أول مصرية تفوز بجائزة «الأطروحة» في الصيدلة بفرنسا: حلمي تحقق (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
فازت الدكتورة فلوريان أشرف، الباحثة في مجال الصيدلة، بجائزة الأطروحة في الصيدلة بفرنسا، كأول مصرية تفوز بهذه الجائزة، بعد تحقيق عدد من الإسهامات العملية وبذل عديد من المجهودات في مجال الصيدلة، وتُوج ذلك بالحصول على جائزة من أفضل رسائل الدكتوراه في الصيدلة.
جائزة الأطروحة في الصيدلةوأعربت «أشرف»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة المميزة والمرموقة في مجال الصيدلة، مشددة على أنها كانت عبارة عن حلم كبير لها ولم تكن تتخيل الحصول على الجائزة، منوهة بأنها مرت بمراحل عديدة من التعب والتحضير والترتيب للحصول على هذه الجائزة.
وأشارت الباحثة المصرية إلى أنها تحب مجال الاكتشاف العلمي، وسافرت إلى فرنسا لما تتمتع به من إمكانات كبيرة في مجال تصميم أو اكتشاف الأدوية باستخدام الكمبيوتر، موضحة أن رحلتها للفوز بهذه الجائزة كانت شاقة جدًا وبعد اعتياد حياة وظروف معينة تغيرت بعد السفر بالوجود في دولة أخرى وقوانين جديدة.
وتابعت: «طريقي لتحقيق هذه الجائزة كان مستاهل السهر والتضحيات والتعب»، موضحة أن فوزها بهذه الجائزة جاء عن رسالتها «الأجسام النانوية المستهدفة لمستقبلات mGlu كعوامل مبتكرة لعلاج الفصام»، مشددة على أن الأجسام النونية هي عبارة عن نوع من أنواع الأجسام المضادة وتم اكتشافها منذ 30 عاما، وكان هناك محاولة لتصميمها لعلاج الأمراض، وتم إنتاج أول دواء باستخدام هذه الأجسام عام 2019 وتم استخدامها لعلاج وضبط كيميا الدماغ لعلاج الفصام وتستخدم لعلاجات أخرى مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيدلة بهذه الجائزة فی الصیدلة فی مجال
إقرأ أيضاً:
عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر “لكمبي” (ليكانيماب) كأول علاج يُعتمد رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة العربية السعودية، وذلك لعلاج المرضى الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، بشرط ألا يحملوا أي نسخة أو يحملوا نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)، وهو الجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
ويُعد مستحضر “لكمبي” علاجًا حيويًا مبتكرًا ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعتبر أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة. ويستهدف هذا العلاج بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، وهو البروتين الذي يشكّل لويحات تؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر. ومن خلال عمله على تقليل تراكم هذه اللويحات، يسهم المستحضر في إبطاء تقدم المرض وتحسين جودة حياة المرضى. ويُعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تجيز أجهزة تشخيصية متطورة لقياس أدوية الذهان في الدمضبط منشأة لمخالفتها أنظمة استيراد وتداول المنتجات الغذائيةفرع واحد لكل مدينة.. و"صف السيارات" إلزامي ضمن اشتراطات المطاعم الفاخرة - عاجلوأوضحت “الغذاء والدواء” أن تسجيل المستحضر جاء بعد تقييم شامل لفعاليته وسلامته وجودته، واستيفائه لكافة المعايير والمتطلبات المعتمدة. وبيّنت أن الدراسات السريرية التي أُجريت على المستحضر أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة المرضية مقارنة بالعلاج الوهمي، وذلك بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة عالميًا في تقييم فعالية أدوية مرض ألزهايمر.
وأضافت الهيئة أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي رُصدت خلال التجارب السريرية تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بعملية التسريب الوريدي، إضافة إلى تغيّرات في التصوير بالرنين المغناطيسي مرتبطة بالبروتين النشواني، والمعروفة اختصارًا بمصطلح (ARIA)، وهو مصطلح يشير إلى تغيّرات دماغية غير طبيعية يمكن رصدها عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وتشمل هذه التغيرات حالات مثل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وأكدت الهيئة أهمية المتابعة الدقيقة والدورية لحالة المرضى أثناء فترة العلاج بالمستحضر، وخصوصًا فيما يتعلق برصد وتقييم الأعراض الجانبية المحتملة، وشددت على ضرورة إجراء تقييم دقيق للحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج، وذلك بهدف تقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية المرتبطة بالدواء. كما اشترطت “الغذاء والدواء” على الشركة المُصنّعة الالتزام بمتابعة بيانات ما بعد التسويق، وتقديم تقارير دورية محدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، إضافة إلى تنفيذ خطة شاملة لإدارة المخاطر، تضمن الاستخدام الأمثل والآمن لهذا العلاج الحيوي الجديد.
ويأتي تسجيل مستحضر “لكمبي” امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية متقدمة ونوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك القائمة على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا على المستوى العالمي. كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتسهيل حصولهم على أحدث العلاجات العالمية المعتمدة.