حقن "فيلر" أم تأثير بيئي؟.. سمكة بشفاه ضخمة تثير ضجة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في مشهد غير مألوف، أدهشت سمكة غريبة الشكل مجموعة من الصيادين في تايلاند، بعد أن بدت شفاهها المنتفخة وكأنها خضعت لحقن "فيلر" تجميلية، ما أثار موجة من الحيرة والدهشة، وأيضاً السخرية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري، عندما تمكّن الصيادون من اصطياد سمكة من نوع البلطي، ولكن شكلها غير المألوف دفعهم للتساؤل عمّا إذا كانت نتيجة طفرة طبيعية أو تأثيراً بيئياً.
وعلق أحد الصيادين لصحيفة "دايلي ميل" قائلاً: "لقد شعرنا بالارتباك الشديد لأننا لم نرَ شيئاً كهذا من قبل، لكننا قررنا إطلاقها مجدداً في الماء".
وبأسلوب طريف، أضاف الصياد أن السمكة ذكّرته بالمشاهير الذين ينفقون مبالغ طائلة على عمليات التجميل لتكبير شفاههم، قائلاً: "السمكة حصلت على علاجها بالمجان، دون الحاجة إلى زيارة عيادة تجميل كما يفعل بعض المشاهير". دب هارب يثير الرعب في تركيا.. وتحذيرات عبر مكبرات المساجد - موقع 24في حادثة غير مسبوقة، هرب دب كبير من محمية الدببة في منطقة كاراجابي بولاية بورصة شمال غرب تركيا، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
ويُرجّح خبراء البيئة أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بتدهور جودة المياه في المنطقة، إذ إن ارتفاع مستويات المواد الكيميائية مثل الأمونيا أو النيتريت يمكن أن يتسبب في إجهاد الأسماك، مما يجعلها عرضة للإصابات أو التشوهات الجسدية، مثل تورم الشفاه.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه في حين يبقى السبب الحقيقي وراء مظهر السمكة غير واضح، إلا أن هذه الحادثة تسلط الضوء على التأثيرات البيئية التي قد تُحدث تغييرات غير مألوفة في الكائنات المائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايلاند
إقرأ أيضاً:
آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
في مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة على صفقات اندماج واستحواذ بهدف تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كوك ردًا على سؤال من أحد المحللين، إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات خلال هذا العام، لكنها لم تكن “صفقات ضخمة من حيث القيمة المالية”، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC.
رغم أن آبل معروفة تاريخيًا بتحفظها في عقد صفقات الاستحواذ الكبرى حيث تبقى صفقة Beats عام 2014 التي بلغت 3 مليارات دولار هي الأكبر حتى الآن فإن تصريحات كوك تشير إلى احتمال تغيير هذه السياسة، وسط ضغوط متزايدة لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ في يونيو الماضي، فإن آبل تدرس التعاون مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic لتطوير نسخة محسنة من مساعدها الصوتي “سيري” تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM Siri). كما ورد في تقارير أخرى أن الشركة تفكر في الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة.
ورغم أن آبل تحدثت منذ أكثر من عام عن نيتها إطلاق نسخة متقدمة من “سيري” مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أخرت الإطلاق دون تحديد موعد جديد، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها.
بينما المنافسون يواصلون التقدمفي الوقت ذاته، تسير المنافسة بخطى سريعة، إذ تتضمن أجهزة Google Pixel 9 وPixel 10 القادمة، بالإضافة إلى سلسلة Galaxy S25 من سامسونج، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي العملية.
ومما يزيد الضغط على آبل، أن هناك محادثات جارية بينها وبين غوغل لإدخال نموذج Gemini إلى أجهزة iPhone.
نتائج مالية قوية رغم التأخر التقنيورغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن آبل حققت أداءً ماليًا مميزًا في هذا الربع، حيث نمت عائدات قسم iPhone بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 40.22 مليار دولار. كما سجل قطاع الخدمات نموًا مشابهًا بنسبة 13%، محققًا إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد للشركة.
الاستراتيجية القادمة: منصة أكثر من مبتكر؟تعكس النتائج المالية ما يُعد القوة الحقيقية لآبل: كونها منصة تدمج التقنيات المتقدمة أكثر من كونها المطوّر الأساسي لها.
ومن هذا المنطلق، قد يكون المزج بين الشراكات التقنية وعمليات الاستحواذ الذكية هو الخيار الأمثل لآبل، على أمل أن تتحرك بالسرعة الكافية لتقليص الفجوة مع منافسيها قبل فوات الأوان.