توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 107 مليارات ريال في مؤتمر التعدين الدولي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
المناطق_واس
شهدت النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي المنعقدة في الرياض؛ توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، وتستهدف تلك الاتفاقيات تمكين الاستكشاف، والتعدين، والتمويل، والبحث والتطوير والابتكار، إضافة إلى الاستدامة وسلاسل القيمة المضافة والصناعات المعدنية.
وحضر مراسم توقيع الاتفاقيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، وعددٌ من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص.
وتتضمّن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها؛ مذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة توسيالي كورميتال العربية، للتعاون في إنشاء مصنع متكامل لإنتاج الفولاذ المسطح في مدينة رأس الخير الصناعية، ويهدف المشروع إلى دعم سلسلة القيمة المضافة لقطاع الصلب في المملكة وتعزيز إمكانيات التصدير، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة فالي لإنتاج قوالب الحديد الخام في رأس الخير، مما يعزز إمدادات المواد الخام الضرورية للصناعات الوطنية والعالمية.
وفي خطوة طموحة لتعزيز إنتاج النحاس، وقّعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع مذكرة تفاهم مع شركة فيدانتا المحدودة لإنشاء مصهر ومصفاة نحاس بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 ألف طن سنويًا، بالإضافة إلى مصنع لإنتاج قضبان النحاس بطاقة 300 ألف طن سنويًا في مدينة رأس الخير.
وشملت الاتفاقيات أيضًا إبرام مذكرة تفاهم بين شركة مكيال المالية وشركة التعدين البحري، تهدف إلى تأسيس صندوق لدعم مشاريع استكشاف واستغلال المعادن في أعماق البحار، ويعد هذا المشروع مبادرة مبتكرة لتوسيع نطاق استكشاف الموارد المعدنية واستخدام تقنيات حديثة في التعدين البحري.
ومن جهتها وقّعت الشركة الوطنية للصناعة مذكرة تفاهم مع شركة شنغهاي دونغهيشين للمواد الجديدة المحدودة، بهدف تطوير صناعة المواد المتقدمة، وتعزيز الكفاءة الإنتاجية والتقنيات الصناعية.
وشهد المؤتمر، الإعلان عن 4 مشاريع إستراتيجية منها إطلاق مشروع مشترك بين شركتي أرامكو ومعادن لاستكشاف المعادن الحرجة اللازمة لتحول الطاقة، وتجمع هذه الشراكة بين خبرات أرامكو في البيانات الجيولوجية والتقنيات الرقمية، وقدرات شركة معادن في مجالات الاستكشاف والتطوير، كما أعلنت شركة معادن من جهة أخرى عن اكتشافات جديدة تشمل توسعة محتملة لمنجم منصورة ومسرة واكتشافات بوادي الجو ورواسب شيبان.
وفي قطاع الحديد والصلب، أعلنت شركة “حديد” عن استحواذها الكامل على شركة الراجحي للصناعات الحديدية، مع خطة استثمارات بـ25 مليار ريال لتلبية احتياجات المشاريع العملاقة، فيما أعلنت شركة باوستيل الصينية عن بناء أول مصنع متكامل للصلب خارج الصين بالتعاون مع شركة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة.
يذكر أن فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، انطلقت أمس في الرياض، بحضور قياسي تجاوز 18 ألف مشارك من 170 دولة، وبمشاركة 405 متحدثين في أكثر من 70 جلسة، لاستعراض أحدث التطورات في القطاع، ومناقشة التحديات والفرص المستقبلية، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي واستدامة قطاع التعدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 17 يناير 2025 - 1:37 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد17 يناير 2025 - 1:28 صباحًاالرئيس التنفيذي لهيئة العناية بشؤون الحرمين : أكثر من 11 مصدرًا لمغذيات الطاقة الكهربائية الرئيسية والاحتياطية بالمسجد الحرام أبرز المواد17 يناير 2025 - 1:26 صباحًاجامعة جدة تُعرّف زوار معرض الحج والعمرة بالدبلومات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن أبرز المواد17 يناير 2025 - 1:24 صباحًاالهيئة الوطنية للأمن السيبراني تحقق جائزة الملك عبدالعزيز للجودة أبرز المواد17 يناير 2025 - 12:32 صباحًاانطلاق الجلسات العلمية للقمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية بالمدينة المنورة أبرز المواد17 يناير 2025 - 12:13 صباحًاالأمم المتحدة: حشد الإمدادات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة17 يناير 2025 - 1:28 صباحًاالرئيس التنفيذي لهيئة العناية بشؤون الحرمين : أكثر من 11 مصدرًا لمغذيات الطاقة الكهربائية الرئيسية والاحتياطية بالمسجد الحرام17 يناير 2025 - 1:26 صباحًاجامعة جدة تُعرّف زوار معرض الحج والعمرة بالدبلومات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن17 يناير 2025 - 1:24 صباحًاالهيئة الوطنية للأمن السيبراني تحقق جائزة الملك عبدالعزيز للجودة17 يناير 2025 - 12:32 صباحًاانطلاق الجلسات العلمية للقمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية بالمدينة المنورة17 يناير 2025 - 12:13 صباحًاالأمم المتحدة: حشد الإمدادات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة انطلاق بطولة قفز الحواجز الدولية "دريفت 25" بجدة انطلاق بطولة قفز الحواجز الدولية "دريفت 25" بجدة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مذکرة تفاهم صباح ا
إقرأ أيضاً:
أبطال العالم يؤكدون مشاركتهم في «ماراثون عُمان الصحراوي».. يناير المقبل
حصل «ماراثون عُمان الصحراوي» على الاعتراف الدولي، والذي يُعد من أبرز فعاليات الجري الطويل في العالم، وأعلنت اللجنة المنظمة لـ«ماراثون عُمان الصحراوي» عن فتح باب التسجيل في نسخته الحادية عشرة، التي ستحتضن منافساته الرمال الذهبية بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية خلال الفترة من 10 إلى 14 يناير 2026، بمشاركة أبطال الجري من دول العالم الذين أكدوا مشاركتهم ورغبتهم الجامحة في الحضور في النسخة المقبلة من المنافسات.
