جامعة أسيوط تختتم فعاليات برنامج تأهيل المتقدمين لشغل منصب عميد كلية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت جامعة أسيوط فعاليات البرنامج التدريبي لتأهيل المتقدمين لشغل منصب عميد كلية، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والذي نظمه مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، تحت إشراف الدكتور جابر أحمد مجاهد مدير المركز.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، على أهمية الاستفادة من المحاضرات، والحلقات النقاشية القيمة، التي استهدفت؛ إعداد وتأهيل الكوادر والقيادات الجامعية لإدارة الكليات على أسس علمية سليمة، من خلال تنمية القدرات الإدارية، وتبادل الخبرات بين المرشحين لتولي هذا المنصب، وتدريبهم على عدد من المهارات الذاتية، والمهنية، والإدارية، والقيادية، بما يدعمهم لاتخاذ القرارات المناسبة لإدارة كلياتهم.
جاء تنظيم البرنامج في إطار حرص الجامعة على تدريب وتأهيل القيادات الإدارية لإدارة الكليات، في إطار استراتيجية جامعة أسيوط، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، واستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة.
وتضمن اليوم الأول للبرنامج جلستين علميتين، الأولى للدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، حول التطوير المؤسسي في قطاع التعليم والطلاب، والثانية للدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، حول الجوانب القانونية بالجامعات، كما تضمنت جلسات اليومين الثاني والثالث محاضرات عن التطوير المؤسسي في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة للدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتطوير المؤسسي في قطاع الدراسات العليا والبحوث، للدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والجوانب الإدارية بالجامعات لأمين عام الجامعة شوكت صابر، والتخطيط الاستراتيجي للدكتور محمد عبد العظيم طلب مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي بالجامعة، والجوانب المالية بالجامعات لمندوب وزارة المالية بالجامعة عصام كمال.
وتضمنت محاضرة الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، "التطوير المؤسسي في قطاع التعليم والطلاب"، وناقشت عددًا من المحاور منها؛ كيفية وضع خطة تطوير الكلية بصورة تواكب العصر وترتبط بالتكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الإصطناعي، وتوصيف المقررات والبرامج الدراسية، والخطة التنفيذية للتحسين والتطوير، وضرورة تشجيع الطلاب على الإبداع، وتبني أفكارهم ومشروعاتهم الابتكارية، كما شملت المحاضرة إلقاء الضوء على أهمية التنوع في الأنشطة الطلابية، وضرورة الإهتمام بملف حالات التكافل الاجتماعي.
وتحدث الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في محاضرته عن دور التعليم الجامعي في خدمة المجتمع؛ وتم التأكيد على أهمية تطوير ونشر المعرفة والبحث العلمي في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون مع عالم العمل وتحليل احتياجات المجتمع واقتراح الحلول لمشكلاته، وتنمية القدرات والمهارات والقيم والمواطنة لدى الطلاب والخريجين، وتشجيع التفكير النقدي والإبداعي والإبتكاري والريادي لدى الطلاب والباحثين، وتعزيز التواصل والتفاعل بين الجامعة والمجتمع، وتطوير المناهج والبرامج الأكاديمية لتتناسب مع احتياجات وتحديات المجتمع وسوق العمل، وأهمية توفير فرص التعلم مدى الحياة للمجتمع، عن طريق؛ تقديم دورات، وورش العمل، والندوات، والمحاضرات في مختلف المجالات.
وتضمنت فعاليات البرنامج التدريبي؛ محاضرة للدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بعنوان “الإعتبارات الأخلاقية في البحث العلمي للإشراف على الرسائل العلمية”، والتى ناقشت عددًا من المحاور تضمنت؛ دور الإشراف على الرسائل العلمية في بناء كوادر علمية قادرة على إيجاد حلول للمشكلات المجتمعية، والخطة الإستراتيجية للإشراف على الرسائل العلمية، وأهمية المراجعة اللغوية للرسالة، وضرورة الالتزام بنسبة الإقتباس، كما تناولت المحاضرة؛ أهم قرارات مجلس الجامعة بشأن تشكيل لجنة الحكم على الرسالة، والضوابط التي أقرها مجلس الدراسات للإشراف على الرسائل العلمية، والدورة المستندية لنشر بحث بمجلة الكلية، والمجلة الدولية، وكيفية التأكد من أن المجلة مدرجة في موقع الـ WOS.
وتحدث أمين عام الجامعة شوكت صابر في محاضرته والتي جاءت بعنوان؛" الجوانب الإدارية بالجامعات" عن ثلاثة محاور رئيسية تضمنت مناقشة الجوانب المالية والإدارية للجامعة بوجه عام، ولكل كلية على حدة، والتي يتعلق بشأن الموازنة والختامي، كما استعرضت المحاضرة سلطات واختصاصات القيادات الجامعية العليا، واختصاصات قيادات الكليات خاصة فيما يتعلق بالنواحي الإدارية والتنظيمية لكل كلية.
كما تضمنت الفعاليات محاضرة للدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، حول الجوانب القانونية بالجامعات، والتي أكد خلالها على أن التشريعات القانونية، متمثلة في قانون تنظيم الجامعات، هي أساس اختيار المرشح الأنسب لمنصب عميد كلية، حيث المشرع أحال للسلطة التنفيذية (وزارة التعليم العالي والبحث العلمي)؛ مسؤولية تشكيل لجان الاختيار، كما استعرضت المحاضرة القرارات الوزارية المنظمة لعملية الترشح والاختيار، وأهمها قرار رقم (1365) لسنة 2022، وأحدثها قرار رقم (2468) لسنة 2024، إلى جانب مناقشة ما تضمنته القرارات من ضوابط، وإجراءات، وشروط الترشح، ومعايير المفاضلة بين المرشحين.
وأشار الدكتور محمد عبد العظيم خلال محاضرته والتي جاءت بعنوان "التخطيط الإستراتيجي"؛ إلى أهمية دور ومهام العميد، ووضع خطط تنفيذية مدروسة لتحقيق الأهداف، والتي تتضمن تطوير الكلية بجميع قطاعاتها وتشمل قطاع شؤون التعليم والطلاب، وقطاع شؤون الدراسات العليا والبحوث وقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما تم مناقشة كيفية إعداد دراسة الوضع الراهن، ومكونات الخطة الاستراتيجية للكلية، والفرق بين الرؤية والرسالة وبين الهدف الاستراتيجي، والغايات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي البرنامج التدريبي الجوانب القانونية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الدراسات العلیا والبحوث نائب رئیس الجامعة لشؤون على الرسائل العلمیة التعلیم والطلاب عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".
وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".
ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.