تصيبك بمرض خطير.. احذر النوم بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أصبح النوم مع الهاتف المحمول بجانب الإنسان موضة رائجة، خاصة بين الشباب، وفي أغلب الأحيان، يبدو أن وضع الهاتف تحت الوسادة هو الخيار الأفضل لأنه من السهل الوصول إليه عند الاتصال، ومع ذلك، لا يدرك الكثير من الأشخاص أن النوم مع الهاتف المحمول بجانبك قد يكون ضارًا بصحتك، الإشعاع الصادر عن الهاتف المحمول ضار ويُعتقد أنه له تأثير كبير على الصحة.
لقد ثبت أن الهواتف الذكية تنتج إشعاعات ضارة تعطل نظام بعض العمليات التنظيمية الذاتية، مثل الساعة البيولوجية أو إيقاع القلب، ونتيجة لذلك، فإن النوم مع وجود الهاتف بجوارنا قد يؤدي إلى الكوابيس وصعوبات النوم ومشاكل أخرى، في الواقع، من المحتمل أن يكون ضارًا بصحتك العقلية، علاوة على ذلك، فإن النوم مع وجود هاتفك بجوارك قد يضر بوظائف جسمك من خلال تقليل إنتاج العديد من الهرمونات الأساسية المطلوبة للأنشطة اليومية.
أضرار أشعة الهاتف المحمول على الجسمتنتج الهواتف المحمولة بشكل عام إشعاعات بسبب إشارة الإرسال التي تبلغ حوالي 900 ميجا هرتز، ونتيجة لذلك، فإن إبقاء الهواتف المحمولة بالقرب من الرأس لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يسبب الصداع وآلام العضلات ومشاكل صحية خطيرة أخرى مع بعض أعراض إشعاع الهاتف المحمول الخطيرة، عندما يكون هاتفك المحمول قيد التشغيل، فإنه ينتج كميات متواضعة من الإشعاع غير المؤين، والتسخين هو التأثير الضار الوحيد المعروف لهذا الإشعاع، عندما تستخدم هاتفك لفترة طويلة، فإنه يسخن، وإذا رفعته إلى رأسك لإجراء مكالمة، فقد تسخن أنسجة الجسم المحيطة أيضًا.
المصدر jagrutirehab
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الهاتف المحمول الهاتف المزيد الهاتف المحمول النوم مع
إقرأ أيضاً:
ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف من دون علم المستخدم
اكتشف باحثون أمنيون وجود ثغرة في أجهزة "آبل" وأنظمة "أندرويد" تتيح سرقة البيانات عبر منفذ الشحن من دون تدخل من المستخدم، وذلك وفق تقرير نشره موقع "أندرويد أثورتي" التقني.
وتمكن الباحثون في جامعة غراتس للتكنولوجيا بالنمسا من الوصول إلى هذه الثغرة في دراسة بحثية يقومون بها، واستطاعوا تخطي القيود الموضوعة على منافذ الشحن في الهواتف ومحاكاة تصرفات المستخدم، حسب التقرير.
ويزعم الباحثون أنهم تمكنوا من تقليد تصرفات المستخدم وخداع نظام الهاتف للانتقال بين وضع الشحن ونقل البيانات ثم استخدام أوامر النظام لسرقة البيانات كما ورد في التقرير.
وتعمل الثغرة بآلية مختلفة في أنظمة "آي أو إس" و"أندرويد"، إذ تستغل في أندرويد صلاحيات الاتصال بأجهزة التحكم الخارجية وهي صلاحية مبنية بشكل افتراضي داخل أنظمة "أندرويد"، حسب ما جاء في التقرير.
وفي "آي أو إس" تستغل الثغرة إمكانية إنشاء اتصال "بلوتوث" لاسلكي مع الملحقات الخارجية، ورغم أن الهاتف يتعرف على الجهاز الخارجي كأنه سماعة، فإنه قد يكون حاسوبا يحاول الوصول إلى بيانات المستخدم وفق التقرير.
ويؤكد الفريق أن هذه الثغرة تعمل في 8 من أبرز أنواع الهواتف المتاحة في الأسواق، بدءا من "شاومي" (Xiaomi) حتى "سامسونغ" و"غوغل و"آبل"، كما توصل الفريق معها جميعا.
وتعيد هذه الثغرة إلى الذاكرة ثغرة أخرى كانت تعتمد على توصيل الهواتف بمنافذ الشحن العمومية ثم استغلالها للانتقال إلى بيانات الهاتف وسرقتها، لكن هذه الثغرة أغلقت منذ مدة طويلة من كافة الشركات كما أشار التقرير.
ويوضح الفريق البحثي أن 6 من أصل 8 شركات تواصلوا معهم قاموا بإصلاح هذه الثغرة بالفعل أو في طور إصلاحها عبر التحديثات، حسب ما جاء في تقرير موقع "أندرويد آثورتي".
إعلانوينصح الموقع المستخدمين بتجنب استخدام الملحقات العامة على الإطلاق حتى إن تم إصلاح الثغرة وإرسال تحديث ملائم لها، إذ يشير التقرير إلى أن الوقاية خير من العلاج.