إعلام عبري يكشف «البديل» لـ بن غفير في حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشفت مصادر عبرية، اليوم السبت، عن الخليفة المحتمل لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، في الحكومة الإسرائيلية، في حال استقال من منصبه وغادر الحكومة.
وذكرت “القناة 13” العبرية نقلاً عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن من المتوقع أن يشغل وزير الزراعة ”آفي ديختر" منصب “بن غفير” (مؤقتا).
وهدد بن غفير بالاستقالة وسحب حزبه "عوتسماه يهوديت" من الحكومة؛ إذا تمت المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن مع حركة "حماس" في قطاع غزة، حيث يرفض الوزير اليميني المتطرف هذا الاتفاق بشدة.
وسبق أن أشارت «مصادر»، إلى أن الوسطاء في الصفقة، مارسوا ضغطا على نتنياهو؛ من أجل الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية بنهاية أمس الجمعة.
وتعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها، منذ عدة ساعات؛ لبحث إقرار الصفقة مع "حماس"، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الوزير “دودي أمسالم” عارض الاتفاق، وطلب إعادة كل الرهائن عبر صفقة واحدة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن رؤساء الأجهزة الأمنية- خلال اجتماع الحكومة- قولهم: إن تقديراتهم تشير إلى أن "حماس لديها مصلحة في احترام الاتفاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو بن غفير الكنيست المزيد بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير يرفض مبادرة ويتكوف ويؤكد: الحل في غزة بالقتل لا بالتفاوض
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي طرحه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ورفضه بشكل قاطع، معتبراً أن حركة “حماس” ستستغل أي هدنة لإعادة تسليح صفوفها والاستعداد لجولات قتال جديدة.
ووفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، انتقد بن غفير موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على المبادرة، واصفاً ذلك بـ”الخطأ الفادح”، ومشدداً على أن “الحل في غزة يجب أن يكون بقتلهم لا بالتفاوض معهم”.
وأضاف الوزير اليميني المتشدد: “أنا لا أقلق فقط على المخطوفين الموجودين في غزة، بل أيضاً على أبناء شعبنا وجنودنا”، مجدداً معارضته لأي تسوية دائمة مع حماس، أو أي صيغة اتفاق يمكن أن تعني وقفاً طويل الأمد لإطلاق النار.
من جهتها، علّقت حركة حماس على مقترح ويتكوف، مؤكدة أنها تعاطت مع المبادرة بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، لكن من دون القبول الكامل بها. وأوضح وليد كيلاني، المسؤول الإعلامي للحركة في لبنان، أن إسرائيل “تراوغ” في المفاوضات، وتركز فقط على قضية تبادل الأسرى دون التزام واضح بوقف دائم للعدوان، وهو ما ترفضه الحركة.
في السياق ذاته، أفاد مصدر أميركي مشارك في المفاوضات لصحيفة إسرائيل هيوم أن رد حماس على مبادرة ويتكوف لم يكن إيجابياً بشكل كامل، لكنه يتضمن “عناصر إيجابية مهمة” يمكن البناء عليها لمواصلة الحوار.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه الضغوط الدولية على الجانبين للتوصل إلى اتفاق هدنة يضع حداً للقتال المستمر منذ شهور، وسط تباين واضح في المواقف بين أطراف الحكومة الإسرائيلية، وبين تل أبيب وواشنطن.