نتانياهو: سنعود إلى القتال بقوة غير مسبوقة في هذه الحالة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن المرحلة الأولى من الاتفاق بشأن غزة تمثل هدنة مؤقتة، مشددًا على أن إسرائيل لن تتردد في استئناف القتال، إذا لم تكن المرحلة الثانية "مثمرة".
وقال نتناياهو في بيان: "إذا اضطررنا للعودة للقتال، فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية، وغير مسبوقة".
وأشار إلى أن اتفاق الرهائن جاء نتيجة تعاون مكثف مع إدارتي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والسابق دونالد ترامب، اللتين تدعمان حق إسرائيل في استئناف القتال، إذا اقتضت الضرورة.
وأضاف: "لن نتراجع حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وسنعمل على ضمان تحقيق جميع أهداف الحرب، وألا تشكل حماس تهديدًا لإسرائيل مجددًا".
وحول محور فيلادلفيا، أوضح نتانياهو أن إسرائيل ستزيد من وجود قواتها هناك ضمن الاتفاق، خلافًا لما يتم ترويجه، مؤكدًا التزامه بضمان أمن إسرائيل.
ولفت نتانياهو إلى نجاح العمليات العسكرية الأخيرة، قائلاً: "ألحقنا الأذى بكل المحور الإيراني، قضينا على يحيى السنوار وحسن نصر الله، وضربنا أسلحة الجيش السوري، ونجحنا في تغيير وجه الشرق الأوسط"، حسب قوله.
وأضاف: "ما زال بوسعنا القيام بالمزيد لتعزيز أمننا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتناياهو نتانياهو غزة وإسرائيل اتفاق غزة نتانياهو
إقرأ أيضاً:
"أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور
الخرطوم- اتهمت شبكة أطباء السودان، الأربعاء 28 مايو 2025، قوات الدعم السريع، باعتقال 178 شخصا في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور (غرب).
وقالت الشبكة (غير حكومية)، في بيان: “اعتقلت قوة من الدعم السريع، 178 شخصا، بينهم كادر طبي، بمدينة الضعين، بولاية شرق دارفور، ضمن حملتها للتجنيد القسري للمدنيين”.
وأضافت أن “الدعم السريع” حاولت “إرغامهم على القتال في صفوفها، وعقب رفضهم، خيرتهم بين القتال إلى جانبها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم”.
الشبكة، أدانت “عمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية”.
وعبَّرت عن أسفها لـ”اقتياد كادر طبي ضمن المعتقلين، وتخيير أسرته بين دفع الفدية أو الدفع به في صفوف القتال”.
ودعت الشبكة، المجتمع الدولي إلى “الضغط على الدعم السريع لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية”.
وحتى الساعة 16:40 “ت.غ” لم تعقب “الدعم السريع” على بيان شبكة أطباء السودان.
والسبت، أعلنت الإدارة المدنية التابعة لـ”الدعم السريع” في شرق دارفور حالة الطوارئ والتعبئة العامة بالولاية.
وجاء هذا التطور في أعقاب تقدم الجيش السوداني مؤخرا في ولايات كردفان الثلاث المتاخمة لولاية شرق دارفور.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أمريكية عدد القتلى بحوالي 130 ألفا.
وفي 21 مايو/ أيار الجاري، أعلن الجيش اكتمال استعادة السيطرة على ولاية النيل الأبيض (جنوب)، في أعقاب إعلان مماثل بشأن ولاية الخرطوم، حيث توجد العاصمة.
أما في الولايات الـ16 الأخرى، فلم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، و4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.