وجاء الإعلان عقب التغطية البارزة التي حظي بها السباق في مجلة Runner’s World Germany، إحدى أبرز المجلات العالمية المتخصصة في الجري، حيث تُعد هذه التغطية خطوة فارقة تُعزز مكانة الماراثون كأبرز حدث للجري في الصحاري على المستوى العالمي، وتُسلّط الضوء على السمعة المتنامية التي تحظى بها سلطنة عُمان كوجهة متميزة للسياحة الرياضية ورياضات التحمّل القصوى.
تعزيز مشاركة المرأة
ونال «ماراثون عُمان الصحراوي» اعتماد المنظمة العالمية SheRACES، ما يؤكد استيفاءه لأعلى معايير الشمولية الدولية في إشراك النساء في سباقات الجري الطويل، وتُعالج هذه الشهادة فجوة مهمة في الرياضة، حيث لا تزال مشاركة النساء لا تتجاوز 16% رغم تفوقهن الملحوظ في العديد من سباقات الطرق والجبال.
وقالت ريجيل سيدينيو مديرة المنظمة العالمية SheRACES والمشاركة السابقة في سباقات «ماراثون عُمان الصحراوي»: نواجه كنساء حواجز ومخاوف لا يدركها كثير من الرجال، ونحن فخورون بجعل الطريق أسهل للنساء كي يكتشفن جمال الصحراء العُمانية وقوتهن الكامنة.
وبلا شك أن «ماراثون عُمان الصحراوي» أصبح أول فعالية في الشرق الأوسط تحصل على هذا الاعتماد الفريد، وتعمل المنظمة العالمية SheRACES على تحقيق التكافؤ من خلال دعم المنظمين في توفير بيئة رياضية عادلة وشاملة، وتؤكد شهادة الاعتماد التزام الماراثون بتوفير تجربة يشعر فيها الجميع بالدعم على امتداد منافسات السباق.
سعيد الحجري: الماراثون يوفر تجربة فريدة تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية العُمانية
قال سعيد بن محمد الحجري رئيس لجنة التنظيم: تم فتح باب التسجيل لمنافسات سباق «ماراثون عُمان الصحراوي» في نسخته الحادية عشرة، والذي ستحتضنه ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية على مدى خمسة أيام، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 14 يناير المقبل، كحدث سنوي بارز يتزامن مع موسم السياحة الشتوية برمال الشرقية، وذلك وسط تفاعل مجتمعي وسياحي وترفيهي خلال هذه الفترة من كل عام، ويواصل ماراثون صحراء عُمان أداء دوره كسفير رياضي وسياحي يعزز مكانة سلطنة عُمان دوليًا، من خلال استقطاب مشاركين من مختلف أنحاء العالم يعيشون تجربة الضيافة العُمانية الأصيلة والمغامرة الرياضية في آنٍ واحد.
وأضاف الحجري: يأتي تنظيم هذه النسخة الجديدة بمشاركة أبطال العالم في الجري في الصحراء العُمانية التي احتضنت الجولات السابقة بتحقيق نجاحات متتالية، حيث ستشتمل هذه النسخة من الماراثون على خيارات متعددة لعبور الصحراء، منها سباق الـ 165 كيلومترًا الكلاسيكي، وهو ماراثون طويل من خمس مراحل يعتمد على الاكتفاء الذاتي، ويسلك طرق القوافل القديمة انطلاقًا من حصن الواصل التاريخي وصولًا إلى سواحل بحر العرب، وكذلك سباق تحدي الصحراء لمسافة 100 كيلومتر، وهي مغامرة صحراوية ميسّرة تسلك الطريق الأسطوري نفسه وتنتهي أيضًا عند البحر، كما تتوفر مسافات إضافية تشمل 42 كيلومترًا، 21 كيلومترًا، 10 كيلومترات، 5 كيلومترات، وسباق الأطفال لمسافة كيلومترين، لتوفر فرصًا لجميع المستويات لاختبار روعة البيئة الصحراوية العُمانية، ما يُقدّم للمتسابقين فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام قلعة وحصن قرية الواصل الضارب في قِدم التاريخ، وعبر الكثبان والتلال الرملية الشاهقة، موفرًا للعدّائين تجربة صحراوية متكاملة، حيث سيشهد المتسابقون محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومنظر غروب وشروق الشمس الآسر، وتمثل المرحلة الليلية فرصة ثمينة لسبر أغوار الصحراء بجمالها المدهش، حيث السماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، والأشجار والحياة البرية المتنوعة، والالتقاء بسكان الرمال من أبناء البادية الذين يعيشون في كنف الصحراء حتى اليوم، حيث توفر للعدّائين مشاهد بانورامية رائعة لا تُنسى.
