نواف سلام: إعلان أسماء وزراء الحكومة اللبنانية الجديدة "قريباً"
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، اليوم الجمعة، إن تشكيل الحكومة الجديدة لن يتأخر، مشيراً إلى أجواء إيجابية للغاية في المناقشات المتعلقة بتشكيلها.
وحظي سلام بترشيح أغلبية أعضاء مجلس النواب، يوم الاثنين الماضي، لتشكيل الحكومة الجديدة، غير أنه لم يحصل على دعم جماعة "حزب الله" و"حركة أمل" بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال سلام للصحافيين بعد لقاء مع الرئيس جوزيف عون الذي انتخبه البرلمان رئيساً في التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري: "الأجواء أكثر من إيجابية، وعملية تشكيل الحكومة تسير على الطريق الصحيح، وسأعلن قريباً عن أسماء وزراء الحكومة اللبنانية الجديدة".
وقال بري، الحليف الوثيق لـ"حزب الله"، بعد اجتماع مع سلام، اليوم الجمعة، إن "اللقاء كان واعداً".
وكانت جماعة "حزب الله" و"حركة أمل" المدعومتان من إيران، تريدان بقاء رئيس الوزراء المنتهية ولايته نجيب ميقاتي في منصبه، لكن أغلبية النواب اختارت سلام، الذي شغل في السابق منصب رئيس محكمة العدل الدولية.
وغالباً ما تستغرق مناقشات تشكيل الحكومة في لبنان وقتاً طويلاً بسبب المساومات بين الفصائل الطائفية للفوز بالحقائب الوزارية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان تشکیل الحکومة نواف سلام حزب الله
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولن نسمح بعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطنوقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
دعم استقرار الدولة المصريةوأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".