حرائق لوس أنجلوس لا تزال مشتعلة بعد مضي 10 أيام رغم الجهود.. هذه آخر التطورات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
(CNN)— مع وجود دلائل كبيرة على التقدم في احتواء حرائق لوس أنجلوس، يحذر خبراء الأرصاد الجوية والمسؤولون السكان من الاستعداد لجولة أخرى من الرياح الخطيرة مطلع الأسبوع المقبل.
ولا يزال أكثر من 170 ألف شخص يخضعون لإخطارات الإخلاء، وسيتعين على العديد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والذين يتوقون للعودة إلى أحيائهم المدمرة لمسح الأضرار الانتظار لمدة أسبوع آخر على الأقل، وبالنسبة للبعض، فإن العودة قد تستغرق أشهرًا.
وتسببت الحرائق في مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا، بعد أن أعلنت السلطات مؤخرًا عن وفاة مسن يبلغ من العمر 69 عامًا تم الإبلاغ عنه في وقت سابق في عداد المفقودين خلال حريق باليساديس في ماليبو، وقال خبراء الإطفاء ومحققو الحرائق لشبكة CNN إن الأمر قد يستغرق أشهراً قبل أن يعرفوا كيف اشتعلت الحرائق الكبرى في المنطقة، وفيما يلي آخر التطورات:
الظروف الخطرة: تسببت حرائق الغابات في انتشار الحطام والرماد ومستويات خطيرة من جودة الهواء والمياه، ونصح المسؤولون السكان بمراجعة شركة مرافق المياه للتأكد من أن مياه الشرب الخاصة بهم آمنة، كما أدت الحرائق إلى زعزعة استقرار الأرض على طول العديد من المنحدرات في منطقة باسيفيك باليساديس، مما يجعل الانهيارات الأرضية المعزولة ممكنة.
احتياجات الإسكان: يعمل حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، على تلبية الاحتياجات السكنية الفورية لضحايا حرائق الغابات، الخميس، وعلق القواعد التي من شأنها أن تمنع استخدام المنازل المتنقلة والمنازل المصنعة والمركبات الترفيهية في الممتلكات الخاصة خارج حدائق المنازل المتنقلة أثناء إعادة البناء.
فشل نظام التحذير: تسببت تحذيرات الطوارئ الفاشلة التي وصلت إلى الهواتف المحمولة للمقيمين في مقاطعة لوس أنجلوس في حدوث ارتباك في وقت مبكر من كارثة حرائق الغابات، كما كشفت أيضًا عن نقاط ضعف في النظام المستخدم في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حرائق حرائق الغابات كاليفورنيا كوارث لوس أنجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.