عين ليبيا:
2025-06-01@03:05:40 GMT

هل اقترب موعد ابتكار علاج لمرض «ألزهايمر»؟

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

كشفت دراسة أمريكية حديثة، نشرتها مجلة “ميديكال إكسبريس”، عن “نهج جديد لعلاج مرض ألزهايمر”.

وأظهرت الدراسة الي أجراها مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام وكلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، أن “استنشاق غاز الزينون قد يحمل فوائد وقائية في علاج ألزهايمر، فهو غاز خامل يستخدم كمخدر، ويمكن أن يعبر حاجز الدم في الدماغ ويساهم في تحفيز خلايا الدماغ التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم وظائف الدماغ”.

وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن “الزينون يساهم في تقليل الالتهاب العصبي وتقليص ضمور الدماغ وتحفيز استجابة خلايا الدماغ الوقائية”.

وقال أوليغ بوتوفسكي، المعد المشارك في الدراسة من مركز “آن رومني” للأمراض العصبية في مستشفى بريغهام والنساء: “إن استنشاق غاز الزينون يمكن أن يكون له تأثير عصبي وقائي عميق، وهو اكتشاف جديد في مجال أبحاث مرض ألزهايمر”.

وأضاف أن “غاز الزينون يتفوق على العديد من الأدوية الأخرى التي يصعب عليها عبور حاجز الدم في الدماغ”.

وأكد ديفيد إم هولتزمان، المعد المشارك من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، أن “الزينون أظهر تأثيرات وقائية عند اختباره في نماذج حيوانية تم تحفيزها لمحاكاة مرض ألزهايمر. وفي هذه النماذج، تم محاكاة التراكمات غير الطبيعية للبروتينات في الدماغ مثل الأميلويد والتاو، وهي السمات الرئيسية للمرض”.

وقال: كما أظهرت الدراسة أن “الزينون يحفز استجابة وقائية في خلايا الدماغ المرتبطة بإزالة الأميلويد وتحسين الإدراك”.

وأضاف هولتزمان: “من المثير للاهتمام أن الزينون أظهر تأثيرا إيجابيا في كل من النماذج التي تحاكي جوانب مختلفة من مرض ألزهايمر، ما يعزز إمكانيات العلاج لهذا المرض”.

وقال الدكتور هوارد وينر، المعد المشارك في الدراسة، والمدير المشارك لمركز “آن رومني” للأمراض العصبية في مستشفى بريغهام: “إذا كانت التجربة السريرية ناجحة، فإن نتائجها قد تفتح أبوابا جديدة لعلاجات مبتكرة لمساعدة المرضى المصابين بأمراض عصبية”.

هذا ومن المقرر أن “تبدأ المرحلة الأولى من التجارب السريرية على متطوعين أصحاء هذا العام”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ألزهايمر عقار جديد لمرض ألزهايمر علاج ألزهايمر مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما خطرت في بال كريستينا إرنست فكرة فستان يدور ذاتيًا، لم تتردّد الشابة في تصميمه، وبرمجة ذراعيه الآليتين لرفع حاشية ثوب وردي اللون رومانسي، وتحريكه يمينًا ويسارًا.

حولت الشابة الخيال إلى واقع من خلال قطعة كورسيه علوية متلألئة ومبطنة بشموع اصطناعية، بالإضافة إلى ثوب مزين بألواح زجاجية ملونة، يمكن إضاءتها مثل النوافذ التي تُرى ليلًا.

حولّت كريستينا إرنست الملابس الخيالية إلى حقيقة من خلال البرمجة والتقنيات الآلية.

على مدار العام الماضي، جذبت الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامًا مئات الآلاف من المتابعين عبر الإنترنت بفضل مشاريعها المبتكرة في مجال الأزياء، والتي تجمع بين تقنيات البرمجة، والدوائر الإلكترونية. 

عندما لا تكون منشغلة بعملها كمهندسة برمجيات بمكتب "غوغل" في منطقة ويست لوب بأمريكا، تقضي إرنست وقتها في المنزل لإجراء تجارب تجمع بين الموضة والهندسة، وتوثيق كل مشروع لجمهورها على الإنترنت. 

View this post on Instagram

A post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)

من خلال موقعها التعليمي وحساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم "She Builds Robots"، تأمل الشابة في تشجيع المزيد من النساء على دخول مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.

قالت إرنست بمقابلة في مختبر "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة، حيث أمضت فترة إقامة لمدة 12 أسبوعًا: "عندما كنتُ صغيرة، كنتُ أتمنى أن أرى تمثيلًا تقنيًا لاهتماماتي الخاصة في الموضة، والفن، والرسم.. أحببتُ كل هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد يومًا أنها تتوافق مع عالم التكنولوجيا".

سحر التكنولوجيا صورة لإرنست في "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة.

عادةً ما تراود إرنست أفكار طموحة وعديدة لشهورٍ متواصلة، إذ أوضحت: "التكنولوجيا أمر ساحر حقًا بالنسبة لي.. عندما أقول إنني أصنع فساتين روبوتية، لا أريد منها أن تبدو كما يتخيلها الناس قط".

وأضافت: "عنصر الدهشة والخيال أمران مهمان جدًا بالنسبة لي. جميع تصاميمي تُبرز هذا الجانب وتجذب الذين لا يهتمون بالهندسة عادةً".

رغم أنّها لا تخطط لدخول عالم الموضة رسميًا، إلا أنّ التقنيات الروبوتية على منصات العرض ولَّدت بعض من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في هذه الصناعة.

View this post on Instagram

A post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)

قبل عامين، تعاونت علامة "كوبرني" مع "Boston Dynamics" في العاصمة الفرنسية باريس، لإرسال الكلاب الروبوتية التابعة للشركة بهدف التفاعل مع عارضات الأزياء، لمساعدتهن على خلع معاطفهن وحمل حقائب اليد.

اكتشفت إرنست هذا المزيج المُثير للدهشة مُبكرًا من خلال أول مشروع أزياء عملت عليه في مرحلة دراستها الجامعية، والذي كان عبارة عن فستان مُتغير الألوان يعمل بتقنية الـ"بلوتوث"، صممته خلال "هاكاثون" بجامعة إلينوي الأمريكية.

وأوضحت أنّ عدد الفتيات اللواتي اقتربن من جناحها في المعرض، وطالبن بتعليمات حول كيفية إعادة تصميم الفستان كان بمثابة "لحظة إلهام" لها، فأدركت حينها أنّ مشاريع الأزياء يمكن أن تكون بوابةً لدراسات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.

تقبّل الفشل

في العام الماضي، عملت إرنست كمصممة مقيمة في مكتبة شيكاغو العامة، حيث قدّمت دروسًا مجانية في فرع مكتبة هارولد واشنطن، بينما كانت تعمل على توسيع قاعدة جمهورها عبر الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • طولان مديراً فنياً للمنتخب الوطني المشارك ببطولةكأس العرب
  • فوز "ليڤا للتأمين" بـ"جائزة الأكثر ابتكارًا"
  • لقطات لمعاناة ركاب رحلة خطوط Iنديجو أثناء دخولها في خلايا سحب ركامية رعدية ..فيديو
  • جزيئات الذهب قد تعيد الأمل لفاقدي البصر
  • كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!
  • جلسة مجتمعية في عدن بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
  • المنوفية.. تشكيل خلايا عمل استثنائية خلال الإجازات للرصد الفوري للمخالفات
  • ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا
  • تحوّل نوعي... أول فحص دم يتيح التشخيص المبكر لمرض الزهايمر
  • محرر صور جوجل الجديد: ذكاء اصطناعي يقترح ويعيد ابتكار الصور