وتابع رئيس لجنة التنظيم حديثه بالقول: إن «ماراثون عُمان الصحراوي» ليس مجرد سباق، بل تظاهرة رياضية وسياحية يشارك فيها العديد من أفراد المجتمع المحلي، وتُعبّر عن حب الناس لعُمان، وإبراز الهوية التاريخية والتسامح والسلام لسلطنة عُمان، وغمر جميع المشاركين بكرم الضيافة العُماني، وإعطاء جميع المتسابقين إمكانية العيش في تجربة رائعة في الصحراء العُمانية، كما إن استمرار ماراثون عُمان الصحراوي للسنة الحادية عشرة ودون انقطاع دليل مؤكد على نجاحه ورضا المتسابقين عن مستوى التنظيم، الذي يضاهي ويتفوق على السباقات العالمية المماثلة، ونترقب تنظيم النسخة الجديدة التي تحتوي على العديد من المفاجآت والفرص من خلال مشاركة واسعة من العدّائين، والحمد لله اكتسبنا هذه الثقة التي تدل على قدرة الشباب في سلطنة عُمان على تنظيم سباقات عالمية تحظى بالإشادة والتقدير على المستويين المحلي والدولي.
وقال الحجري: حقق «ماراثون عُمان الصحراوي» من خلال النسخ الماضية شهرة واسعة، وتمكن من استقطاب ما يزيد على 1000 عدّاء من مختلف دول العالم لخوض مغامرة منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية، تسمح لهم باختبار تجربة بدنية لا تُنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية، حيث صُمم مسار هذا الماراثون كي يعبر عددًا من الكثبان الرملية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها من علو، مرورًا بالمخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال والواحات الخضراء، وجاء تصميم مسار «ماراثون عُمان الصحراوي» بأسلوب فريد يوفر تجربة صحراوية واقعية منقطعة النظير، مليئة بالإثارة والتحدي، تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية العُمانية وما تتميز به من تنوع فريد في الطبيعة الخلابة، حيث تتميز سلطنة عُمان بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائعة، كما تتيح الصحراء العُمانية لعدّائي الماراثون حول العالم تجربة مثالية وجديدة هي الأفضل من نوعها على الإطلاق، مما يجسد على الواقع قوة سلطنة عُمان كوجهة رياضية بارزة في رياضة الجري، نظرًا لتنوع الطبيعة والبيئة الصالحة لممارسة هذا النوع من رياضات التحدي.
أول عرض للفيلم الوثائقي «من الثلج إلى الصحراء»
من جانب آخر عُرض «ماراثون عُمان الصحراوي» وقيمه الإنسانية مؤخرا في العرض الأول للفيلم الوثائقي «من الثلج إلى الصحراء» (Dela Nieve al Desierto) في مدينة برشلونة الإسبانية، حتى سرد الفيلم ومدته 25 دقيقة، قصة بول ماكوري، الرياضي البارالمبي الإسباني المصاب بشلل نصفي، الذي أصبح أول شخص من ذوي الإعاقة يُكمل مسافة 165 كم في «ماراثون عُمان الصحراوي»، وشارك بول مع الصحفي ألبرت خوركيرا في اختبار حذاء مبتكر من شركة Salomon خلال نسخة 2024، ضمن ظروف قاسية ساعدت في تطوير تقنيات جديدة لخدمة مجتمع الجري بأكمله، شجاعة وحماس بول ماكوري وقصته المثيرة للاهتمام أعادت للمتسابقين قصة التحدي واختبار القدرات للمشاركين من الذكور والإناث.
وأُقيم العرض في مسرح أتينيه دي إيجوالادا، وكان أكثر من مجرد عرض سينمائي؛ بل نافذة على قوة الصحراء العمانية وسحرها، وعلى الروابط الإنسانية العميقة التي تتولد من التحديات المشتركة، وتبع العرض نقاش مفتوح ضم الأبطال، بحضور رئيس لجنة تنظيم «ماراثون عُمان الصحراوي» سعيد بن محمد الحاجري، ومديرة المارثوان ريجيل سيدينيو جامارا، اللذين قدما خصيصًا للاحتفال بهذه اللحظة الإنسانية المؤثرة، ويتوفر الفيلم على YouTube بعنوان «Dela Nieve al Desierto» مع ترجمة باللغتين الإنجليزية والعربية، وقد أُنجز الفيلم بدعم من وزارة التراث والسياحة ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عُمان، إضافة إلى فريق «ماراثون صحراء عُمان».