القصة الكاملة لسقوط البلوجر جنزوري الشهير بـ«دجال الوايلي»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كواليس وتفاصيل مثيرة كشفتها اعترافات البلوجر جنزوري الشهير بـ"دجال الوايلي" أمام جهات التحقيق بالقاهرة، بعد سقوطه بتهمة النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم من خلال ممارسة أعمال الدجل والشعوذة والترويج لنشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأمرت جهات التحقيق بالقاهرة، بتجديد حبس البلوجر جنزوري الشهير بـ"دجال الوايلي" 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بتهمة النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم من خلال ممارسة أعمال الدجل والشعوذة والترويج لنشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفجر البلوجر جنزوري الشهير بـ"دجال الوايلي" اعترافات صادمة عقب سقوطه في قبضة مباحث الآداب وخلال مثوله للتحقيقات أمام النيابة العامة بالقاهرة، حول كواليس قيامه بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم من خلال ممارسة أعمال الدجل والشعوذة والترويج لنشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المتهم إنه كان يوهم النساء بقدرته على تزويجهن من الأشخاص اللاتي يرغبن فيهم تحت مسمى جلب الحبيب مقابل 5 آلاف جنيه.
وأضاف أن السيدة التي تأخر لديها الإنجاب كان يطلب منها مبلغ 10 آلاف جنيه وروج لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار المتهم إلى أنه كان يسوق لنفسه وقام بشراء شموع وبخور وعرائس وكتب طلاسم على أوراق وعرضها على “فيس بوك” كنوع من أعماله لاستقطاب ضحاياه.
وأوضح أنه بتلك الطريقة نجح في استقطاب عدد كبير من الزبائن وذاع صيته في المنطقة.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (أحد الأشخاص) بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم من خلال مزاولته أعمال الدجل والشعوذة وإيهامه ضحاياه بقدرته على العلاج الروحانى والترويج لنشاطه الإجرامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه بدائرة قسم شرطة الوايلى بالقاهرة وبحوزته "الأدوات المستخدمة فى أعمال السحر والدجل –هاتفى محمول "بفحصهما فنيًا" تبين احتواؤهما على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي.
وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الدجل والشعوذة دجال الوايلي المزيد عبر مواقع التواصل الاجتماعی أعمال الدجل والشعوذة والترویج لنشاطه
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لسرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى.. من البلاغ لقرار الحفظ
شهدت عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، واحدة من أكثر الأزمات العائلية جدلًا، بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه اثنين من أحفادها – أحمد وعمرو شريف الدجوي – بالاستيلاء على مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة من داخل فيلتها الخاصة، في واقعة تم وصفها إعلاميًا بـ”سرقة أموال نوال الدجوي”.
بدأت تفاصيل القصة عندما اكتشفت الدكتورة نوال اختفاء مبالغ مالية ومقتنيات من منزلها، لتتجه بعدها مباشرة إلى النيابة وتُقدّم بلاغًا يحمل شبهة جنائية، وجهت فيه اتهامًا مبطنًا لأحفادها، بالتزامن مع تصاعد الخلافات العائلية على خلفية نزاع طويل حول الميراث وإدارة الأملاك.
تطورات القضية تزامنت مع فشل عدة محاولات للصلح داخل العائلة، خاصة بعد أن قام الشقيقان أحمد وعمرو برفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، شقيقة والدهم، ما أثار غضب أفراد آخرين في الأسرة، وأدى إلى تعقيد الأوضاع بشكل أكبر، خصوصًا بعد وفاة منى في مارس 2025.
لاحقًا، سعت أطراف مقربة من العائلة إلى إعادة فتح قنوات التفاوض، خاصة بعد وفاة أحمد، لتُبدي الدكتورة نوال استعدادها لإغلاق الملف نهائيًا، مراعاة للروابط الأسرية ورغبة في طيّ صفحة الخلاف.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت النيابة العامة حفظ التحقيقات رسميًا بعد تنازل نوال الدجوي الكامل عن الشكوى، مؤكدة عدم ثبوت أي أدلة تدين الأحفاد، لتنتهي القضية قانونيًا، وتبقى تداعياتها الإنسانية والاجتماعية محل تأمل واسع في الأوساط العائلية والإعلامية
مشاركة