عاجل.. إسرائيل مهددة بكوارث طبيعية مدمرة وفرص النجاة ضئيلة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أفاد تقرير لصحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية بأن إسرائيل تواجه خطرًا متزايدًا من حدوث كوارث طبيعية، مثل حرائق الغابات المدمرة التي شهدتها لوس أنجلوس خلال الأيام الماضية، كما أن التنسيق الضعيف بين السلطات يزيد من خطورة هذه الكوارث، بينما يعيق نقص التمويل جهود مكافحة الحرائق.
هل تنجو إسرائيل من الكوارث الطبيعية؟وفي مواجهة الفيضانات، يعاني الاحتلال الإسرائيلي من قصور في التنسيق لمواجهة المياه الغزيرة، وفي حالة حدوث زلازل، يمتلك السكان ثوانٍ معدودة للنجاة، ما يوضح هشاشة الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة مثل هذه السيناريوهات.
وشهدت حرائق لوس أنجلوس الأخيرة، التي أودت بحياة 27 شخصًا على الأقل وتسببت في أضرار بمليارات الدولارات، صدى واسعًا في الاحتلال الإسرائيلي، ورغم أنَّ العديد من الإسرائيليين اعتبروها «مشاكل الآخرين»، فإنَّ حجم الكارثة أثار تساؤلات حول جاهزية إسرائيل لمواجهة كارثة طبيعية مماثلة، ومع غياب الخبرة في التعامل مع أحداث طبيعية استثنائية، يبدو أن الاحتلال غير مستعد بشكل كافٍ لمواجهة كارثة واسعة النطاق، رغم التحذيرات المتكررة.
وذكرت الصحيفة العبرية أن هذه الكلمات لم تكتب من فراغ، فكشف هجوم 7 أكتوبر عن فجوة هائلة بين أقوال المسؤولين الإسرائيليين وأفعالهم، مُبرزا افتقاد الواقعية وراء التصريحات الإعلامية المُبهرة، فالمشكلة تكمن في أن تقييم خطط الطوارئ غالبًا ما يقتصر على حالاتٍ قصوى، إذ تصبح تكلفة الفشل باهظة للغاية، وعلى الرغم من دور مراقب الدولة في التنبيه والتحذير، إلا أن تقاريره غالبًا ما تُتجاهل وتُنسى سريعًا، بغياب ضغط شعبي يُلزم الوزراء بالاستعداد لسيناريوهاتٍ يصعب تصورها قبل وقوعها.
زلازل وتسونامي خطير يهدد إسرائيلويؤكد العديد من النقاد، بمن فيهم نتنياهو إنجلمان، أن إسرائيل غير مُستعدة لمواجهة كارثة طبيعية مدمرة، فمنطقتها على سبيل المثال تتميز بأنها منطقة تحدث فيها الزلازل بانتظام عبر التاريخ، فقد وقعت معظم الزلازل على البحر الميت فوق الصدع السوري الأفريقي ومعظمها زلازل خفيفة، ولكن كل حوالي قرن يحدث زلزال مدمر، آخرها كان قبل 98 عامًا وأدى إلى مقتل 130 وإصابة 450 في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى انهيار حوالي 300 منزل.
ونظرًا لكثافة السكان الحالية مقارنةً بتلك الفترة، فإن زلزالًا قويًا سيُمثل اختبارًا صعبًا غير مسبوق للاحتلال الإسرائيلي، ما يبرز الخطر المحتمل من كوارث طبيعية أخرى مثل تسونامي، حسبما أكد «إنجلمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوس أنجلوس هجوم 7 أكتوبر الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حرائق لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
عاجل.. 8 دول عربية وإسلامية يرفضون تصريحات إسرائيل حول معبر رفح
أعرب وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
وشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس "ترامب" بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي. ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.