إمام الحرم: القرآن شفاء لجميع الأدواء القلبية والبدنية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، إنه في عالم يموج بالأزمات والتحديات والأوهام والشكايات، وفي مجتمعات تنتشر فيها أعمال السحر والشعوذة وأمراض العين وتفاقم حالات القلق والاضطراب والهموم والغموم، فإنه من أقدار الباري سبحانه ابتلاء الأفراد والمجتمعات.
وبين أن الابتلاء لفريق مرقاة في ردجات الكمال، ولآخر كفارة لسيئات الاعمال، وبيحمل أمر المسلم كله على خير، قال تعالى: وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم".
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. الرعاية الافتراضية تنفذ 332 ألف موعد خلال 2024"زاول" أداة تسهيل إصدار التصاريح إلكترونيًا.. تعرف على خدماتهاوأوضح أن التذكير بموضوع التحصن والتحصين، أهم ما يحتاجه الناس، خاصة في هذا الزمانن الذي عمت فيه أمراض جمًا من الأنفس وفيها توغلت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: القرآن شفاء لجميع الأدواء القلبية والبدنية وقاية وتحصينوأكد أن القرآن والسنة، هما البلسم والشفاء لكل داء عياء، قال تعالى: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء، فكم من مريض أشرف على الهلكات والممات، ولم تجدي في علته فخامة المصحات ولا البرعة من الأطباء، واستطب بالرقية الشرعية فحقق الله له البرء والشفاء.
واستشهد بقول الإمام ابن القيم: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، إذا أحسن العليل التداوي به، فكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء، الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها.
وأكد أن الوقاية والتحصين طريق لتجنب الضرر والاعتلال، فعلى المسلمين تحصين أنفسهم بالأوراد الشرعية والأذكار الصباحية والمسائية، وكافة الأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهي الحصن الواقي بإذن الله مع التوكل التام على الله تعالى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام إمام الحرم إمام الحرم المكي المسجد الحرام الحرم المكي الجمعة خطبة الجمعة السديس
إقرأ أيضاً:
فاكهة أوصى النبي بتناولها .. تحميك من السحر
تركنا رسول الله– صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-.
والسحر مذكور في القرآن الكريم، واختلف العلماء في حقيقة تأثيره على الإنسان، فهناك من قال إنه لا وجود للسحر ولكن هي تخيلات للإنسان واستدلوا على ذلك بآيات من القرآن الكريم منها قوله تعالى: (فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ….) الأعراف: 116- وقوله تعالى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى) -طه: 66- .
فاكهة تحميك من السحرالتّمر والعجوة، وردت العديد من أحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل التمر في علاج السحر منها: (من تصبَّحَ كلَّ يومٍ سبعَ تمَراتٍ عجوةً، لم يضرَّه في ذلك اليومِ سمٌّ ولا سحرٌ).
في دلالة هذا الحديث جانبان ، جانب نؤمن به ونصدقه ولا نتردد فيه لوضوحه وظهوره، وجانب آخر نحاول فهمه وتفسيره والبحث فيه، فليس هو من مسائل الإيمان واليقين.
دعاء يحفظ من السحر والحسد والعينكان النبيُّ- صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يعوذُ الحسنَ والحسينَ، ويقولُ: «إنَّ أباكما كان يعوذُ بها إسماعيلَ وإسحاقَ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ».
أما ما نصدق به ولا نتردد فيه فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن التصبح بالتمر، وقاية نافعة من تأثير السم على جسم الإنسان، وورد ذلك في قول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ، وعن جماعة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، منها حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ ) رواه البخاري في " صحيحه " (رقم/5445) ومسلم في " صحيحه " (رقم/2047) .
ويكون بالالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء والإلحاح في ذلك.
وقراءة الرقية الشرعية وأذكار الصباح والمساء، وتكرار دعاء أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، أعوذ بكلمات الله التامة من شيطان وهامة ومن كل عين لامة.