بوابة الوفد:
2025-08-13@10:24:11 GMT

آثار الفيوم تعقد مؤتمرها الخامس فى مايو القادم

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

تعقد كلية الاثار بجامعة الفيوم مؤتمرها العلمى الخامس فى الفترة من 13 الى 14 مايو القادم تحت عنوان"تحديات حماية التراث الثقافى فى ظل الاضطرابات والكوارث".

يرأس المؤتمر الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الاثار بالفيوم ومقرر المؤتمر الدكتور محمد معتمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ويرأس لجنة تحكيم الابحاث الدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الاثار لشئون التعليم والطلاب ,

ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم وباشراف الدكتور عرفه صبرى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث .

وصرح  الدكتور محمد معتم الى ان  محاور المؤتمر تدور حول اثر التغيرات والاضطرابات والكوارث على الاثار والتراث الثقافى المادى واللا مادى , وتوثيق التراث الثقافى  والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة "تطبيقات الذكاء الاصطناعى" , واعادة تأهيل المواقع الاثرية وترميم  العناصر المدمرة , وتجارب المتخصصين فى مجال ترميم التراث وحماية المواقع الاثرية ,ودراسات عملية حول توثيق  مواقع اثرية مهددة بالخطر ,والاثار والتراث مصدر اقتصادى مستدام  , وتطبيقات احياء التراث وفنون الحرف اليدوية.

اهداف المؤتمر

واكد الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية ان المؤتمر يهدف الى القاء الضوء ولفت الانتباه على  المخاطر التى تحدق بالتراث الثقافى من مختلف الجوانب ويشجع المختصين على توثيق التراث بالطرق العلمية.

واضاف ان حماية  الاثار والتراث الثقافى والحفاظ عليه بالطرق التقليدية  لم تعد كافيه  ,بل لابد من تسليط الضوء على اهميتها وابراز قيمها   فى ظل التطورات التكنولوجية المتواترة وانتشار اساليب الذكاء الاصطناعى واستخدامها , وايضا على تحقيق استدامة حمايتها على المدى البعيد والاستفادة منها من الناحية الاقتصادية لانها تشكل ثروة قومية لجميع الاجيال الحالية واللاحقة لكل الشعوب وهى ملك لهم جميعا ,وتقع مسئوليتها حمايتها والحفاظ عليها على عاتق الجميع حكومات وشعوب .

واشار "خلاف " الى ان الاضطربات والكوارث تمثل تحديا كبيرا فى مجال حماية الاثار  والتراث الثقافى  والحضارى فى العالم اجمع , وابرز هذه التحديات عوامل التدمير البشرية ولا سيما النزاعات المسلحة والتى تمثل خطرا مباشرا على الاثار والتراث الثقافى للشعوب , ويمثل توثيق التراق بالطرق العلمية الحديثة خطوة مهمة  نحو اعادة تاهيل المواقع المدمرة , لانه لم تعد دولة فى العالم فى مأمن من هذه النزاعات ولذلك تاتى اهمية انعقاد هذا المؤتمر لالقاء الضوء على القيم وطرح المشكلات ووضع الحلول المختلفة من جميع الجوانب الاثارية والفنية والصيانة والترميم والعرض والتخزين وغيرها .

يشارك فى المؤتمر  من مختلف الجامعت المصرية ومن بعض الجامعات العربية والعاملين فى مجال الاثار وحماية التراث والسياحة والتسويق والفنون الجميلة والتطبيقية  والعاملين فى مجال الحرف اليدوية .

الدكتور عبد الرحمن السروجى الدكتور محمد معتمد المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار_مطوية المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار_مطوية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الآثار جامعة الفيوم حماية التراث لاضطرابات الكوارث مؤتمر العلمي لخامس التراث الثقافى الدکتور محمد فى مجال

إقرأ أيضاً:

عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع في مجموعة قصصية جديدة للقاص العمراني

صدر للقاص محمد مصطفى العمراني مجموعة قصصية جديدة بعنوان" من عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ".

