وفاة فكري صادق.. أهم أعماله ومعلومات عن حياته الشخصية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
رحل عن عالمنا، اليوم، الفنان فكري صادق عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال المميزة التي أثرت الساحة الفنية المصرية.
وفاة فكري صادق:وأعلن خبر الوفاة نجله الفنان مراد فكري صادق، عبر حسابه على “فيسبوك”، حيث كتب: “أبويا الفنان فكري صادق في ذمة الله والجنازة بعد صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة.
فكري صادق ومعلومات عنه:
وُلد فكري صادق في 5 مايو 1945 بحي بولاق أبو العلا في القاهرة، بدأ مشواره الفني في أوائل السبعينيات بعد تخرجه في معهد الفنون المسرحية عانى في طفولته من الحمى الشوكية التي أثرت على نطقه، لكن بفضل قراءة القرآن الكريم، تحسنت حالته وأصبح رئيس فريق التمثيل في مدرسته الثانوية.
شارك فكري صادق في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية البارزة، منها:
فيلم “صور ممنوعة” (1972)
فيلم “أفندينا”
فيلم “الخروج عن النص”
فيلم “قلب أسود”
مسلسل “الفتوة”
مسلسل “ابن حلال”
مسلسل “قلب امرأة”
مسلسل “السفينة”
مسلسل “نادي القلوب الجريحة”
زوجة فكري صادق:كان متزوجًا من السيدة فاتن محمد الجندي، ولديه ثلاثة أبناء: كريم (مخرج)، مراد (ممثل)، وداليا التي تعمل باحثة ثقافية في البيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة.
في وقت سابق، تعرض الفنان فكري صادق لوعكة صحية أجبرته على الابتعاد عن الساحة الفنية للتعافي، حيث كان يعاني من مشاكل في البطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فكري صادق وفاة فكري صادق المزيد فکری صادق
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.