تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

من أروع تقاليد المعمودية في العصور القديمة كيفية استقبال الموعوظين الذين يدخلون الإيمان. كانوا يرتدون الثياب البيضاء كرمز للنقاوة والطهارة التي يمنحها الله لمن يقبلون المعمودية. وكانوا يحملون الشموع بأيديهم كعلامة على نور الإيمان الذي يضيء عقولهم، وينير طريقهم بمعرفة الله التي تزيل ظلام الجهل.


 في هذا السياق، يخاطب القديس كيرلس الأورشليمي المؤمنين الجدد قائلاً: “ها رائحة المسيح تغمركم يا أيها الذين ستقبلون النور، وإنكم لتقطفون الأزهار الروحية لتضفروها أكاليل سماوية، شذَا الروح القدس يهزكم وأنتم على أعتاب الديار الملكية، لقد ازدهرت الأشجار فياليت الثمر يكون مكتملاً، إن أسماءكم سُجلت بعد أن تطوعتم في جيش المسيح حاملين مصابيح موكب العرس، يلهبكم الشوق إلى المدينة العلوية”.

 

بعد المعمودية، كان الموعوظون يقضون أسبوعًا في الكنيسة، حيث يشير العلامة ترتليان إلى أنهم كانوا يتناولون اللبن والعسل. 

هذه العادة كانت رمزية؛ فاللبن يعبر عن التعليم النقي الذي تقدمه الكنيسة كغذاء للروح، بينما العسل يشير إلى وصايا المسيح التي هي أجمل وأحلى من العسل. كما يعكس العسل حلاوة الإيمان، كما قال داود النبي: “مَا أَحْلَى قَوْلَكَ لِحَنَكِي! أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي” (مزمور 119: 103). 

هذه التقاليد تمثل نقلة روحانية للمؤمنين الجدد، حيث يدخلون أرض “كنعان” الجديدة (الكنيسة) التي تفيض بالروحانية والتعاليم المقدسة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة نقلة نوعية نحو سيادة الطاقة النظيفة في مصر

أكدت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والشمس بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق استقلال الطاقة وتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة المتجددة إقليميًا ودوليًا.

وأضافت الديب، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، ان "الدولة تتحرك بخطى واضحة ومدروسة نحو تنويع مصادر الطاقة، والاستثمار في الموارد الطبيعية النظيفة، وهو ما يُترجم اليوم في هذا المشروع الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويضع مصر على خريطة الدول الجادة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر."

وزير الكهرباء: وفرنا مصدر طاقة بديل للمناطق المتضررة من انقطاع التيار في الجيزةالوزراء: إنشاء محطتي طاقة رياح بقدرة 340 ميجاوات وطاقة شمسية بقدرة 160 ميجاواتضبط ماكينة مخبز بلدى تقوم بضرب بطاقات صرف الخبز في دمياطشيمي: "الإسكندرية للأدوية"رائدة في تصنيع بنج الأسنان بطاقة 4 ملايين كربولة شهريا

وأشارت إلى أن تخصيص الأراضي لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين بطاقة رياح 340 ميجاوات وطاقة شمسية 160 ميجاوات، يعكس حرص الحكومة على دعم الصناعات الخضراء، لافتة إلى أن إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة يمثل العمود الفقري لتصنيع الهيدروجين الأخضر، أحد أهم مصادر الطاقة المستقبلية.

وأضافت: "ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يمثل نقلة نوعية في كفاءة توزيع الطاقة، ويعزز من استقرار الشبكة القومية، ويفتح المجال لمزيد من الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة."

وشددت على أن لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب تدعم هذا التوجه بقوة، وأن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا الملف يعكس إرادة سياسية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بدائل آمنة ونظيفة للطاقة تلبي احتياجات المستقبل.

طباعة شارك الرياح والشمس لجنة الطاقة والبيئة النائبة نشوى الديب موافقة مجلس الوزراء سوق الطاقة المتجددة

مقالات مشابهة

  • برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة نقلة نوعية نحو سيادة الطاقة النظيفة في مصر
  • خبرات متراكمة أم طاقات متجددة!
  • اليمن صوت الإيمان والنصرة في زمن الصمت والخذلان
  • موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة
  • ساهم بـ4 ملايين دولار... إطلاق اسم جورج وديع عوده على مركز الألزهايمر في مستشفى المسيح الملك (صور)
  • عبيدات يكتب ( نقلة نوعية في قطاع النقل العام )
  • محافظ الغربية : تحديث شامل لبيانات العقارات القديمة والآيلة للسقوط
  • محافظ الغربية يوجّه بتحديث شامل لبيانات العقارات القديمة والآيلة للسقوط
  • رفع عدادات الكهرباء القديمة رسميًا من هؤلاء.. هل أنت منهم؟
  • من القداس إلى الريلز: الكنيسة تُعدّل خطابها لمخاطبة جيل تيك توك