وقد تضمنت المجموعة 40 قصة قصيرة في قرابة 300 صفحة من القطع المتوسط.

وتعد هذه المجموعة القصصية هي الثالثة عشرة للقاص الذي تميز بغزارة الإنتاج.

وتتحدث القصص عن مدرس وطبيب من مصر قدموا إلى اليمن في التسعينيات وعملوا في منطقة ريفية وتعرضوا لمواقف وطرائف سجلها الكاتب بقلمه الساخر المضحك.

كما تناولت قصص المجموعة أحداثا من الريف اليمني ومواقف عاشها الكاتب ورواها للقراء بطريقته الفكاهية المضحكة.

 

وقال القاص العمراني في منشور بصفحته بالفيسبوك" هذه أربعون قصة جديدة ممتعة بين أيديكم في هذا الكتاب القصصي" من عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع ".

مجموعة كبيرة من هذه القصص لم تنشر من قبل حتى في صفحتي بالفيسبوك.

300 صفحة من القصص الرائعة الاي تأخذك بعيدا إلى عوالم من الدهشة والفكاهة، قصص تجمع بين المتعة والرسالة وبتصميم متميز وإخراج رائع مناسب للقراءة ولكل الأعمار.

أراهن على أن هذه القصص ستمتعكم وتنال إعجابكم وتسعدكم.

 

وكتب العديد من الأدباء والنقاد عن هذه المجموعة القصصية.

يقول الأستاذ رشيد العطران في مقال نشره بالأمس" عدت من صلاة الفجر وأنا عازم على قراءة خمس قصص من كتاب (عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع) للقاص الكبير أستاذنا محمد مصطفى العمراني، فتحت جهازي اللوحي، وكان النعاس يداعب عيني، لكنني عقدت العزم، فلا بد أن أقرأ، خصوصًا أنني أدرك أن قصص الأستاذ لا تعطي مجالًا للنوم أن يفعل فعلته أثناء تناولها بالقراءة!

 

ويضيف" بدأت، وتفاجأت أنني وصلت (الصفحة 95)، ضحكت كثيرًا وبصوت مرتفع لا إرادي، من يسمعني في الخارج يظن أنني في محادثة هاتفية، أو أشاهد مقطعًا فكاهيًا؛ ولا يعلم أنني مع " الأستاذ جابر وصديقه محمد، أو مع محمد والدكتور ربيع، أو مع (غيلان الطيب)، وهناك قصتان غمرتني بالبسمة والضحك، قصة (مسرحية غريبة)، (أميرة الجبل بجزئيها).

! وبالطبع كل القصص فيها معنى يختلف عن الآخر، ولكل قصة لون وهدف يخصها، غير أن سلاسة قلم الأستاذ محمد، وتمكنه الواضح من الحبكة الأدبية للقصة؛ هي الحبل الناظم لكل الجمال القائم في تفاصيل هذه المجموعة القصصية!".

مقالات مشابهة

  • سوريا تؤكد على التعاون مع العراق
  • “يلو” تدشّن أول فروعها في المغرب بمطار محمد الخامس الدولي
  • وزارة الثقافة تدمج التراث والحداثة في مبادراتها.. من النيل عنده كتير إلى المؤتمر العالمي للإفتاء
  • اللجنة المنظمة لبطولة الماسترز للسنوكر تعقد المؤتمر الصحفي الموسع للحدث .. صور
  • اللجنة المنظمة لبطولة الماسترز للسنوكر تعقد المؤتمر الصحفي الموسع للحدث
  • لجنة إخلاء العاصمة من التشكيلات العسكرية والقوات المشتركة والمظاهر المسلحة تعقد إجتماعها الخامس
  • «إيكروم» تشارك في المدرسة الصيفية الدولية للشباب والتراث في البوسنة
  • برعاية مديرية الثقافة بحلب، جمعية تطوير التعليم تعقد مؤتمرها العلمي الأول في سوريا
  • عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع في مجموعة قصصية جديدة للقاص العمراني
  • السعودية.. الكشف عن آثار تعود إلى 50 ألف سنة في منطقة الرياض