موظفو السلطة الفلسطينية سيستلمون معابر غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
نقلت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم السبت 18 يناير 2025 ، عن مصدر مصري رفيع المستوى قوله ، إن إسرائيل غيرت موقفها خلال محادثات القاهرة التي جرت على مدار اليومين الماضيين ، ووافقت على أن يرتدي موظفو السلطة الفلسطينية الذين سوف يتمركزون على المعابر إلى قطاع غزة ، الزي الرسمي" للسلطة الفلسطينية.
إلى ذلك، يتابع المصدر الإسرائيلي، "ستُوضَع لافتات تمثل السلطة الفلسطينية، لتسليط الضوء على المسؤولية التي سيقومون بها بشأن حركة المرور على المعابر، إلى جانب فريق المراقبين الأوروبيين الذين سيعودون إلى المعابر وفقًا لاتفاقية 2005 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية - أي قبل عامين من استيلاء حماس على السلطة في قطاع غزة"، بحسب تعبير المصدر الإسرائيلي.
وعلمت وكالة سوا الإخبارية ، ظهر الخميس 16 يناير 2025 ، أن وفدا من البعثة الأوروبية سوف تصل الى العاصمة المصرية القاهرة ، لبحث آلية تشغيل معبر رفح البري، وذلك في عقب إعلان التوصل لوقف إطلاق النار في غزة والذي سيبدأ يوم الأحد المقبل.
وبحسب المصادر التي تحدثت لوكالة سوا الإخبارية ، فإن وفد البعثة الأوروبية سوف يصل القاهرة مطلع الأسبوع المقبل، لعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين المصريين ، وذلك من أجل وضع آلية لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
يشار إلى أن الرئاسة الفلسطينية جددت، أمس الجمعة، مطالبتها بأن "تولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة".
وجاء في بيان لها، أن "دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع، كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية و القدس ، ورفض اقتطاع أي جزء منه".
وقالت إن الحكومة الفلسطينية "قد أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، وأن طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها، للتخفيف من معاناة شعبنا، وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكناهم، وإعادة الخدمات الأساسية من مياه، وكهرباء، واستلام المعابر، وإعادة الإعمار".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اليونيسف: نحو 35 طفلا قتلوا يوميا جراء هجمات إسرائيل في غزة لجنة برلمانية بريطانية تدعو حكومتها لوضع جدول زمني للاعتراف بدولة فلسطين عقب التوافق بين الأطراف - قطر تعلن موعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأكثر قراءة هيئة مقاومة الجدار: محاولات الاحتلال مُستمرة لفرض بيئة طاردة للمواطنين نادي الأسير: مصير الدكتور أبو صفية لا زال مجهولاً "الحلو" يتحدث عن أزمة وغلاء أسعار المحروقات والغاز في غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال تصدّيه لهجوم مستوطنين جنوب نابلس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن السلطات الأمريكية اصدرت عقوبات ضد السلطة الفلسطينية.
وفي سياق أخر ، كانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت فرض عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردًا وكيانًا وسفينة على صلة بإيران، في أعقاب الضربات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية خلال يونيو الماضي.
وقالت الوزارة إن هذه الحزمة تُعد أوسع إجراء من نوعه ضد إيران منذ عام 2018، أي منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيرانعبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينتهنتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
ومن أبرز المستهدفين بالعقوبات الجديدة، محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. ووفقًا للبيان الأميركي، فإن شمخاني الابن يدير شبكة دولية معقدة من شركات شحن ووسطاء وسفن حاويات وناقلات، تسهم في بيع النفط الإيراني والروسي، إضافة إلى سلع أخرى، حول العالم، بما في ذلك بنما وإيطاليا وهونغ كونغ.
وتتهم واشنطن شمخاني بـاستغلال النفوذ والفساد في طهران لجني مليارات الدولارات، تُستخدم – حسب البيان – في دعم النظام الإيراني، وتوسيع نفوذه الإقليمي.
عقوبات واسعة النطاق، بحسب وزارة الخزانة، تستهدف: 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردًا و53 كيانًا في 17 دولة.
وأكد مسؤول أمريكي رفيع أن هذه الخطوة صُممت بعناية بحيث لا تؤثر على استقرار سوق النفط العالمي، وتهدف إلى "شلّ القدرات الإيرانية في الالتفاف على العقوبات".
ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد فرض أيضًا عقوبات على محمد حسين شمخاني في يوليو الجاري، بسبب دوره في تجارة النفط الروسية، وذلك في إطار التنسيق المتزايد بين واشنطن وبروكسل في ملف العقوبات.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بشكل كبير منذ الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي، الحليف المقرب للولايات المتحدة. ومؤخرًا، انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجوم جوي واسع النطاق استمر 12 يومًا، استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في محاولة لتعطيل برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وتؤكد واشنطن أن الإجراءات الأخيرة تعكس إصرارها على منع إيران من تطوير قدرات نووية أو الاستفادة من الثغرات المالية لدعم أجندتها الإقليمية.