مراجعة و تقييم البرنامج القومي لمكافحة الملاريا بكسلا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تواصلت جلسات اجتماع المراجعة والتقييم السنوي للبرنامج القومي لمكافحة الملاريا 2024م، الذي يُعقد في قاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا تحت شعار (ما دايرين روح بالملاريا تروح).
وأوضح د. أحمد عبد القادر، ضابط التشخيص والعلاج بالبرنامج، في تصريح صحفي، أن الاجتماع يشهد حضور ممثلين من 10 ولايات بالإضافة إلى 8 ولايات مشاركين عبر الوسائط الرقمية.
وقال عبد القادر إن الولايات قدمت عروضاً تفصيلية حول جهود مكافحة الملاريا، ثم تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لدراسة الحلول المطروحة والدروس المستفادة، بمشاركة الخبراء. وأضاف أنه سيتم ختام الاجتماع اليوم الخميس، مشيراً إلى أن الاجتماع تناول مناقشة عدد من المبادرات الكبيرة التي ستنفذ في عام 2025م، مثل التوسع في تنفيذ لقاح الملاريا ليشمل 123 محلية، إجراء مسح مؤشرات الملاريا، وتنظيم حملة قومية لتوزيع 16 مليون ناموسية مشبعة في 14 ولاية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتزم تقييم استراتيجيتها الخاصة باللاجئين
جنيف (وكالات)
في ظلّ تصاعد النزاعات المسلحة، وتسييس قوانين اللجوء، وتقليص المساعدات الدولية، تعتزم الأمم المتحدة إعادة تقييم استراتيجياتها المتعلقة باللاجئين بدءاً من يوم غدٍ الاثنين في جنيف. وخلال اجتماع لاستعراض التقدّم المحرز في المنتدى العالمي للاجئين، والذي يستمر حتى الأربعاء، ستناقش الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميون إنجازات السنوات الأخيرة، وسيعملون على طرح حلول جديدة.
ومن المتوقع أيضاً الإعلان عن التزامات الجهات المانحة خلال هذا الاجتماع الذي يأتي في وقت تواجه فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أزمة عميقة، إذ خلال عشر سنوات تضاعف تقريباً في مختلف أنحاء العالم عدد النازحين قسرا، والذي قُدّر بنحو 117.3 مليون شخص عام 2025، بينما يتراجع التمويل الدولي للمساعدات بشكل حاد.
فالتخفيضات التي أجرتها واشنطن والتي كانت تُساهم سابقاً بأكثر من 40% من ميزانية المفوضية، معطوفة على القيود المفروضة على الميزانية في دول مانحة رئيسية أخرى، أجبرت المنظمة على الاستغناء عن أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف. وقال رئيس قسم الميثاق العالمي للاجئين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نيكولاس براس للصحافيين «إنه ليس وقت التراجع، بل وقت تعزيز الشراكات وتوجيه رسالة واضحة للاجئين والدول المضيفة بأنّهم ليسوا وحدهم».
ارتفع عدد الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من النزاعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطرابات الخطرة في النظام العام عام 2024، ليصل إلى رقم قياسي بلغ 123.2 مليون لاجئ ونازح داخلي وطالب لجوء.