أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
لدينا في المناقل (كمبو) معروف، سكانه هجروه والآن خالي تماماً من الحياة.
يا ترى أين ذهبوا ولماذا اختفوا فهل ابتلعتهم الأرض أم فنوا جميعاً ؟
لتعلم يا عزيزي متصيد أخطاء أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها، أن سكان (الكمبو) المقصود الواقع بين (كنار و ترعة) المناقل الغربيين جنوب كبري ود المسلمي ومحازي تماماً لحي رابح بعد أن عاشوا لعشرات السنين وهم يخضرون “حواشات” الملاك وبعضهم مارس التجارة في سوق المناقل، وتداخلوا مع أهلها، وأصبحت بيهم وشائج محبة، هجروا (الكمبو) وجعلوه نسياً منسيا، بعد أن اشتروا أراضِ سكنية بحر مالهم وعرق حبيتهم داخل أحياء المدينة وتحولوا من سكن عشوائي إلى حضري وتمتعوا بكل إمتيازات المدنية وخدماتها، وهذا نموذج واحد لآلاف الحالات التي تدل على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.
نعم القتل خارج القانون مدان ومرفوض تماماً و الجريمة التي وقعت في حق (كمبو طيبة) شنيعة ومرفوضة ومدانة بأقسى أنواع العبارات رغم أنه سلوك فردي لا يمثل مؤسسة القوات المسلحة، لكن هناك قحاطة تؤلمهم انتصارات الجيش وتقتلهم فرحة الشعب ويعذبهم التضامن العريض مع الجيش في أرجاء المعمورة، فينقبون عن خطأ وسط كل انتصار مثل ما ينقب معدن ماهر عن الذهب في أرض السودان الغنية، ليفسدوا فرحة الشعب بإدانة جيشه بإغراق صفحاتهم الموبوءة بمرض المتاجرة السياسية بدماء السودانيين.
الجيش أثبت أنه مؤسسة قومية راسخة، لم يدفن رأس قوميته في الرمال كما تفعل مليشيا الجنجويد التي يقع من أفرادها إنتهاك في حق الشعب على رأس كل ساعة، ويصمت حياله من يدعون الحياد الكذوب، حيث أدان الجريمة دون مواربة أو طمس حقائق، في بيان كافِ قال فيه (تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون).
محمد أزهري
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«ايدج»: محطة فاصلة في تاريخ الوطن
أكد حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، أن ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية محطة فاصلة في تاريخ الوطن، حيث شكّل توحيد قواتنا المسلحة تحت راية واحدة بداية عهد جديد من القوة والتماسك والمناعة الوطنية.
وقال في تصريح له بمناسبة الذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة إن صدى ذلك الإنجاز العظيم يتردد في مجموعة ايدج، وبصفتها شريكاً موثوقاً وطويل الأمد للقوات المسلحة الإماراتية تعتز ايدج بدورها المحوري في دعم جاهزيتها العملياتية وأهدافها الاستراتيجية، كما تؤدي القوات المسلحة دوراً رئيسياً في صياغة رسالة المجموعة المتمثلة في تطوير تقنيات دفاعية عالمية المستوى تُعزز أمن دولة الإمارات وتبرز مكانتها العالمية.
وأضاف أن ايدج منذ انطلاقتها تتعاون مع القوات المسلحة الإماراتية على تطوير قدرات متقدمة في المجالات الجوية والبرية والبحرية والسيبرانية. (وام)