قام والي شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، الخميس، بجولة شملت زيارات لعدد من رموز وأعيان مدينة الفاشر، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق الحكومة. تضمنت الجولة لقاءات مع شخصيات بارزة مثل الأستاذ عبد الرحمن عامر، المدير السابق لتعليم ريفي الفاشر، والدكتور إبراهيم أبكر سعد، الخبير الإعلامي والثقافي، ومولانا محمد أحمد النور، المدير الأسبق للإدارة العامة للعقيدة والدعوة، والأمير عبد الرحمن التجاني علي دينار، رئيس اتحاد العمال الأسبق.

كما التقى برئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة عبد الله بشير، والملك سيف الدين، وآدم طاهر.

أكد الوالي أن بقاء رموز وأعيان الفاشر في مدينتهم وصمودهم كان له دور كبير في تحقيق الانتصارات التي أحرزتها القوات المسلحة، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والقوات النظامية الأخرى، بالإضافة إلى المستنفرين، على مليشيا الدعم السريع المتمردة.

وأشار الوالي إلى أن زياراته تهدف إلى الاطلاع على أوضاع هؤلاء الرموز وتقديم الشكر والتقدير لأهالي الفاشر على صمودهم في وجه الاستهداف الممنهج الذي طال الأحياء السكنية، ومراكز إيواء النازحين، والمؤسسات الصحية من قبل المليشيا.

ووعد بخيت باستمرار الزيارات وبشكل راتب لتشمل كل رموز وأعيان الفاشر في الفترة المقبلة وحيا القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والمستنفرين ، والمقاومة الشعبية ، وقوات الدفاع عن النفس” قشن” وكل من حمل البندقية زوداً عن حياض الوطن ومكتسباته من دنس المتمردين.من جهتهم عبر رموز وأعيان الفاشر عن شكرهم وإمتنانهم وتقديرهم لوالي شمال دارفور على هذه الزيارة مشيرين إلى أهميتها في تجسيد أواصر الأخوة والمحبة والترابط ، ورفع روحههم المعنوية ، ومواسساتهم معلنين دعمهم الكبير ومساندتهم لوالي شمال دارفور المكلف لصبره وثباته ، ومواجهته لكافة التحديات الماثلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شمال دارفور

إقرأ أيضاً:

مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان

قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ  ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.

وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.

وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.

وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.

وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.

وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.

وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.


 

طباعة شارك مجلس الامن السودان الاتحاد الافريقى

مقالات مشابهة

  • “مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر
  • والي شمال دارفور يفند شائعات المليشيا حول محاولة اغتياله
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة يصدان هجوما على الفاشر
  • تعرف على بيانات طقس السودان اليوم
  • مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • مركز عمليات الطوارئ الصحية يوجه بإسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان
  • والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
  • أيُّ عصابة هذه التي تزعم حماية دارفور وتبتز أبناءها؟!
  • أنقذوا الفاشر حملة في السودان لفك حصار المدينة ووقف تجويعها
  • تجمع روابط دارفور يرسل خطابًا شديد اللهجة إلى المجتمع الدولي والإمارات