اندلاع حرائق في منشأتين نفطيتين في روسيا جراء القصف
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تسبب هجمات بطائرات مسيرة في نشوب حريق في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة في منطقتي كالوجا وتولا الروسيتين جنوبي العاصمة موسكو.
وأظهرت لقطات مصورة، على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات فيديو ما وصفته بأنه مستودع لتخزين النفط مشتعلا في كالوجا.
وقال فلاديسلاف شابشا حاكم منطقة كالوجا، على تطبيق "تلغرام"، إن الحريق اندلع بعد تعرض موقع صناعي في مدينة "لودينوفو" لهجوم.
في منشور آخر في وقت لاحق، ذكر شابشا أن سبع طائرات مسيرة أسقطت، وهبطت واحدة في "منطقة غير سكنية". وقال الحريق بات تحت السيطرة دون أن يسفر عن مصابين أو قتلى.
ونشرت مواقع روسية، غير رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر سيارات الإطفاء وهي تهرع في اتجاه حريق كبير في ما وصفته بأنه مستودع لتخزين النفط في المدينة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية وحاكم منطقة بريانسك أن وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة على الحدود. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
كما قالت السلطات الروسية، اليوم السبت، إن حريقا اندلع في مستودع للوقود في منطقة "تولا" بعد أن شنت أوكرانيا هجوما بطائرات مسيرة.
وكتب دميتري ميلييف حاكم المنطقة، على تطبيق "تلغرام"، أن الهجوم على المنشأة لم يسفر عن وقوع إصابات. وقال ميلييف إن خمس مسيرات كانت تستهدف المنطقة قد دمرت.
وأكدت السلطات المحلية أن "تولا"، الواقعة على بعد 160 كيلومترا جنوب موسكو، تعرضت للاستهداف بعد ساعات فقط من هجوم مماثل بطائرات مسيرة في منطقة كالوجا، جنوب غربي العاصمة، والذي تسبب أيضا في نشوب حريق في منشأة لتخزين الوقود.
وقال حاكم منطقة سمولينسك، المتاخمة لحدود بيلاروسيا، إن الدفاعات الجوية أسقطت خمس طائرات مسيرة أوكرانية دون وقوع إصابات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منطقة تولا قصف حريق منشأة نفطية
إقرأ أيضاً:
تصعيد دمـ.وي في غزة.. مـ.جازر إسرائيلية واستهداف ممنهج لمخيمات النازحين
شهد قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى تصعيدًا عسكريًا عنيفًا، حيث شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات استهدفت مناطق مدنية مكتظة بالسكان، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وفق ما أفاد به مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك.
ففي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، استهدفت الغارات منازل عائلتي جودة والكردي بشكل مباشر، مما أدى إلى تدمير منزل وسقوط خيمة تؤوي نازحين، وأسفر ذلك عن استشهاد 11 شخصًا، مع وجود مفقودين تحت الأنقاض يُرجح ارتفاع عدد الضحايا.
امتداد القصف إلى وسط وجنوب القطاعالغارات طالت أيضًا مناطق وسط القطاع مثل دير البلح والبريج والنصيرات، وخلفت دمارًا كبيرًا وسقوط شهداء. وفي خان يونس جنوبًا، أدى قصف خيمة تأوي عائلة أبو سمرا إلى استشهاد ما لا يقل عن عشرة مدنيين.
منطقة "المواصي".. من "آمنة" إلى "مصيدة موت"رغم إدعاء الجيش الإسرائيلي أن منطقة المواصي آمنة للنازحين، إلا أنها شهدت خلال الـ24 ساعة الأخيرة قصفًا مكثفًا، استُهدفت خلاله أكثر من 11 خيمة للنازحين، معظمهم من سكان رفح وخان يونس.
المفارقة المؤلمة، كما وصفها السكان، أن المنطقة تتحول يوميًا إلى ساحة موت مفتوحة في ظل غياب ممرات إنسانية فعالة أو حماية دولية، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وسط صمت دولي مطبق.
المشاهد القادمة من مناطق القصف تُظهر حجم المأساة الإنسانية، حيث يواصل السكان جهود الإنقاذ بإمكانات شبه معدومة، وسط ركام المنازل والخيام المدمرة.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، من ارتفاع حصيلة الشهداء مع استمرار القصف وغياب فرق الطوارئ الفعالة.