ونقل موقع الجامعة العربية عن الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية السفير علي بن إبراهيم المالكي قوله في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف: “إن الدول العربية تعد من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي، حيث يصنف 90 بالمئة من مساحتها ضمن المنطقة الجافة وشديدة الجفاف”.

وأشار المالكي إلى أن القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عقدت مؤخراً في جمهورية العراق أشادت بنتائج الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التي استضافتها المملكة العربية السعودية في كانون الأول الماضي، ولاسيما مع الصلة الوثيقة بين اتفاقية تغير المناخ واتفاقية مكافحة التصحر والانعكاس الإيجابي لمخرجات مؤتمر الأطراف “كوب 16” على جهود الدول للتكيف مع آثار تغير المناخ.

ويحتفي العالم في الـ 17 من حزيران من كل عام بهذه المناسبة، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 9/115 في كانون الأول 1994.

ويأتي الاحتفاء به هذا العام تحت شعار “استصلحوا الأراضي وأطلقوا العنان للفرص”، حيث يتم تسليط الضوء على أهمية إعادة تأهيل الأراضى المتدهورة وتأثيرها الإيجابي على توفير فرص العمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وزيادة القدرة الاقتصادية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • صدور بيان أممي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
  • صدور بيان عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية
  • محمد بن زايد والسوداني يؤكدان أهمية وقف التصعيد في المنطقة وتسوية الصراعات عبر الدبلوماسية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • إيران: هذا شرطنا للعودة إلى الدبلوماسية
  • المؤتمر: مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية