ابتكار كوري: نسيج كهربائي فولاذي لحماية السيارات الكهربائية من البرد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن مركز تحويل الطاقة التابع للمعهد الكوري لأبحاث التقنيات الكهربائية (KERI) من تطوير عنصر تسخين مسطح مصنوع من خيوط معدنية بنظام التدفئة التقليدي لحماية السيارة الكهربائية من البرد وفقا لما نشرته مجلة Nauka.tv
يتكون هذا النسيج الكهربائي من خيوط فولاذية دقيقة بقطر 50 ميكرومترا أي أقل من نصف سمك شعرة الإنسان وعند توصيله بمصدر طاقة يمكن لهذا العنصر التسخين حتى درجة حرارة تصل إلى 500 درجة مئوية مع توزيع حراري متساو وفعال.
ويتميز هذا التصميم بعدم وجود نقاط إحماء مفرط في مناطق التوصيل مما يجعله آمنا وموثوقا للاستخدام في تطبيقات التدفئة وفي موسم الشتاء ينخفض أداء البطارية الكهربائية ويزداد استهلاك الطاقة لتسخين مقصورة السيارة مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الطاقة في المركبة.
فعند انخفاض درجة الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر تنخفض كفاءة الطاقة في السيارة الكهربائية بنسبة 34% ويقل مدى سيرها بنسبة 57% مقارنة بدرجة حرارة الغرفة (24 درجة مئوية) بينما في السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، يمكن حل هذه المشكلة بسهولة باستخدام الحرارة الناتجة من المحرك أما في السيارة الكهربائية فلا يوجد مثل هذا المصدر المجاني للحرارة وإن كفاءة الطاقة للابتكار الجديد أعلى بنسبة 10-30٪ مقارنة بمسخنات الأسلاك التقليدية والحرارة المشعة على عكس الأفران المحمولة لا تجفف الهواء في مقصورة السيارة.
يمكن أن يصبح النسيج الكهربائي حلا عالميا للتطبيق في مختلف قطاعات الاقتصاد حيث يكون هناك حاجة إلى توزيع حراري متساوى بما في ذلك الصناعة معدات إنتاج أشباه الموصلات خطوط أنابيب المصانع الكيميائية أجهزة التسخين الميكانيكية والسلع الاستهلاكية كراسي التدليك والبطانيات الكهربائية وأجهزة التدفئة المنزلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحويل الطاقة التقنيات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
قال الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، إن ما شهدته محافظة الإسكندرية خلال الساعات القليلة الماضية من أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية، لا يُصنف كإعصار أو عاصفة، بل يُعد جزءًا من حالة التطرف في الطقس التي تشهدها مصر مؤخرًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن سرعة الرياح تراوحت ما بين 40 إلى 50 كم/ساعة، وهي أقل من أن تُعتبر عاصفة أو إعصار، كما ردد البعض، مشيرا إلى أن ما حدث هو نتيجة تجمع سحب بسيطة ومتوسطة أدت إلى تشكيل سحابة ركامية ضخمة تشبه الجبل، بارتفاع قد يصل إلى 10 كيلومترات.
وتابع أن هذه السحابة أنتجت بردًا كثيفًا وبرقًا بلغت حرارته ما يعادل 3 أضعاف حرارة سطح الشمس، بواقع 20 ألف درجة مئوية، وهو ما تسبب في الرعد والمطر الغزير الذي فاجأ المواطنين.
وشدد شعلة على أن بعض التفسيرات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الربط بين ما حدث والانفجارات الشمسية، عارية تمامًا من الصحة، موضحًا أن ما جرى لا يتعدى كونه نشاط رياح قوي، لكنه ضمن نمط أوسع من تطرف الطقس، وهو ما يستوجب الاستعداد المستقبلي وتحديث خطط الطوارئ.