قال الصحفي المحرر من معتقلات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، إنه غادر صباح اليوم سجن الحزام الأمني في عدن "بئر أحمد" ومعه حكم براءته بعد عامين ونصف من الظلم.

 

وأضاف ماهر -في منشور بصفحته على فيسبوك- "أختطفت، عذبت، أكرهت على أقوال كاذبة، هددت بأسرتي، أساؤوا لي بقنواتهم وصفحاتهم، سرقت أموالي وأجهزتي الإلكترونية، لفقت لي تهمة جنائية مزيفة، أصدر بحقي حكماً جائراً، وأظهر اللّه براءتي في محكمة الاستئناف الجزائية م/ عدن".

 

وتابع "غادرت السجن ورأسي مرفوع مثل قلعة صيرة وكبرياء شامخ كجبل شمسان الأبي، ولم ينقص من قيمتي شيءٍ، بل نقص قيمة من تعاونوا لظلم صحفي لا يمتلك إلا قلم".

وأردف "استغل الكثير فترة اختطافي، تحدثوا عني بسوء، شوهوا صورتي أمام الرأي العام، حرضوا ضدي بأبشع الألفاظ والعبارات"، في إشارة إلى التهم الكيدية التي لفقتها مليشيا الانتقالي ومن بصفها من وسائل إعلام وناشطون مدعومون من الإمارات.

 

وقال الصحفي المحرر ماهر "تخلى عني أقرب الناس، وأعز الأصدقاء، وتركت وحيداً اصارع مليشيات تتحدث بإسم الدولة، وتستغل القانون لمصالحها السياسية".

 

 

وزاد "عانيت الأمرين، تحملت ظلماً لا يتحمله إنسان".

 

واستدرك "مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الذي وقفت معهم لسنوات أدافع عن الدولة والشرعية، تركوني وحيداً بين هؤلاء الظالمين، وبعد حكم براءتي احملهم جميعاً المسؤولية القانونية لما حدث معي".

 

ويمضي ماهر بالقول "أرادوا بي الشر وأراد اللّه نصري عليهم جميعاً وإظهار براءتي".

 

واستطرد "بسبب آرائي السياسية، وعدم الخضوع لهؤلاء المليشيات، ودفاعي عن البسطاء، وانتقادي للأخطاء في عدن، دفعت ثمنها غالياً جداً".

 

وتساءل بالقول لمن ( لفق - وساعد -وشرع - وأيد ظلمي) ماذا استفدتم؟ أتحسبون أن القضاء سوف يؤيد ظلمكم؟

 

وختم الصحفي ماهر منشوره بالقول "الحمدلله عدت إلى أسرتي ومدينتي والمحبين الذين آمنوا بأني مظلوم".

 

وفي وقت سابق اليوم أفرجت مليشيا الانتقالي عن الصحفي أحمد ماهر، بعد سنتين ونصف من اعتقاله في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)

 

وأكدت أسرة الصحفي ماهر، في تصريح خاص لـ"الموقع بوست"، أن نجلها غادر سجن بئر أحمد ظهر اليوم، وعاد إلى منزله بعد أكثر من عامين من الاختطاف والتعذيب.

 

وكانت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن قد برأت الصحفي ماهر، في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، إلا أن النيابة الجزائية المتخصصة اشترطت الإفراج عنه بتقديم "كفالة تجارية" للكفيل، وهو شرط لم تستطع عائلته الوفاء به.

 

واختطفت مليشيا الانتقالي في 6 أغسطس من عام 2022 الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ملیشیا الانتقالی الصحفی ماهر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين

البلاد (نيويورك)
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن مؤتمر الأمم المتحدة يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن “الظلم التاريخي” الذي لحق به يجب أن ينتهي.
جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم أمام مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني “أن ما يحدث في قطاع غزة هو أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعًا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك، مضيفًا أن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني التي تبين دعم العالم في تحقيق حقوق الفلسطينيين وفي حق دولتهم وسيادتها”.
وتابع “سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكومًا عليهم الاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم حرب أبدية، وأن هناك طريقًا آخر، طريقًا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع”.

مقالات مشابهة

  • ساب الفلوس واختار الكيان.. إعلامي يعلق على انتقال محمد إسماعيل للزمالك
  • اختتام تدريب ضباط ارتباط الجامعات اليمنية ضمن التصنيف الوطني بعدن
  • عبادة لو فعلتها بحق سيغفر الله لك ما تقدم من ذنب وما تأخر
  • «المؤتمر الصحفي» يستضيف وزيري البيئة والإعلام اليوم
  • مليشيا الانتقالي تختطف رئيس نقابة شركة مصافي عدن
  • تعلن المحكمة الجزائية م/ إب بأن على المتهم نعمان الشهاري وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • أحمد عبد القادر يعلق على أنباء طلب فسخ عقده مع الأهلي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين
  • البنك المركزي بعدن يوقف تراخيص 10 شركات صرافة مخالفة
  • آمال ماهر تنعى زياد الرحباني: بقي إرثه حيًّا في وجدان أمتنا