«الأرشيف الوطني» يختتم دورة في الحفظ والترميم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية دورة تدريبية في فنيات الحفظ وترميم الوثائق نظمها لصالح موظفي هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، في مركز الحفظ والترميم، وجاءت الدورة انطلاقاً من حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تدريب الأرشيفيين وتأهيلهم بهدف الحفاظ على الوثائق التاريخية، والاهتمام بها قبل أن يطالها التلف، لما فيها من معلومات قيّمة وفريدة من نوعها، ما يستوجب حفظها في بيئات مناسبة، وتنظيمها وتصنيفها باتباع أفضل الممارسات والقواعد العلمية.
وفي الأسبوع الأول من الدورة التي استمرت أسبوعين، تم تزويد المشاركين بالتدريب الفني العملي في معمل الترميم المجهز بأحدث المعدات اللازمة من أجل ترميم الوثائق المتضررة، والحد من تدهور حالتها، ومنح الوثائق القديمة عمراً أطول، إضافة لتدريب عملي حول مراحل تشخيص الوثيقة وتحليلها قبل خضوعها للمعالجة وبعدها، ما يساعد على تقدير حالتها واختيار أفضل الأساليب لمعالجة المواد الأرشيفية. الصورة
وأكدت الدورة على ضرورة تعقيم الوثائق في المكان المخصص والمنفصل عن مواقع الحفظ؛ حيث يتم تعقيمها وتنظيفها وتطهيرها التام من العفن والحشرات التي تشكل خطراً كبيراً، وركزت على أساليب الاهتمام ومعالجة الجرائد والخرائط والكتب، وفيلم الصور السالب؛ حيث إن لكل شكل من أشكال الوثائق طرقاً معينة في حفظها ومعالجتها.
وتم إطلاع المشاركين في أيام الأسبوع الثاني من الدورة على طرق حفظ الوثائق والكتب، والوسائط المتعددة والخرائط بمختلف أنواعها، كما قدمت الدورة تعريفاً بكيفية استلام طلبات الحفظ، والتفقد الدائم لظروف حفظ الأرشيف الفنية، وحساب المساحات التخزينية بما ينسجم مع الإجراءات المتبعة في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وحاضر في دورة حفظ وترميم الوثائق، كل من: شيخة القحطاني رئيس قسم الحفظ والترميم، وشيخة الصوافي أخصائي أرشيف، وشيماء العامري أخصائي أرشيف أيضاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
طالب يُطلق النار في مدرسته على زملائه قبل أن ينتحر في دورة المياه .. فيديو
وكالات
شهدت مدينة غراتس النمساوية يومًا مأساويًا بعد وقوع هجوم مسلح داخل إحدى المدارس، حيث أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص، من بينهم طلاب ومعلمون، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
ورغم أن بعض التقارير أفادت بمقتل 8 أشخاص، فإن الرقم النهائي للضحايا لا يزال غير مؤكد، وسط تضارب المعلومات التي أفادت بمقتل 10 طالبات، وهو ما لم يتم تأكيده من قبل المصادر الرسمية حتى الآن.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المهاجم كان أحد طلاب المدرسة، الذي أقدم على الانتحار بعد تنفيذ الهجوم داخل دورة المياه بالمدرسة. لم تُكشف بعد هوية المهاجم أو دوافعه.
وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات قريبة، فيما تعمل الشرطة النمساوية على تأمين المنطقة في عملية أمنية واسعة.
وتأتي هذه المأساة في وقت حساس، حيث تواصل النمسا مناقشات بشأن قضايا الأمن والإسلام السياسي، في أعقاب حوادث مماثلة هزت البلاد في الماضي، ويضاف إلى ذلك الحوادث المرتبطة بالكراهية، مثل تدنيس مقابر المسلمين في 2008 في غراتس.
ويؤدي الحادث إلى زيادة الجدل حول الأمن في المدارس وكيفية التصدي لظواهر العنف المتزايدة في هذا السياق، كما يثار تساؤل حول دور ألعاب الحظ التي قد تساهم في تعزيز السلوكيات القهرية لدى المراهقين.
ومن المتوقع أن يُعاد النقاش في النمسا حول قوانين السيطرة على الأسلحة وسياسات الأمن المدرسي، أن تستمر التحقيقات في الحادث في الأيام المقبلة، ويُوصى بمتابعة وسائل الإعلام الرسمية للحصول على آخر التحديثات حول هذه المأساة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/i0Zv6zOFv9M4Z-jW.mp4